أخبارليبيا24 

طالب فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن الوضع في ليبيا، اليوم الجمعة بضرورة بذل جهود دولية لوقف تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد. 

وأوضح فريق الخبراء في تقريره الصادر اليوم أن تدهور الأوضاع الأمنية بسبب تعاظم قوة ونفوذ المليشيات المسلحة وسيطرتها على مناطق واسعة لتوسيع نشاطاتها غير المشروعة. 

وأكد الفريق أن قادة المليشيات يستغلون مراكزهم لتحقيق مكاسب أمنية واقتصادية، لافتًا إلى وجود انتهاكات حقوقية منهجية من مليشيات مسلحة تستهدف المدنيين.

 

وأضاف فريق الخبراء أن تصاعد الصراعات المسلحة بين المليشيات يعد أمرًا يهدد حياة المدنيين. 

ولفت إلى أن استمرار وجود آلاف المقاتلين الأجانب من دول مجاورة داخل ليبيا يؤثر سلبًا على الأمن في البلاد. 

ولمح فريق خبراء الأمم المتحدة إلى استمرار وجود تهديدات إرهابية رغم جهود مكافحة الإرهاب وتفشي ظاهرتي تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر المربحتين للمليشيات وتصاعد تهريب الوقود. 

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يعرب علن قلقه إزاء التوترات الأمنية في الساحل السوري

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن قلقه إزاء التوترات الأمنية الأخيرة في المناطق الساحلية غربي سوريا.

 

وعلى مدى يومين، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا بعد استهداف عناصر من فلول النظام السابق دوريات أمنية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن.

 

وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام "يدين بشدة كل أعمال العنف في سوريا، داعيا الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية".

 

وأضاف: "الأمين العام يشعر بالقلق إزاء خطر تصعيد التوترات بين المجتمعات في سوريا، في وقت ينبغي أن تكون فيه المصالحة والانتقال السياسي السلمي على رأس الأولويات بعد 14 عاما من الصراع".

 

وأكد دوجاريك أن "السوريين يستحقون السلام المستدام والازدهار والعدالة"، وفق ما ذكره موقع أخبار الأمم المتحدة.

 

وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية شريطة تسليم أسلحتهم، وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

 

واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

 

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوترات الأمنية وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية، خلال الأسابيع الماضية.

 

وفي تصعيد غير مسبوق، نفذت فلول النظام السابق الخميس، هجوما منسقا هو الأكبر من نوعه منذ سقوط نظام الأسد، مستهدفة دوريات ونقاطا أمنية في منطقة الساحل السوري، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن.

 

وردا على ذلك، تواصل القوات الحكومية عمليات التمشيط والتعقب بهدف القضاء على أي جيوب مسلحة متبقية، وسط تأكيدات بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.

 

كما أصدرت السلطات تحذيرات صارمة لكل من يرفض الخضوع للقانون وتسليم السلاح، مؤكدة أن أي محاولة لإثارة الفوضى ستُواجه برد حاسم لا تهاون فيه.

 


مقالات مشابهة

  • أمريكا وروسيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن غدا بشأن سوريا
  • زعيم روحي للدروز يطالب بـوقف الاقتتال بالساحل السوري ويدعو الأمم المتحدة للتدخل
  • الأمم المتحدة تحث على وقف الأعمال العدائية في سوريا وحماية المدنيين
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع في جنوب السودان
  • الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الأمنية في سوريا
  • خبراء: تسليم فرنسا طائرات ميراج 2000 لأوكرانيا يعزز قدراتها العسكرية
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف العنف وحماية المدنيين في سوريا
  • في بيان، شركة الكهرباء تعلن برنامج قطع مؤقت وتعتذر عن القطوعات بسبب اعتداءات المليشيات المتمردة على الشبكة في عدة مواقع
  • تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟
  • غوتيريش يعرب علن قلقه إزاء التوترات الأمنية في الساحل السوري