الأسد: وضع السوريين المعيشي سيئ والمعاناة تزداد.. الحرب لم تنته بعد
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الوضع المعيشي للسوريين سيئ حاليا، مبينا أن العلاقات الطبيعية للشعب مع دول العالم كي يتبادل معهم من خلالها كل شيء، أصبحت في خنق متزايد من قبل الغرب.
وقال الأسد في مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي (CCTV)، ردا على سؤال حول تقييمه الوضع الحالي في سوريا: "الوضع الحالي بكل تأكيد غير جيد أو سيئ، لنكن واضحين هو وضع سيئ، والمعاناة تزداد".
وأضاف: "قدرة الشعب السوري الذي كان يعيش دائما علاقات طبيعية مع مختلف دول العالم يستطيع أن يتبادل معهم التجارة والثقافة والعلم وكل شيء وهي ضرورية، هذا تفاعل ضروري لكي يبقى البلد مزدهرا، هي في حالة خنق متزايد من قبل الدول الغربية، لكن هذا لا يعني بأننا لا نستطيع أن نقوم بشيء وهذا أحد العناوين لهذه الزيارة".
الدول الصديقة
وعن دعم الدول الصديقة، أردف قائلا: "هنا يكون دعم الدول الصديقة حيويا وأساسيا، ليس بالضرورة من خلال المساعدات، ولكن أقصد من أجل فتح أبواب لكي يتمكّن الشعب السوري الذي لديه إمكانيات قديمة بأن يبني بلده وأن يتفاعل وأن يتطوّر وأن يزدهر، لدينا هذه الإمكانيات، نحن لا نفتقدها".
وبين الأسد أن الحرب على سوريا لم تنته، وقال "ما زلنا في قلب الحرب حاليا، والآن منطقتنا تواجه حربا فيها نوعين من الخطر، خطر الليبرالية الحديثة الغربية والتي نشأت في أمريكا، وخطر التطرف".
القيم والانتماء
وقال: "ما نركز عليه الآن هو أن نتمكن من الحفاظ على القيم أولا وعلى الانتماء لأن القيم والانتماء هي التي تساعدنا على بناء مجتمعنا أو وطننا".
وعن رأيه بأكبر عائق أمام حل القضية السورية، أكد الرئيس السوري أنه العائق المتمثل بالتدخل الأجنبي "ولو أبعدنا هذا التدخل الخارجي، فالمشكلة السورية التي تبدو معقدة هي ليست كذلك يمكن أن تُحل في أشهر قليلة وليس في سنوات".
المصدر: سانا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا الإرهاب الفقر بشار الأسد مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
إليك أسباب عدم الموافقة على طلبات إذن السفر للاجئين السوريين في تركيا
في الفترة الأخيرة، زادت الشكاوى المتعلقة برفض طلبات إذن السفر للاجئين السوريين في تركيا، خاصة بعد تحديث آلية التقديم التي أصبحت مقتصرة على تطبيق E-Devlet. هذا التغيير، الذي يشمل جميع الحالات بما في ذلك الحالات الطبية الطارئة والخاصة، يهدف إلى توحيد عملية التقديم في معظم الولايات. ومع ذلك، هناك عدة أسباب تؤدي إلى رفض طلبات إذن السفر للاجئين السوريين، وسنستعرضها فيما يلي:
1. تعليق بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) أو وجود قيود عليها
يعتبر وضع بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) من أولى الأمور التي يُنظر إليها عند تقييم طلبات السفر. في حال كانت بطاقة الكملك مغلقة أو عليها أي نوع من القيود القانونية، يتم رفض الطلب تلقائياً بغض النظر عن أسباب التقديم. ويشمل ذلك حالات التعليق المؤقت أو إلغاء البطاقة بسبب مخالفات سابقة أو تغير في الوضع القانوني.
2. طول مدة الطلب المقدم
غالباً ما يُفضَّل من قبل الموظفين المسؤوليين أن تكون مدة السفر المطلوبة قصيرة ومبررة بشكل واضح، وإذا تقدم المتقدم بطلب إذن لسفر طويل الأمد، قد ينظر الموظف إليه على أنه غير مبرر، مما يؤدي إلى رفض الطلب. لذا يُنصح بتقديم طلبات تتعلق بفترات قصيرة تستند إلى أسباب استثنائية ومحددة.
3. نقص الوثائق المطلوبة عند التقديم
يتطلب التقديم على إذن السفر تقديم عدة مستندات أساسية، مثل بطاقة الكملك، والإحالة الطبية (إذا كانت الحالة تستدعي ذلك)، وأي وثائق داعمة تتعلق بسبب السفر مثل مواعيد مقابلات أو امتحانات. عدم تحميل هذه الوثائق الضرورية أو وجود نقص فيها يعد من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى رفض الطلب مباشرة.
4. عدم توضيح سبب السفر بشكل كافي
كتابة سبب السفر في خانة التصريح (Açıklama) لها دور كبير في قبول أو رفض الطلب. يجب أن يكون السبب مكتوباً بوضوح ويشرح الدوافع بموضوعية، ويعتمد قبول الطلب على مدى إقناع الموظف بالأسباب المقدمة، لذا يُنصح بذكر تفاصيل دقيقة وكافية حول سبب السفر، كذكر نوع الموعد الطبي أو طبيعة الامتحان.
5. محاولة السفر إلى ولاية محظورة
هناك بعض الولايات التركية التي تحظر سفر اللاجئين إليها إلا في حالات خاصة. إذا كانت الوجهة المطلوبة ضمن هذه الولايات، يجب تقديم إذن عمل خاص، أو إثبات التسجيل كطالب، أو إرفاق دفتر عائلة كشرط أساسي لقبول الطلب. عدم استيفاء هذه الشروط يؤدي تلقائياً إلى رفض طلب الإذن.