المفتي: حياة النبي كانت قدوة وأسوة حسنة والصحابة رصدوا كل التفاصيل (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن كُتَّاب السيرة النبوية المشرفة كان لكل منهم تأمل في حياة النبي ومواقفه، موضحًا أن النبي كان نموذجًا للحياة كلها.
وقال المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، إن كل تفاصيل حياة النبي كانت قدوة وأسوة حسنة في بيته وصلواته وعلاقاته بجيرانه، وبالأطفال والبيئة والحيوان والجماد وكل تصاريف الحياة، ومن ثم نجد في كل ذلك الراحة والسكينة إذا ما تلمسنا هذا الاقتداء.
في السياق ذاته أوضح المفتي أن سيدنا عبد الله بن عمر كان شديد الاقتداء بالنبي حتى كان يسير مثله، والصحابة رصدوا كل شيء فعله النبي صلى الله عليه وسلم، حتى الأمور الخاصة جدًّا في الحياة الزوجية، حتى إن الصحابة كانوا يصفون ابتسامة رسول الله وأنه كان يضحك حتى تظهر نواجذه، وكيف كان هناك أربع شعرات بيض في لحيته، ووصفوا إناءه وشربه.
وأضاف: الصحابة الكرام كان لديهم اهتمام خاص بكل التفاصيل المتعلقة بالنبي صلى الله عليه وسلم وكأنهم يقولون لنا: نحن رصدنا لكم كل شيء عن رسول الله فاجعلوه في حياتكم، ذلك لأنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان نورًا، والله يقول: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ}، والمفسرون أكدوا أن هذا النور هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكمل: إننا لا نستطيع أن نعيش البيئة التي عاشها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن نستطيع أن نعيش تفاصيل أخلاق النبي ومنهجه في كافة تفاصيل الحياة، فقد كان النبي هينًا لينًا، وكان الطفل يأخذه من يديه حتى يقضي حاجته له، فقد كان رءوفًا رحيمًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التفاصيل الصحابة المفتي مفتي الجمهورية النبی صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
تفاصيل محاكمة المتهمين بقتل "ممرض المنيا" وإحالة أوراقهم إلى المفتي.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في العباسية، اليوم الأحد، إحالة أوراق المتهمين في قضية قتل الممرض مينا موسى، المعروفة إعلاميًا بـ«ممرض المنيا»، إلى فضيلة المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في حكم إعدامهم. وحددت المحكمة جلسة 27 يناير المقبل للنطق بالحكم النهائي.
استمعت المحكمة خلال الجلسات السابقة إلى مرافعة النيابة العامة ودفاع المتهمين، حيث عرض ممثل النيابة العامة وقائع الجريمة ووصفها بأنها واحدة من أبشع الجرائم التي تنتهك حرمة النفس البشرية. وقال في مرافعته:
"قتل النفس البشرية التي حرمها الله إلا بالحق يُعد من أقبح صور الفساد. نحن هنا اليوم نطالب بالقصاص لنفسٍ بريئة أزهقت ظلمًا وعدوانًا، ولنضع بين أيديكم ميزان العدالة لتحقيق الحق".
وأشار ممثل النيابة إلى أن الضحية، الذي كان يسعى لكسب رزق شريف، انتهى به المطاف جثة ممزقة الأشلاء على يد المتهمين، معتبراً أن الجريمة تعكس خسة ودناءة مرتكبيها. واختتم المرافعة بطلب توقيع أقصى العقوبات، قائلًا:
"القصاص آتٍ، فمن قتل يُقتل ولو بعد حين".
تفاصيل الجريمةبدأت القضية عندما تلقت أسرة الممرض مينا موسى، المقيم في محافظة المنيا، بلاغًا عن تغيبه بعد خروجه من المنزل لاحقًا، تلقت الأسرة اتصالًا هاتفيًا من مجهولين طلبوا فدية مالية مقابل إطلاق سراحه.
بتكثيف جهود التحريات وتتبع خط سير المجني عليه، كشفت الأجهزة الأمنية عن تعرضه للاختطاف على يد المتهمين، اللذين قاما بتعذيبه وقتله لعدم حصولهما على مبلغ الفدية.
ثم قاما بتقطيع جثته وإلقاء أشلائه في ترعة الإسماعيلية بعد التخلص منه في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.
تم إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات العاجلة لمحاسبتهما على هذه الجريمة البشعة، في انتظار الحكم النهائي خلال الجلسة المقبلة.