زيلينسكي يتفق مع أمريكا وبريطانيا على شن هجوم جديد في هذا الموعد
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
اتفق الرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي"، مع مسؤولين من الولايات المتحدة وبريطانيا على خطة لشن هجوم جديد في أوائل أكتوبر، حسبما أفاد كشف مصدر مُقرب من السُلطات، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام أوكرانية مساء اليوم الجمعة.
وقال المصدر: "لتحقيق هذه الأغراض، تتمركز مجموعة كبيرة من مشاة البحرية التابعة للقوات الأوكرانية في منطقة نيكولايف لعبور نهر الدنيبر.
ووفقًا للمصدر، فإن "هذه ليست أكثر من مغامرة أخرى لزيلينسكي، الذي يحاول إثبات قيمته بأي ثمن". وأضاف أن ذلك قد يؤدي إلى عواقب مأساوية، واختتم: "نحن نراقب عن كثب تصرفات العدو".
القوات الأوكرانيةومُنذ بداية شهر يونيو الماضي، تحاول القوات الأوكرانية التقدم في اتجاهات زابوروجيه وجنوب دونيتسك وأرتيوموفسك، حيث تدفع بوحدات قتالية دربها "الناتو" ومسلحة بمعدات عسكرية غربية.
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أخذت لقطات لعدد من الآليات العسكرية المحترقة في ساحة المعركة فأحدثت صدى واسعا في الغرب.
من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 21 يوليو الماضي، بأنه لا توجد نتائج بالنسبة للقوات الأوكرانية، و"القيمون الغربيون محبطون بشكل واضح" من مسار الهجوم المضاد، حيث لم تساعد أوكرانيا لا تلك الموارد الهائلة التي تم ضخها هناك، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ، ولا إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي الولايات المتحدة وبريطانيا هجوم جديد القوات الاوكرانية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تنضم لأمريكا وبريطانيا وتتواصل مع هيئة تحرير الشام بسوريا
برلين - رويترز
قالت وزارة الخارجية الألمانية إن برلينت عتزم إجراء محادثات مع ممثلين عن هيئة تحرير الشام في دمشق اليوم الثلاثاء، لتنضم بذلك إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في إجراء اتصالات مع الجماعة الإسلامية التي قادت الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد هذا الشهر.
وذكر متحدث باسم الوزارة أن أول محادثات لدبلوماسيين ألمان مع ممثلين عن الحكومة المؤقتة، التي عينتها هيئة تحرير الشام، ستركز على عملية انتقالية في سوريا وحماية الأقليات.
وأضاف المتحدث في بيان "كما يجري استكشاف الإمكانيات لوجودٍ دبلوماسي في دمشق"، مؤكدا أن برلين تراقب هيئة تحرير الشام عن كثب بالنظر إلى أن جذورها تعود لأيديولوجية تنظيم القاعدة.
وأردف المتحدث يقول عن الجماعة التي أنهت حربا استمرت 13 عاما في سوريا بالإطاحة بالأسد "يمكن القول في ضوء المتاح، إنهم يتصرفون بحكمة حتى الآن".
وأدى الصراع السوري إلى لجوء نحو مليون سوري إلى ألمانيا. وأثار انتهاء الصراع نقاشا في ألمانيا عن إجراءات اللجوء، المعلقة حاليا بالنسبة للسوريين لحين تقييم الوضع في بلدهم.
وقال المتحدث إن ألمانيا تتواصل بشكل وثيق مع شركائها، ومن بينهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ودول عربية، بشأن سوريا.