صنعاء ((عدن الغد)) خاص:

طيران اليمنية يدعو سلطات أنصار الله لرفع الحظر المفروض على ارصدة الشركة في صنعاء

دعت ادارة طيران اليمنية سلطات انصار الله في صنعاء لرفع الحظر المفروض على ارصدتها المالية والمفروض منذ اشهر. 
وقالت الشركة انها ومنذ عدة اشهر لاتستطيع السحب من ارصدة الشركة في صنعاء بسبب القيود المفروضة على حساباتها بطريقة غير قانونية.

 
واشارت الى ان عملية حظر السحب من ارصدتها ارتبطت بمبررات غير قانونية ولا معقولة.

وجاء في البيان: وقفت قيادة  إدارة الخطوط الجوية اليمنية امام اخر المستجدات السياسية في البلاد والمتغيرات الاخيرة والهامة والتي بدورها ومنذ 9 سنوات وهو عمر الحرب في اليمن والتي كانت ولاتزال تؤثر سلباً وايجابا على نشاط طيران اليمنية بإعتباره الناقل الوطني الوحيد والذي وقف على مسافة واحدة امام حالة التجاذبات هذه وبهدف الحفاظ على خصوصيته المتمثلة بكونه الناقل الوطني لكافة ابناء الجمهورية اليمنية في عموم المحافظات. 
ولايخفى على احد حجم الصعوبات التي اعترضت سير طيران اليمنية منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب في اليمن وتوقف نشاط هذا الطيران في الكثير من المطارات واستئنافها لاحقاً وسط صعوبات بالغة وجمة تكيفت اليمنية قدر المستطاع مع اغلبها وتغلبت على الكثير من التحديات والمخاطر ورغم جملة الصعوبات نجح طيران اليمنية في الاستمرار ونقل ملايين اليمنيين من والى خارج البلد وبينهم الجريح والمغترب والمريض والمسافر والطالب والزائر للبلد وهي مكاسب ماكان لها ان تتحقق الا بسبب حرص ادارة طيران اليمنية على معالجة كافة الصعوبات التي واجهتها بروح الحكمة والمنطق والعقلانية. 
واليوم واليمنية تقف امام 9 سنوات من العمل الإنساني في مقامه الاول والتجاري في مقامه الثاني تؤكد انها عملت طوال كل هذه السنوات ضمن استراتيجة واضحة المعالم ووفق خطط مرسومة واستطاعت الشركة تحديث اسطولها التجاري عبر ادخال عدد من الطائرات الحديثة ليس اخرها دخول مرتقب لطائرتين حديثتين خلال شهر أكتوبر القادم. 
والى جانب ذلك سعى طيران اليمنية الى بناء عدد من الهناجر الخاصة بالصيانة بالاضافة الى اجراء تحديثات واسعة النطاق بقيادة الكابتن ناصر محمود محمد. 
واليوم اذ اليمنية تقف امام ماتحقق تود التأكيد على ان هناك الكثير من الصعوبات والمعوقات التي تواجهها في نشاطها في العاصمة صنعاء وذلك عبر تعرض ارصدتها المالية للاحتجاز دون مبررات معقولة او مفهومة. 
رغم محاولة ادارة طيران اليمنية التعاطي مع المطالب التي تطرحها سلطات انصار الله في صنعاء ومنها فتح مطار صنعاء لكل الوجهات الدولية حيث تم التأكيد لسلطات صنعاء بان السماح بتشغيل مطار صنعاء امر ليس من اختصاص طيران اليمنية ولكنه من اختصاص جهات اخرى.

ونود التوضيح ان قرار حجز الارصدة الخاصة باليمنية في صنعاء لم يكن قرار عقلاني ولا منطقي الحق الضرر بنشاط اليمنية لكنها حاولت التغلب على هذه الاضرار. 
وبدا الضرر بعملية الحجز غير المشروعة في مارس 2023 ورغم ذلك عملت قيادة الخطوط الجوية اليمنية على التعامل بمرونة مع جهات الاختصاص في صنعاء حيث تم التوصل الى توافقات تعرضت اكثر من مرة للتغيير والتعديل من قبل الطرف الاخر رغم التوضيح المتكرر من قبل طيران اليمنية بانها مستعدة للتشغيل الى اي جهة دولية من مطار صنعاء شريطة الحصول على تصاريح تشغيل دولية. 
ونود الاشارة الى ان طيران اليمنية تقدمت بمقترح السحب لتغطية
نفقاتها التشغيلية بواقع 70 بالمائة  من صنعاء و30 بالمائة من عدن وباقي المناطق الاخرى باعتبار ان مبيعات صنعاء تتجاوز 70 بالمائة مقارنة بكل مناطق البيع التابعة للشركة حيث تم التوافق بداية الامر قبل ان يتم رفض ذلك لاحقا لهذا المقترح.

وطوال الفترة الماضية حاولت اليمنية الاعتماد على مواردها الداخلية الاخرى واعادت اليمنية التشغيل الى عمان من صنعاء باضافة ثلاث رحلات جديدة اضافة الى الرحلات الإنسانية الثلاث السابقة اي اصبح التشغيل شبه يومي كخطوة ابدأ حسن نية. 
وهو الامر الذي استمر حتى نهاية شهر سبتمبر والذي ظلت فيه الشركة تقوم بالتشغيل دون السماح لها بالسحب من ارصدتها من صنعاء الامر الذي الحق ضررا بالغا بالشركة. 
واليوم ومع انتهاء شهر سبتمبر تلقت الشركة مجددا طلبا بالتشغيل من مطار صنعاء دون السماح لها بالسحب من ارصدتها في بنوك صنعاء الامر الذي يلحق بها ضرر اضافي وكبير..

لقد تعاطت الشركة خلال الفترة الماضية بروح العقلانية ومحاولة تفادي اي اضرار قد تلحق بالشركة على امل ان تتفهم الاطراف الحاكمة في صنعاء حساسية الوضع وان تسعى لتسهيل مهام الشركة الامر الذي يدفعنا اليوم لوضع الرأي العام امام هذا الوضع المشلول الذي يهدد كليا بتوقف عملية التشغيل التي يراد لها ان تستند على موارد مطارات ليس بينها مطار صنعاء. 
وعليه نجدد التاكيد على ضرورة تحييد طيران اليمنية من اي صراع سياسي بما يمكن الشركة من اداء مهامها بالشكل الصحيح .
علما بان ارصدة الشركة في بنوك صنعاء تجاوزت مبلغ ٨٠ مليون دولار حتى اللحظة .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: طیران الیمنیة مطار صنعاء الامر الذی فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

اجتماع بمحافظة صنعاء يناقش الإشكاليات التي تواجه قطاع الأشغال

الثورة نت|

ناقش اجتماع مشترك للهيئة الإدارية وقطاع الأشغال بمحافظة صنعاء اليوم، برئاسة المحافظ عبد الباسط الهادي، المواضيع المتعلقة بتطوير الأداء بقطاع الأشغال خلال الفترة المقبلة.

واستعرض الاجتماع الذي ضم أمين عام المجلس المحلي للمحافظة عبد القادر الجيلاني، وأعضاء الهيئة الإدارية عبد السلام الجائفي ومهيوب مهدي وعلي السهيلي، ووكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس صالح المنتصر، ومستشاري المحافظة عبد الله المرتضى وعبد الرحمن المرتضى، ومديري مديريات الطوق ومسؤول قطاع الأشغال بالمحافظة وفروع الأشغال في المديريات الإشكاليات التي يواجهها قطاع الأشغال.

وتناول إشكالية البناء العشوائي وتأخير إنزال المخططات العمرانية في مناطق التوسع العمراني في مديريات الطوق ومراكز المديريات، وعدم تحديث مخططات وحدات الجوار التي تم إنزالها سابقا وكذا الاعتداءات على حرم الطرق الاسفلتية الرئيسية والفرعية.

وتطرق الاجتماع، إلى الإزدحامات المرورية الناتجة عن البسطات والأسواق العشوائية على الطرق الرئيسية وتواجد الخلاطات المركزية والمناشير ومصانع البلك ضمن المناطق السكنية، وكذا إشكالية عدم وجود مقالب لجمع المخلفات في مديريتي سنحان وبني بهلول، وصنعاء الجديدة.

كما تطرق إلى إشكالية تزايد محطات الغاز في الأحياء السكنية، وكذا إشكالية المباني العشوائية القائمة في الشوارع الرئيسية قبل نزول المخططات.

وناقش الاجتماع الوضع القائم للشوارع التي تم شقها والمسفلتة وشبه المكتملة، إضافة إلى وضع المباني السكنية القائمة غير المطابقة لاشتراطات ومعايير قانون البناء فيما يخص المساحة والكثافة البنائية والإرتدادات.

وخرج الاجتماع بعدد من القرارات والتوصيات لتجاوز الصعوبات التي تواجه قطاع الاشغال من أبرزها إلزام مديري المديريات والأشغال بعمل قاعدة بيانات بالحجوزات الحكومية.

وأقر إنزال المخططات وفق المرجعيات القانونية والفنية، وحصر مخططات وحدات الجوار القديمة التي تحتاج إلى تحديث والرفع بها لمعالجتها مع الجهات المعنية، وكذا مخاطبة الجهات التي لها حجوزات في المخططات ووحدات الجوار الجديدة بتسويرها، وكذا منع أي بناء أو توسع في حرم الطرق الإسفلتية الرئيسية والفرعية.

وأكد الاجتماع على أهمية وضع آلية مناسبة لمعالجة الازدحامات المرورية على الطرق الرئيسية نتيجة البسطات والأسواق العشوائية.

وفيما يخص الخلاطات المركزية ومناشير الأحجار ومصانع البلك في الأحياء السكنية، أقر المجتمعون تكليف لجنة للعمل على تهيئة المنطقة الصناعية المحددة مسبقا، وشق الشوارع إليها وإلزام مالكي الخلاطات والمناشير ومصانع البلك بالنقل إليها بعد استكمال البنية التحتية لها.

وأقر الاجتماع تحديد معايير واشتراطات إنشاء محطات بيع الغاز المنزلي بما يكفل عدم حدوث أي كوارث لا قدر الله.

وخلال الاجتماع أكد محافظ صنعاء أهمية تحسين وتطوير العمل في قطاع الأشغال، مشددا على ضرورة الحد من المخالفات والعمل على إبراز المحافظة بالمظهر اللائق.

وحث مدراء المديريات ومسؤولي قطاع الأشغال على ضرورة منع وإزالة أي مخالفات للبناء العشوائي وتحمل المسؤولية عن أي مخالفة يتم استحداثها أو عدم تطبيق اشتراطات البناء مستقبلا.

وأكد المحافظ الهادي على أهمية ردم الحفر أولا بأول، وإزالة العشوائيات والمظاهر المشوهة من الشوارع والأسواق والحفاظ على المظهر العام للمحافظة ومراكز المديريات.

 

مقالات مشابهة

  • الشركة اليمنية للغاز تستعد لاستبدال وصيانة 160 ألف أسطوانة غاز في المحافظات المحررة
  • طيران لبنان ينفي شائعات إخلاء مطار رفيق الحريري
  • ما هو صاروخ "فاتح 110" الذي قصف به حزب الله تل أبيب؟
  • وردنا للتو| خبر هام وعاجل من العاصمة صنعاء.. وهذا ما سيحدث ابتداءً من يوم غدٍ الخميس
  • اجتماع بمحافظة صنعاء يناقش الإشكاليات التي تواجه قطاع الأشغال
  • تفاصيل عن الفتاة التي تم تسريب فيديو لها في العاصمة صنعاء والادعاء بأنها ”جنية”
  • اصطدمت بطائرة رجال أعمال! حادث طيران يخلف 5 قتلى
  • عاجل- «تل أبيب تحت وابل الصواريخ».. حزب الله يهنئ ترامب بـطريقتة الخاصة
  • الخطوط الجوية اليمنية تنشر تعميم جديد للمسافرين عبرها إلى مطار دبي
  • عاجل.. فتح السوق الفيتنامي امام صادرات العنب المصري