تنسيق عال بين حماس واسرائيل اوقف التظاهرات بالتزامن مع دخول الاموال القطرية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
منعت عناصر مدججة بالسلاح تابعة لحركة حماس الشبان الفلسطينيين من الوصول الى السياج الفاصل بين غزة واسرائيل وفق ما افادت مصادر فلسطينية ومقاطع فيديو تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت تقارير اعلامية عبرية عن تواصل وتنسيق امني اسرائيلي مع حماس بموجبه تعهدت الحركة التي تحكم قبضتها على غزة بالحديد والنار على منع الفلسطينيين من الوصول الى السياج الفاصل ووقف عمليات اطلاق البالونات الحرارية التي طالما اشتكت منها مستوطنات الاحتلال واسرائيل.
من جهتها اكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن تفاهمات وتنسيقات مكثّفة جرت مؤخراً بين حماس وإسرائيل، وذلك بُغية تهدئة التصعيد في قطاع غزة. وقدرت إسرائيل أن التحسن الاقتصادي في القطاع سيؤدي إلى سلام طويل الأمد، ووفقا للصحيفة العبرية فإن هذه التفاهمات جرت بمشاركة إسرائيل وحماس والأمم المتحدة ومصر وقطر.
????تعلم حماس أنه لا يمكن لها أن تحصل على دولة في غزة وأن الاحتلال لن يوافق لها على ذلك إلا باستنزاف الشعب وابتزازه، لذلك فهي تعمل على إرهاق أهلنا في غزة والتضييق عليهم حتى يخضعوا لأي حل أو اتفاق بينها وبين الاحتلال، وكذلك تعمل حماس أيضا على ابتزاز أهلنا في غزة وتهجير كثير منهم pic.twitter.com/sTShxm5cCu
— الناشط حمزة المصري (@hamza198708) September 28, 2023الكاتب تال ليف رام في صحيفة معاريف الاسرائيلية كشف ان الوسطاء أبلغوا حماس أن إسرائيل ستقدم تسهيلات كبيرة لقطاع غزة منها زيادة حصة العمال إلى 20 ألف، وتعهدت حماس مقابل ذلك بحفظ الهدوء.، فيما اشارت قناة كان العبرية نقلا عن مصادر مطلعة أن: "حماس أبلغت مصر بأنها عملت على إنهاء المواجهات عند الحدود، وستعمل على منع أي تصعيد قادم مقابل التسهيلات وضمان موافقة اسرائيل على دخول الأموال القطرية الى غزة
في الوقت نفسه تواصل حماس التحريض ضد اجهزة السلطة الفلسطينية وهو ما اكدته مصادر للبوابة حيث افادت بان عناصرها يختفون اثناء الاشتباكات مع قوات الاحتلال ثم يخرجون بعد الانسحاب الاسرائيلي ليطلقو النار على مقار السلطة الفلسطينية لتظهر الصورة وكانها احتجاج جماهيري على القيادة الفلسطينية والصاق تهمة التنسيق مع الاحتلال بالسلطة
القناة 13 الإسرائيلية
لا زالت حماس تُحرض على تنفيذ عمليات في الضفة الغربية، حيث أن أحد الخطباء في قطاع غزة ويُدعى ماهر العكلوك دعا إلى قتل اليهود جهاراً نهاراً
الله يحفظك يا شيخ نحتااج الكثير من هيك تحريضات بلكي الشباب اتحركت شوي ???? pic.twitter.com/5XqYFyGRFU
وقال مصدر مقرب من حماس، إن حماس أبلغت المصريين أنها توقفت عن المواجهات على حدود غزة، وهذا ما دفع إسرائيل لفتح معبر إيريز، وتقديم تسهيلات كبيرة، وأوضح المصدر أن المواجهات على الحدود هي ليست من أجل الأقصى بل من أجل المال.
ووصفت المصادر العبرية ان ما جرى بين حماس واسرائيل في الايام الاخيرة كان تنسيق عالي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
مصادر إيرانية: تأجيل الهجوم على إسرائيل إلى ما بعد المفاوضات مع ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت شبكة "سكاي نيوز" عربية، اليوم الأربعاء، عن مصادر في إيران، إن "طهران ترفض التخلي عن الهجوم المستقبلي الثالث ضد إسرائيل.
وبحسب المصادر فإن "الرد الإيراني على إسرائيل مؤجل حتى بدء المفاوضات مع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، بعد رسالة التحذير التي وردت عبر العراق.
وفي وقت سابق، أكد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد زفيكا حايموفيتش، الذي شغل منصب قائد الدفاع الجوي في الجيش الإسرائيلي من 2015 إلى 2018، أن التصعيد بين إيران وإسرائيل قد يستمر في شكل هجمات متبادلة لعدة أشهر أو حتى سنوات.
وقال حايموفيتش في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال" إنه يمكنه التنبؤ بما سيحدث بناءً على التاريخ الطويل للهجمات المتبادلة بين الجانبين.
وأفاد حايموفيتش بأن الهجمات المستقبلية ستشهد تصعيدًا أكبر من حيث عدد الصواريخ وتعقيد العمليات العسكرية.
وأضاف: "لن يعودوا إلى الوراء، وحجم الهجمات سيزداد بشكل كبير مقارنة بما كان عليه في الماضي. انظروا فقط إلى الهجومين الأخيرين مع إيران، في 14 أبريل و1 أكتوبر، وفي 14 أبريل تم إطلاق 110 صواريخ باليستية، وفي أكتوبر كانت الحصيلة ما يقرب من 200 صاروخ، أي ضعف العدد."
وصف حايموفيتش هذا التصعيد بالصيغة التي يعتمد عليها في تقييم الوضع، مستندًا إلى خبرته في قيادة المناورات العسكرية المشتركة بين القوات الإسرائيلية والأمريكية، مثل "جونبر كوبرا" في 2018.
من جهته، قال باتريك كلاوسون، مستشار في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، إن إيران وإسرائيل لا تريدان الحرب الشاملة، لكن كلا منهما مصمم على إظهار قدرته على إلحاق الأضرار بما يكفي لإجبار الطرف الآخر على التوقف.
لكن تهديدات إيران من أعلى مستويات القيادة كانت واضحة، حيث قال المرشد الأعلى، علي خامنئي، في الثاني من نوفمبر: "العدو، سواء كان النظام الصهيوني أو الولايات المتحدة الأمريكية، سيواجه ردًا ساحقًا على ما يفعلونه ضد إيران والأمة الإيرانية وجبهة المقاومة."