سميحة أيوب عن إدراج مسيرتها بالمناهج التعليمية: الفن له دور كبير في المجتمع
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قالت الفنانة القديرة سميحة أيوب، ردا على المتحفظين على تدريس الشخصيات الفنية بالمناهج التعليمية، إنها تعتقد أن الغالبية من المواطنين سعداء بإدراج مسيرتها الفنية في المناهج التعليمية، وأنه من الضروري تغيير النظرة المستقبلية وعودة الفنون والاهتمام بالمسرح في المدارس، الأمر الذي يساهم في رقي وتحضر الأجيال القادمة.
وأضافت أيوب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت» تقديم الإعلامي جابر القرموطي، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّ نشر الوعي والثقافة يقع على عاتق المدرسة التي لها دور كبير في التنوير، مؤكدة: «دور المدرسة هام للغاية في التعريف بأهمية الفنون والآداب، وعدم معرفة أولادنا بأهميتها مشكلة مجتمع ككل».
إهمال المسارح بالمدارس تسبب في عدم المعرفة بأعلام الفن والأدبوتابعت سيدة المسرح العربي، أن عدم المعرفة بالأعلام في البلد سببه إهمال تدريس الفنون لطلاب المدارس، قائلة: «لما تشيل المسرح المدرسي من المدرسة الذي كان يعلم الطلاب الموسيقى والتأليف والشعر والثقافة جزء كبير منها موكلة به المدرسة».
وأشارت الفنانة القديرة، إلى جهل أحد الطلاب الراغب في الالتحاق بكلية الإعلام، عندما سألوه عن الأديب توفيق الحكيم: «قالهم ده إيه؟»، سألوه: «بيشتغل إيه»، ورده كان: «بيتشغل نجار»، مضيفة: «أتمنى من الشباب أن يكون لديهم إيمان بعظمة وطنهم وتأثير فنانين بلدهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سميحة أيوب الفن الأدب المسرح التعليم المناهج الدراسية الأعلام
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
زار محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
تفقد وزير التربية والتعليم الفصولوتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.