نشر المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها «وقاء»، معلومات بشأن أهمية توعية المجتمع وتثقيفه بخطورة مرض السعار المميت.

وقال المركز عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، إن السعار يهدد حياة الإنسان، كما أنه له دور فعال في انتقال العدوى، مؤكدا أنه يجب أن نكون حذرين ونتخذ إجراءات الوقاية اللازمة.

ويعد السعار مرضا مميتا بمجرد ظهور الأعراض وتُعد الكلاب المصدر الأول لنقل عدوى داء السعار إلى الإنسان بنسبة تصل إلى 99% حسب البيانات و الإحصائيات الصادرة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ( WOAH).

السعار يهدد حياتنا، والكلاب تلعب دورًا فعالًا في انتقال العدوى. لنكن حذرين ونتخذ إجراءات الوقاية اللازمة. #اليوم_العالمي_لمكافحة_السعار #وقاء pic.twitter.com/88cH4JqN0o

— مركز وقاء (@WeqaaCenter) September 29, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وقاء اليوم العالمي للسعار

إقرأ أيضاً:

التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية

أميرة خالد

أكدت دراسات حديثة أنه لا يقتصر تأثير التوتر المزمن على الصحة النفسية والجسدية فحسب، بل يمتد ليشمل صحة الفم، وهو جانب غالبًا ما يُغفل عند الحديث عن أضرار التوتر.

فبينما يُعرف التوتر بأنه عامل محفز للقلق والاكتئاب وأمراض القلب، تؤكد الأبحاث أن تأثيراته تمتد إلى صحة الأسنان واللثة، مما يستوجب العناية الخاصة للحفاظ على صحة الفم.

فعندما يواجه الجسم التوتر المستمر، ترتفع مستويات هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى تفعيل استجابة “القتال أو الهروب”.

وفي حال استمرار هذه الاستجابة لفترات طويلة، فإنها تسبب سلسلة من المشكلات الصحية، من بينها:اضطرابات الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، مما قد يدفع إلى إهمال العناية بالفم والأسنان، وضعف المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، بما في ذلك التهابات اللثة وأمراض الفم.

وتتسبب أيضًا بمشكلات النوم، مثل الأرق، الذي يزيد من احتمال صرير الأسنان أثناء النوم، وهو من أبرز المشكلات المرتبطة بالتوتر، واضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء، الذي يؤدي إلى تعرض الأسنان للأحماض، مما يضعف المينا ويزيد من خطر التسوس.

فيما يُعد صرير الأسنان أحد أكثر العادات الفموية الشائعة المرتبطة بالتوتر، حيث يقوم البعض بطحن أسنانهم أو الضغط على الفك دون وعي، خاصة أثناء النوم. يؤدي ذلك إلى:تآكل مينا الأسنان وزيادة حساسيتها، وآلام الفك واضطرابات المفصل الصدغي الفكي، واحتمالية حدوث كسور صغيرة في الأسنان قد تتفاقم بمرور الوقت.

وقد يؤدي التوتر المزمن إلى فقدان الدافع للعناية بالأسنان، حيث يتجاهل البعض تنظيف أسنانهم بانتظام، مما يزيد من تراكم البلاك وخطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وكذلك يؤثر التوتر على إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم، وهو عامل رئيسي في زيادة التسوس والتهابات اللثة. كما أن بعض الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب قد تزيد من هذه المشكلة.

ويضعف التوتر الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان. كما أن عملية التعافي من التهابات الفم أو الجراحات الفموية تصبح أبطأ لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات توتر مرتفعة.

وعلى الرغم من التأثيرات السلبية للتوتر المزمن على صحة الفم، إلا أنه يمكن تقليل هذه الآثار باتباع استراتيجيات وقائية تشمل: إدارة التوتر، وممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد في إفراز الإندورفين الذي يقلل التوتر بشكل طبيعي، والانخراط في أنشطة اجتماعية أو هوايات ترفيهية تساعد في تخفيف الضغوط النفسية.

ويمكن كذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا للحفاظ على صحة اللثة والأسنان، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد للحماية من التسوس، وتجنب الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية التي تضعف مينا الأسنان، والاستعانة برعاية طبية متخصصة.

إقرأ أيضًا

‎نصائح مذهلة تحفظ نضارة بشرتك في شهر رمضان

 

مقالات مشابهة

  • ضع هذا الخضار في سلطة رمضان ولن تعانى من التهابات المسالك
  • صحة المنوفية تواصل تدريب الفرق الطبية على معايير الجودة وسلامة المرضى
  • ديمبيلي يهدد انتقال محمد صلاح لباريس سان جيرمان
  • التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
  • الاتحاد الأوروبي: مصر تلعب دورا محوريا في ضمان السلم والأمان الدائم في المنطقة
  • المؤتمر: مصر تلعب دور حيوي وفعال لإعادة إعمار غزة وإقامة دولة فلسطين المستقلة
  • السعار الترامبي بوصفه تهديداً للعالم
  • سكان حي حفر الباطن بالغردقة يستغيثون: أسلاك كهرباء مكشوفة تهدد حياتنا
  • مفاجأة.. نجم ليفربول على رأس المطلوبين في برشلونة
  • تأثير تسوس الأسنان على صحة القلب والمفاصل