القبض على عضو بارز في تنظيم داعش بسوريا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت القوات الأميركية، اليوم الجمعة، أن مقاتلين أكراداً سوريين والقوات الأميركية ألقت القبض على عضو بارز في تنظيم داعش، وهو مقاتل يوصف بأنه أحد "الميسرين الرئيسيين" للتنظيم.
وبحسب ما نشرته الأسوشيتد برس، تم اعتقال ممدوح إبراهيم الحاجي، المعروف أيضًا باسم أبو يوسف، يوم الخميس في مدينة الرقة بشمال سوريا، وفقًا لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وذلك بعد أيام فقط من إعلان الجيش الأمريكي أنه ألقى القبض على عنصر آخر من تنظيم داعش في سوريا.
بحسب بيان للمقاتلين الأكراد السوريين، فإن ممدوح إبراهيم الحاجي "كان متورطاً بشكل نشط في تمكين... الخلايا الإرهابية في المنطقة". وأضافت أن القوة المشتركة داهمت مخبأه غرب الرقة، ونجحت في إلقاء القبض عليه.
وعلى الرغم من هزيمتها في سوريا في مارس 2019، لا تزال خلايا داعش النائمة قادرة على تنفيذ هجمات مميتة أدت إلى مقتل العشرات من الأشخاص خلال العام الماضي.
للولايات المتحدة ما يقرب من 900 جندي في سوريا يركزون على مواجهة فلول تنظيم الدولة الإسلامية، الذي سيطر على مساحة واسعة من البلاد حتى عام 2019.
أعلن تنظيم داعش قيام خلافة على الأراضي التي استولى عليها في سوريا والعراق في عام 2014. وأعلن هزيمته في العراق في عام 2017، بعد معركة استمرت ثلاث سنوات خلفت عشرات الآلاف من القتلى وتدمير مدن.
قال خبراء الأمم المتحدة الشهر الماضي إن تنظيم داعش لا يزال يسيطر على ما بين 5000 إلى 7000 عضو في معقله السابق في سوريا والعراق، وأن مقاتليه يشكلون أخطر تهديد في أفغانستان اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريين داعش القوات الأميركية تنظیم داعش فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 200 ألف شخص يغادرون لبنان إلى سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 200 ألف شخص نزحوا إلى سوريا نتيجة التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، وفقًا لما نقلته صحيفة "إندبندنت".
وقد أسفرت الهجمات الإسرائيلية المكثفة على عدة مواقع في لبنان، عن فرار أعداد متزايدة من اللبنانيين، في موجة نزوح لم تشهدها البلاد منذ عقود.
بالإضافة إلى النازحين اللبنانيين، هناك أيضًا عدد كبير من اللاجئين السوريين الذين لجأوا إلى لبنان خلال الحرب السورية.
وتقدّر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان يصل إلى حوالي 1.5 مليون شخص، يعيشون في ظروف صعبة، ويعانون من الفقر وندرة الخدمات الصحية والتعليمية وغياب سبل العيش الكريم.
وفي إحصائية مرشحة للزيادة، أعلنت السلطات اللبنانية مؤخرًا أن أكثر من مليون لبناني اضطروا للنزوح من منازلهم بسبب الهجمات الإسرائيلية.