أعلن الجيش البحريني، مساء الجمعة، أن جنديا ثالثا استشهد متأثرا بجروحه، من جراء الهجوم الذي شنه الحوثيون، الإثنين، على القوة التي تم نشرها ضمن قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، على الحدود الجنوبية للسعودية، للدفاع عن حدودها.

وكان الجيش البحريني أعلن في وقت سابق أن اثنين من أفراده استشهدا وأصيب آخرون، في هجوم بطائرات مسيّرة شنه الحوثيون، الإثنين.

وذكر الجيش في بيان أوردته وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، مساء الجمعة: "تنعى القيادة العامة لقوة دفاع البحرين الملازم أول حمد خليفة الكبيسي من رجالها البواسل، الذين قدموا أرواحهم فداء للواجب الوطني المقدس".

وتابع البيان أن الكبيسي "استشهد الجمعة متأثرا بجروحه الخطيرة، نتيجة الهجوم العدائي الحوثي الغادر الذي جرى صباح يوم الإثنين، خلال تأدية الشهيد لواجبه الوطني المقدس ضمن قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، المشاركة في عمليات إعادة الأمل والمرابطة على الحدود الجنوبية للسعودية للدفاع عن حدودها".

وفي السياق ذاته، دان أعضاء مجلس الأمن الدولي "بأشد العبارات" الهجوم الحوثي بطائرات مسيّرة على أفراد بالقوات المسلحة البحرينية.

وذكر بيان صحفي صادر عن أعضاء مجلس الأمن، أن "الهجوم يعد تهديدا خطيرا لعملية السلام والاستقرار الإقليمي، بما في ذلك في اليمن".

ودعا أعضاء مجلس الأمن الحوثيين إلى إنهاء جميع الهجمات الإرهابية، وجددوا الإعراب عن قلقهم بشأن استهداف البنية التحتية المدنية في مدن بالمنطقة الحدودية الجنوبية في السعودية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش البحريني الحوثيون الهجوم الحوثي اليمن أخبار البحرين التحالف العربي تحالف دعم الشرعية الجيش البحريني الحوثيون الهجوم الحوثي اليمن أخبار البحرين

إقرأ أيضاً:

اليمن يدعو إلى ملاحقة قادة «الحوثي» كمجرمي حرب

أحمد مراد (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة قناة السويس تعلن نجاح سحب ناقلة تعرضت لهجوم حوثي اليمن تثمن دور واشنطن في منع تهريب الأسلحة للحوثيين

أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن ميليشيات الحوثي، تبنت منذ انقلابها على الحكومة العام 2014، خطاباً طائفياً متطرفاً يشابه خطاب التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و«القاعدة».
وأشار الإرياني في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إلى أن هذا الخطاب التحريضي لم يقتصر على التصريحات الإعلامية والخطابات السياسية، بل تُرجم إلى جرائم مروعة ومجازر بحق المدنيين، مستهدفاً العديد من المحافظات اليمنية، ومنها إب، وذمار، وحجة، والبيضاء، وتعز، في نهج مشابه لما تمارسه الجماعات الإرهابية لتبرير القتل الجماعي للمدنيين.
ودعا الإرياني إلى تصعيد الجهود القانونية لملاحقة قادة ميليشيات الحوثي، باعتبارهم «مجرمي حرب»، وفرض مزيد من العقوبات عليهم، ومنعهم من الاستمرار في جرائمهم وانتهاكاتهم بحق الشعب اليمني، مؤكداً أن المجتمع الدولي مطالب بالتعامل مع الحوثيين بالحزم نفسه الذي تعامل به مع مجرمي الحرب في مناطق أخرى، لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
ويشهد الاقتصاد اليمني تراجعاً حاداً وخسائر متفاقمة جراء ممارسات الحوثيين التي تسببت في تجريف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والصناعية، ما أدى إلى تأزم الأوضاع المعيشية لملايين اليمنيين.
وحذر المحلل الاقتصادي اليمني، ماجد الداعري، من خطورة الانتهاكات الحوثية وما تسببت فيه من خسائر فادحة أضرت بالاقتصاد، وفقدان اليمن مليارات الدولارات من دخله القومي خلال السنوات العشر الماضية جراء ممارسات ميليشيات الحوثي وأسواقها السوداء ومضارباتها بالعملة.
وقال الداعري لـ «الاتحاد»: إن «الحوثيين قاموا بفرض جبايات وضرائب ورسوم مضاعفة على القطاعات الاقتصادية، ما جعل القطاع الخاص يتعرض لخسائر فادحة، وأوقف بعض التجار ورجال الأعمال أنشطتهم التجارية والاستثمارية، ما أدى ذلك إلى ارتفاع معدلات البطالة».
وذكر أن «الجماعة تمتلك أكبر إمبراطورية مالية متنامية في المنطقة، ومن المؤسف أن ذلك على حساب مصالح الاقتصاد اليمني، لأن الجماعة لا تكترث بحدوث مجاعة أو انهيار الأوضاع المعيشية والاجتماعية، وتهتم فقط بالمصالح والمكاسب التي تخدم مشروعها التوسعي والطائفي».
وسبق أن قدرت إحدى الدراسات الاقتصادية حجم الاقتصاد الخفي الناتج عن الأنشطة غير المشروعة للحوثيين خلال الفترة بين عامي 2018 و2023 بنحو 28.34% من حجم الاقتصاد الكلي.
وشدد الداعري على أن الحوثي سلطة جباية لا تلتزم بأي واجبات نحو اليمن واليمنيين، ولا تقدم أي خدمات لسكان المحافظات الواقعة تحت سيطرتها منذ سبتمبر 2014، بل تستغل الكثافة السكانية العالية في هذه المحافظات لجمع أكبر قدر من الجبايات، وتستثمر معاناة اليمنيين وحاجتهم للمساعدات الإغاثية لابتزاز المجتمع الدولي، وتسرق ميزانيات المساعدات الإنسانية.
سياسات مشبوهة
وأوضح الناشط والمحلل اليمني، عيضة بن لعسم، أن ميليشيات الحوثي تمارس سياسات اقتصادية مشبوهة، خلقت أزمات إنسانية واجتماعية حادة، وهو ما يؤثر على أمن واستقرار المجتمع اليمني الذي يواجه تحديات جسيمة تهدد مستقبله.
وشدد ابن لعسم في تصريح لـ «الاتحاد» على ضرورة إيقاف تدهور القطاعات الاقتصادية، عبر تعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين ومنظمات المجتمع المدني للضغوط على جماعة الحوثي حتى تتوقف عن ممارساتها الضارة بالاقتصاد اليمني، وجعلت البلاد تُعاني واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • اليمن يطالب بعقوبات دولية صارمة على «الحوثي»
  • جلسة لمجلس الوزراء الإثنين
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على بيان يدين العنف في سوريا
  • اليمن: عقيدة «الحوثي» تتنافى مع مفهوم الدولة الوطنية
  • استشهاد جندي برصاص قناص حوثي واصابة آخر في تصعيد للمليشيا بجبهات الضالع
  • الجيش اللبناني يتسلم جنديًا أسيرًا من جيش الاحتلال
  • كندا تعلن تخصيص 84 مليون دولار كمساعدات إنسانية لسوريا
  • اليمن يدعو إلى ملاحقة قادة «الحوثي» كمجرمي حرب
  • الرئاسة السورية تعلن تشكيل مجلس الأمن القومي برئاسة الشرع
  • الشرع يصدر قرارا بتشكيل مجلس الأمن القومي.. يتألف من 6 أعضاء