محبو العلاجات البديلة أكثر مخاطرة بصحتهم
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قالت دراسة كندية إن الذين يثقون أكثر في العلم، أقل عرضة للانخراط في الرعاية الصحية البديلة من الذين لهم مواقف سلبية من العلم وسلطته.
ووجد الباحثون أن الذين كانوا أكثر عرضة لاستخدام الطب البديل المحفوف بالمخاطر معرضون للضغوط الاجتماعية، وكانت لهم مواقف إيجابية من الإعلانات، ورغبة أكبر في الحداثة، وتحمل أعلى للمخاطر بشكل عام.واستطلعت الدراسة 1492 شخصاً فوق الـ 16 عاماً، بالتعاون بين جامعتي بريتش كولومبيا وألبرتا.
وحسب "بلوس وان"، وجد البحث أن العلاجات التي تتلاعب بالجسد، مثل التلاعب بتقويم العمود الفقري العنقي، واستخدام المكملات من الأعشاب، والغذائية، هي الأكثر شيوعاً، وكان الوصول إليهما بنسبة 68% و55% على التوالي.
ووجدت الدراسة أن أكثر من 40% من الكنديين استخدموا علاجاً واحداً على الأقل من علاجات الطب البديل في الأشهر الـ 12 السابقة للبحث.
الصورة المثاليةوكانت النساء أكثر ميلاً إلى الرعاية الصحية البديلة، على الأرجح بسبب الإعلانات التي تستفيد من صور الجسم المثالية.
وكان المشاركون الأكبر سناً، خاصة الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً، أكثر تردداً، ربما لأنهم أكثر خبرة.
كما وجد البحث أن الأكثر ثراء وذوي التعليم العالي أكثر عرضة للرعاية الصحية البديلة، على الأرجح بسبب تكاليف هذه العلاجات.
وقال الدكتور بيرني غاريت المشرف على البحث: "تقدم هذه الدراسة دليلاً رئيسياً على الدور الذي يلعبه الإعلان والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للرعاية الصحية البديلة، واستخدام المشاهير وأصحاب النفوذ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
حالة كارثية بمصلي المحاميد: الأفرشة عرضة لعوامل الطقس والإهمال من أوقاف مراكش
بقلم :عبد القيوم مداح
في مشهد يثير القلق والاستغراب، تتعرض أفرشة مصلى المحاميد بمدينة مراكش للإهمال والتلف نتيجة لتركها في العراء دون أي اهتمام من قبل الجهات المعنية. هذه الأفرشة، التي كانت يومًا ما مصدرًا للراحة والطمأنينة للمصلين، أصبحت اليوم عرضة لمختلف عوامل الطقس، مما سيؤدي إلى تمزقها وتهالكها بشكل ملحوظ.
الصور التي وثقتها جريدة مملكة بريس توضح مدى تدهور الحالة، إذ تُركت الأفرشة على الأرض، تتعرض للرياح والمطر والشمس الحارقة، والحيوانات الضالة ، في مشهد يبعث على الأسى. إن هذه الأفرشة التي تمثل جزءًا من مرافق دينية مهمة في المدينة، تعكس إما الإهمال الواضح من طرف الجهات المعنية في مراكش، أو ربما إهدارًا للمال العام الذي تم تخصيصه لهذه المرافق.
إن استمرار الوضع لأزيد من أسبوع علي صلاة العيد يعكس ضعفًا في الإدارة المسيرة للحقل الديني بالمدينة العثيقة .
من جانب آخر، يزداد القلق حول تأثير ذلك على صورة المدينة كوجهة سياحية دينية، فمثل هذه الأوضاع قد تضر بسمعة مراكش كمركز ثقافي وديني هام في المنطقة.