واشنطن تحذر من حشد عسكري صربي على الحدود مع كوسوفو
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلن متحدث باسم البيت الابيض الجمعة أن الولايات المتحدة “تدعو صربيا الى سحب قواتها” المنتشرة على الحدود مع كوسوفو، مشيرا الى تعزيز لوجود قوة حلف شمال الأطلسي في الإقليم السابق.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي “نرى انتشارا صربيا عسكريا كبيرا على طول الحدود مع كوسوفو”، بما يشمل نشرا “غير مسبوق” لبطاريات مدفعية ودبابات ووحدات مشاة.
ولم يشأ التطرق الى خطر غزو جديد لكوسوفو التي لم تعترف صربيا باستقلالها وتشهد توترا شديدا منذ أيام عدة.
واكد كيربي أنه “بسبب التطورات الاخيرة”، فإن قوة الحلف الاطلسي المنتشرة في الاقليم الصربي السابق (كفور) “ستعزز انتشارها” في شمال كوسوفو.
ولم يحدد ما إذا كان الأمر يتصل فقط بإعادة تموضع لقوات كفور نحو شمال كوسوفو، أو بزيادة واضحة لعديد العسكريين في هذه القوة.
واوضح كيربي أن وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن اتصل الجمعة بالرئيس الصربي الكسندر فوتشيتش واعرب له عن “قلق” الولايات المتحدة، “مشددا على ضرورة خفض فوري للتوتر مع عودة الى الحوار”.
من جهته، تشاور مستشار الأمن القومي الاميركي جايك ساليفان مع رئيس وزراء كوسوفو البين كورتي.
وترفض صربيا الاعتراف باستقلال اقليمها الجنوبي السابق ذي الغالبية الالبانية والذي اعلن العام 2008، بعد عقد من حرب دامية بين الانفصاليين الكوسوفيين والقوات الصربية.
وقتل شرطي كوسوفي الأحد في كمين بشمال كوسوفو، حيث يشكل الصرب غالبية في مدن عدة. وأعقب ذلك تبادل لاطلاق النار بين القوات الخاصة في شرطة كوسوفو ومقاتلين صرب مدججين بالسلاح.
ويعد هذا التصعيد من بين الأخطر الذي شهدته كوسوفو في الاعوام الاخيرة.
المصدر أ ف ب الوسومالولايات المتحدة صربيا كوسوفوالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة صربيا كوسوفو
إقرأ أيضاً:
الداخلية المصرية تعلق على فيديوهات خطف الأطفال المنتشرة
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها تمكنت من كشف حقيقة مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، يدعي انتشار حالات خطف الأطفال وتخديرهم وسرقة أعضائهم في محافظة القاهرة.
وأكدت الوزارة أنه لا توجد أي بلاغات بشأن هذه الادعاءات، وأن الفيديو المتداول قديم ويعود لعام 2021، حيث تم التحقيق فيه في حينه وتبين عدم صحة ما ورد فيه.
وكانت مقاطع فيديو انتشرت خلال الأيام الماضية تُظهر ادعاءات بانتشار حالات خطف الأطفال بعد تخديرهم وسرقة أعضائهم بقصد الاتجار في محافظة القاهرة، مما أثار حالة من الخوف والذعر بين الأهالي.
إلا أن السلطات المصرية قالت إن الشخص المسؤول عن إعادة نشر هذه المقاطع اعترف أنه أعاد نشر الفيديوهات دون أن يتحقق من تاريخ تصويرها بهدف الحصول على نسبة مشاهدات عالية وزيادة عدد المتابعين لصفحته لتحقيق مكاسب مادية.
وليست هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها مثل هذه المقاطع، إذ سبق أن نفت وزارة الداخلية في ديسمبر/كانون الأول 2024 صحة مقطع فيديو آخر يدعي خطف الأطفال للاتجار في أعضائهم، وأوضحت أن الفيديو قديم ويعود لعام 2021، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في ذلك الوقت.