انعقد الصالون الثقافي للدكتورة حنان يوسف في دورته السادسة والأربعين إلكترونيا، من خلال تطبيق «زووم»، وبتقنية البث المباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان «رسول السلام.. رسالة إلى الإنسانية»، وذلك تحت رعاية المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي. 

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

وأوضحت الدكتورة حنان يوسف، أستاذ الإعلام الدولي وعميد كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية بالقرية الذكية، أن إدارة الصالون تحرص دائمًا على مواكبة المناسبات والفعاليات المختلفة، وفي ضوء ذلك الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

وأشارت عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية البحرية، أن المناسبة تزامنت مع اليوم العالمي للسلام خلال هذا الشهر، ورأت إدارة الصالون أن رسالة النبي عليه الصلاة والسلام تحمل عديد من رسائل السلام للإنسانية سواء في التعامل مع الأفراد في المجتمع ككل.

وشهد الصالون مشاركة كبيرة من نخبة من المثقفين وكبار الشخصيات في مصر والوطن العربي، إذ روى المشاركون مظاهر الاحتفال في عدد من البلدان العربية في هذه الذكرى المهمة، مشددين على أهمية الاحتفاء الكافي بها وعدم الالتفات لدعوات أن الاحتفال من باب البدعة خاصة في ظل احتفال المجتمعات العربية بمناسبات غربية دخيلة على ثقافتنا.

وأوضح المشاركون في الصالون على أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم جاءت رسالته تحمل السلام إلى الإنسانية ككل، ووضع منهاج واضح للتواصل والتسامح بين البشر، وهو ما يتزامن مع الاحتفال الدولي باليوم العالمي للسلام في الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام.

واتفق المشاركون في الصالون على أن رسالة النبي سيدنا محمد من أهدافها نشر السلام في المجتمعات، علاوة على أنه جاء ليتمم مكارم الأخلاق، من خلال المواقف الحياتية التي قدمها في التعاملات مع الآخرين سواء من على ديانته أو غير ديانته،

وأعلنت الدكتورة حنان يوسف عن إطلاق المنظمة لحملة «أنا مسلم.. أنا مسلمة» تظهر الوجه الحضاري للإسلام اقتداء بسنة الرسول الكريم، مؤكدة أن هذه الحملة هي أول مراحل خطة العمل لنشر ثقافة السلام التي ستتبناها المنظمة بالتعاون مع منظمة السلام العالمي.

واختتمت فعاليات الصالون الثقافي كعادته بأنشودة غنائية من أداء ندى – المعيدة بكلية اللغة والإعلام بالقرية الذكية، شدت فيها بأغنية «محمد يا رسول الله».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصالون الثقافي المولد النبوي حنان یوسف

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: ورشة عمل إقليمية حول "حماية التراث الثقافي غير المادي"

برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" وبمُشاركة قطاعات وزارة الثقافة (المجلس الأعلى للثقافة، وبيت التراث المصري، وصندوق التنمية الثقافية)، ورشة عمل إقليمية حول: "حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه وتوظيفه في تحقيق التنمية المُستدامة في الدول العربية (تقاليد الطعام نمُوذجًا)"، وذلك خلال الفترة من ١ – ٣ يوليو الجاري، بمقر المجلس الأعلى للثقافة.

وفي مُستهل كلمتها، أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أهمية التراث الثقافي غير المادي، خاصة في ظل الحملة الموجهة لرفع الوعي بالتراث الثقافي غير المادي، مُوجهًة الشكر للجنة الوطنية المصرية لنجاحها في تسجيل عدد من العناصر على قائمة التراث العالمي، مُوضَّحةٌ دور المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في دعمها الدائم لكافة الملفات المصرية على قوائم التسجيل.

ومن جهته، نقل الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، تحيات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن التراث غير المادي يُمثل جانبًا مُهمًّا من التراث الحضاري للأمم، فهو يُعبر عن الهوية الثقافية لكل مُجتمع ويعكس الظروف الإجتماعية والإقتصادية، والسياسات التي مرت بها المُجتمعات المحلية في المراحل الزمنية المختلفة، خاصة في ظل كونه يتمثل في التقاليد وأشكال التعبير، والمعارف، والمهارات الموروثة، ويُعدَّ مصدرًا للهوية الإنسانية التي تكتمل بالتراث.

وأشار الدكتور شريف صالح إلى أن جمهورية مصر العربية تذخر بإرثها وتراثها الثقافي غير المادي والذي يُعد كنزًا حضاريًّا يعكس الدور الذي قام به المصري القديم في بناء الحضارات التي تعاقبت علي أرض مصر، موضحًا أن مصر نجحت في إدراج العديد من عناصر التراث الثقافي علي قائمة التراث العالمي، مؤكدًا أن ملف "الأغذية الشعبية والأطعمة التقليدية" من الملفات التي يجب العمل عليها لإدراجها خلال الفترة القادمة، لافتًا إلى أن الدول العربية لديها العديد من الأطعمة والأكلات والعادات والتقاليد المُتعلقة بها التي تستحق أن تُدرج على قائمة التراث العالمي غير المادي، خاصة في ظل أصالة وعراقة المطبخ العربي.

وفي كلمته، نقل الدكتور حميد بن سيف النوفلي مدير إدارة الثقافة بمنظمة الألكسو، تحيات الدكتور محمد ولد أعمر مُدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وتمنياته لأعمال هذه الورشة بالنجاح والتوفيق، مُوجهًا الشكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على التعاون مع منظمة الألكسو في الإعداد والترتيب لهذا النشاط، مؤكدًا أن منظمة الألكسو لا تدخر جُهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في كافة المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة، مؤكدًا أن تقاليد الطعام لها أهمية بالغة لقيمتها الوظيفية، مشيرًا إلى أن الورشة تتميز من خلال برامجها وأهدافها ومحاورها، للعمل على زيادة مهارات وتقنيات جديدة تساعد المشاركين على التعامل الجيّد مع مجال التراث الغذائي، بما يعود بالمنفعة على الممارسين من الأفراد والجهات المعنية.

وتهدف هذه الورشة إلى تعميق فهم المُشاركين باتفاقية اليونسكو لعام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، ودعم مهاراتهم وقدراتهم علي استنباط وصياغة مخططات، وبرامج صون التراث الثقافي غير المادي وفق مُقاربة تشاركية، فضلًا عن التدريب العملي للمشاركين على كيفية حصر وتوثيق الثقافة المرتبطة بالطعام كتراث حي، بالإضافة إلى التعريف بأهمية دور المجتمع المحلي والقطاع الخاص في صون التراث غير المادي المُرتبط بالطعام، وكذا التعريف بأفضل ممارسات توثيق الطعام كتراث ثقافي غير مادي وتبادل خبرات الدول العربية في هذا المجال، وتدريب المشاركين على كيفية تثمين التراث الثقافي غير المادي من خلال التسويق السياحي لعناصر التراث الثقافي غير المادي وتعظيم استفادة المجتمعات المحلية منه، والعمل على تسليط الضوء على التراث الغذائي كمصدر للتنمية المُستدامة اعتمادًا على بعض التجارب بالدول العربية في هذا المجال.

كما تناولت محاور ورشة العمل الإقليمية تقاليد الطعام كتراث ثقافي غير مادي، وصون تقاليد الطعام، فضلًا عن تقاليد الطعام والتنمية المُستدامة، بالإضافة إلى الوظائف الاجتماعية والدلالات الثقافية لتقاليد الطعام، وكذا توظيف تقاليد الطعام في التنمية السياحية.

شهدت ورشة العمل حضور د. هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، ود. نهلة أمام الخبير الدولي لإتفاقية التراث الثقافي غير المادي، ومستشار وزير الثقافة لشئون التراث الثقافي غير المادي، ود. عماد بن صولة خبير المنظمة العربية في التراث غير المادي، وأ. عبدالهادي الغماري ممثل منظمة الألكسو، وبمُشاركة ممثلين عن الأردن، والمغرب، والسودان، والمملكة العربية السعودية، وليبيا، والكويت، وتونس، وسلطنة عمان، وبحضور ما يقرب من 30 مُتدربًا من المُتخصصين في مجال إدارة التراث الثقافي غير المادي بالدول الأطراف في المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة، وكذا مُمثلي المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال صون التراث الثقافي غير المادي والترويج له، إضافة إلى الباحثين المُتخصصين في توثيق التراث الثقافي غير المادي.

مقالات مشابهة

  • أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك تحتفي باليوم العالمي للكويكبات
  • وزير الداخلية يستقبل وكيل الأمين العام لعمليات السلام بمنظمة الأمم المتحدة
  • وزير الداخلية يستقبل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام
  • وزير الداخلية يستقبل الأمين العام لعمليات السلام بالأمم المتحدة
  • وزير الداخلية يستقبل وكيل الأمين العام لعمليات السلام بمنظمة الأمم المُتحدة
  • ورشة عمل إقليمية حول "حماية التراث الثقافي غير المادي"
  • التعليم العالي: ورشة عمل إقليمية حول "حماية التراث الثقافي غير المادي"
  • المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعو إلى تبنّي قيم الرحمة
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • "الشباب والرياضة" تحتفل باليوم العالمي للبيئة في الفيوم