قبرص وشركات بقيادة شيفرون تمدد أجل محادثات لتطوير حقل غاز
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو، الجمعة، إن بلاده وشركات طاقة دولية بقيادة شيفرون وافقت على مد أجل محادثات لتطوير حقل الغاز البحري أفروديت وسط تقدم في المفاوضات.
وقال باباناستاسيو لرويترز: "إنها ليست جولة مفاوضات جديدة، بل هي تمديد، لأن هناك تقدما في المحادثات".
وأكد الوزير القبرصي تقريرا لنشرة ميدل إيست إيكونوميك سيرفي (ميس) الرسمية بأن المحادثات سيمتد أجلها حتى الخامس من نوفمبر.
وأضاف أنه لتجنب "العمل في صراع مع الزمن" في المفاوضات، "مددنا أجلها".
ومضى يقول: "كان تمديدا متبادلا، العقد يسمح بأي تمديد إضافي، وهذا ما فعلناه".
وأضاف: "نعتقد أنه بحلول الخامس من نوفمبر سنتوصل إلى اتفاق".
ولم ترد شيفرون على الفور على طلب للتعليق، بحسب وكالة رويترز.
ولم توافق نيقوسيا على التعديلات التي اقترحتها شيفرون وشركاؤها في وقت سابق من هذا العام على اتفاقية عام 2019 لتطوير حقل الغاز الذي تقدر سعته بنحو 3.5 تريليون قدم مكعب، وبخاصة اقتراح إزالة ما تعتبره قبرص بنية تحتية أساسية للمعالجة على سطح البحر.
وأزالت التعديلات محطة عائمة لمعالجة الغاز كانت نيقوسيا تعتقد أنها ضرورية في منطقتها الاقتصادية الحصرية وخفضت عدد آبار الإنتاج إلى ثلاثة بدلا من خمسة في البداية.
وشيفرون شريك في هذا الحقل مع شركة نيوميد وشركة شل.
وجاء في تقرير لرويترز مطلع هذا الشهر أن الولايات المتحدة تدعم خطط شيفرون التي تعتقد أنها ستساعد في توصيل الغاز إلى السوق بشكل أسرع ولا تتضمن إقامة بنية تحتية كبيرة.
والهدف العام للمشروع الذي لم يتغير، هو ربط أفروديت عبر خط أنابيب تحت البحر بمصر، ومن هناك يمكن بيع الغاز في السوق المحلية أو تسييله وشحنه إلى أوروبا التي انقطعت عنها إلى حد كبير الإمدادات الروسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شيفرون نيقوسيا حقل الغاز قبرص شل الولايات المتحدة الغاز مصر أوروبا طاقة الطاقة قبرص شيفرون نيقوسيا حقل الغاز قبرص شل الولايات المتحدة الغاز مصر أوروبا غاز
إقرأ أيضاً:
جهات وشركات تعرض سيارات حديثة و«درون» و«روبوتات» للطوارئ
دبي - «الخليج»
عرضت الجهات الحكومية والشركات الخاصة العاملة في مجال الإنقاذ أحدث ابتكاراتها وتقنياتها المُستخدمة في عمليات الإنقاذ الطارئة وذلك في المعرض المُصاحب لفعاليات تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2025 في نسخته الثالثة، المُقامة في المدينة التدريبية بالروية.
كما وعرضت مختلف الجهات، السيارات والدوريات الحديثة المُتطورة التي تحتوي على كافة معدات وتقنيات الإنقاذ، إلى جانب عرض الطائرات دون طيار «الدرونز»، والريبوتات المُستخدمة في عمليات الإنقاذ وأحدث معدات وسيارات الإسعاف.
واستعرض الحرس الوطني أحدث المعدات التي يستخدمها في عمليات الإنقاذ الطارئة، ومنها سيارات دعم متوسطة الحجم، للتعامل مع حوادث الطرقات تحتوي على مولد كهربائي والأدوات الهيدروليكية المُستخدمة في قص ونشر السيارات، إلى جانب أجهزة الضغط المائي وأدوات خرق وتكسير الخرسانة للتعامل مع الزلازل وغيرها.
كما عرض الحرس الوطني سيارة خاصة للتعامل مع حالات الإنقاذ العميقة كالبئر والحُفر. أما الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، فعرضت أحدث دورياتها في مجال الإنقاذ، ومنها دورية إنقاذ تحتوي على أحدث أدوات النشر والمقصات والمفكات الهيدروليكية التي تستخدم في حوادث السير الطارئة.
كما عرض الإسعاف الوطني ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، أحدث سيارات الإسعاف لديهما التي تحتوي على كافة الأدوات المُستخدمة في تقديم الإسعافات للمصابين في الحوادث وأدوات الإسعاف الأولي وحمالات نقل المصابين وغيرها من الأدوات الضرورية، إلى جانب عرض سيارة «المستجيب الأول» الرياضية الهادفة إلى سرعة الوصول إلى المصابين، فيما عرض الدفاع المدني بدبي سيارة إطفاء «كورفيت» أسرع سيارة إطفاء في العالم.