وسط أجواء مليئة بالحماس وترديد الهتافات وفي استجابة عملية لنفرة قائد الجيش السوداني، تم تخريج مستنفري معسكر الشهيدين بأم دقرسي محلية الكاملين بولاية الجزيرة.

وتعتبر هذه الدفعة امتداد لمئات الآلاف الذين يتم تخريجهم من المعسكرات في ولايات السودان، عقب النداء الذي وجهه القائد العام للقوات المسلحة، ووجد استجابة واسعة لدى قطاعات الشعب السوداني.

وتجد صور وفيديوهات المتخرجين من معسكرات الاستنفار تفاعلاً كبيراً على شبكات التواصل الاجتماعي بحسب رصد محرر “النيلين”، من سودانيين داخل وخارج السودان، بالدعم بالتأييد والمساندة.

ويخوض الجيش السوداني قتالاً عنيفاً لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع “المحلولة”، ويقترب من تحقيق الانتصار الحاسم في معركة الكرامة.

شاهد تخريج المستنفرين:

رصد وتحرير – “النيلين”

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ما سر خلاف الجيش السوداني و«الدعم السريع» حول معبر «أدري»؟

أعلنت الحكومة السودانية التي تتخذ من مدينة بورتسودان الساحلية عاصمة مؤقتة، الاستجابة لمطلب تمديد فتح معبر «أدري» الحدودي مع دولة تشاد، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المستحقين، وتنسيق عمل المعبر بالتعاون مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني.

لكن المعبر الحدودي الحيوي الواقع بين ولاية غرب دارفور السودانية، ومدينة أدري التشادية التي يحمل المعبر اسمها، تسيطر عليه فعلياً قوات «الدعم السريع» التي تحارب الجيش، وهو واحد من 3 معابر على الحدود السودانية - التشادية التي يبلغ طولها 1400 كيلومتر من جهة الغرب.

وقال رئيس «مجلس السيادة السوداني» الانتقالي وقائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان في تغريدة على حسابه في منصة «إكس»، الأربعاء، إن حكومة السودان «قررت وبناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية واللجنة العليا للشؤون الإنسانية، تمديد فتح معبر أدري بدءاً من 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024».

الماضي، على فتح معبر «أدري» لمدة ثلاثة أشهر تنتهي الجمعة، استجابة لاتفاق سوداني - أممي، بهدف تسهيل دخول حركة الإمدادات الإنسانية للبلاد التي يواجه نحو نصف سكانها نذر مجاعة ناتجة عن الحرب.

مهم للبلدين
وفي المقابل أثار قرار فتح المعبر حفيظة قوات «الدعم السريع» التي تسيطر على المعبر، ووصف مستشار قائد القوات تطبيق القرار بـ«المزايدة السياسية»، وعدّه «مناورة سياسية» للتغطية على رفض قائد الجيش للمفاوضات التي كانت تجري في جنيف آنذاك، كما عدّه «عطاءً ممن لا يملك»، استناداً على أن المعبر يقع تحت سيطرة قواته.

ويُمثل معبر أدري رابطاً اقتصادياً وثقافياً بين تشاد وإقليم دارفور السوداني، وتعتمد عليه التجارة الثنائية بين البلدين، لكون تشاد «دولة مغلقة» من دون شواطئ بحرية، كما تعتمد عليه حركة السكان والقبائل المشتركة بين البلدين، ويلعب موقعه الجغرافي دوراً مهماً في تسهيل عمليات نقل المساعدات الإنسانية، وهو المعبر الوحيد الآمن بين البلدين.

سبب أزمة المعبر
وتعقدت قضية معبر أدري بسبب الاتهامات التي وجهتها الحكومة السودانية باستمرار، بأنه يمثل ممراً لنقل الأسلحة والإمداد اللوجيستي لقوات «الدعم السريع» من تشاد التي تتهمها بالضلوع في مساندة قوات «الدعم السريع»، لكن الأخيرة ترد بأن الحدود بين تشاد ودارفور مفتوحة وتقع تحت سيطرتها، ولا تحتاج لاستخدام «أدري» إن كانت مزاعم الجيش السوداني صحيحة.

ومع ذلك تتمسك قوات «الدعم السريع» بإدخال المساعدات عبر معبر أدري على الحدود مع تشاد، بينما ترى الحكومة أن هناك معابر أخرى، عبر الحدود مع مصر وعبر جنوب السودان، إضافة إلى معابر أخرى عبر الحدود مع تشاد نفسها، لكنها رضخت للضغوط الدولية والإقليمية، رغم شكوكها القوية حول استخدامه لأغراض غير إنسانية.

وتطلّب فتح المعبر في أغسطس الماضي، وفقاً للاتفاق مع الأمم المتحدة، إنشاء «آلية مشتركة» لتسهيل إجراءات مراقبة المنقولات، وتسريع منح أذونات المرور لقوافل المساعدات الإنسانية.

الشرق الأوسط:  

مقالات مشابهة

  • اتهامات جديدة لـالدعم السريع بقتل مدنيين في الجزيرة السودانية
  • شهادات نازحين من ولاية الجزيرة السودانية لمكتب الأمم المتحدة: اضطررنا للفرار بسبب القتل والاغتصاب والنهب
  • نزوح أكثر من «343» ألف شخص من ولاية الجزيرة خلال أقل من أشهر
  • وفاة 23 من نازحي شرق الجزيرة بالكوليرا في شندي شمالي السودان
  • السودان.. تفشي الكوليرا في مناطق سيطرة ميلشيات الدعم السريع بولاية الجزيرة
  • بالفيديو.. أفراد من الدعم السريع يستعرضون بحزمة من الدولارات ويوجهون رسالة لقائد الجيش: (عملتك الجديدة ما عاوزنها يا برهان عندنا فرنك تشادي) والجمهور يسخر: (يعرفوكم كيف مرتزقة)
  • 343 ألف نازح سوداني من ولاية الجزيرة و503 قتلى بالهلالية
  • شاهد بالفيديو.. التيكتوكر السوداني أبو أحمد يحاول التحدث باللغة الإنجليزية لحظة مقابلته حسناء “خواجية” والجمهور يسخر: (دا انجليزي يا مرسي)
  • والي ولاية شمال كردفان يشرف تخريج دورة حرب المدن الثانية لمنسوبي شرطة الولاية – صور
  • ما سر خلاف الجيش السوداني و«الدعم السريع» حول معبر «أدري»؟