الجزائر تدين التفكير الانتحاري قرب مسجد بجنوب غرب باكستان
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أدانت الجزائر التفجير الانتحاري الذي استهدف، اليوم الجمعة، مسجدا بولاية بالوشستان جنوب غربي باكستان، ما أسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى، أثناء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن "الجزائر تدين بأشد العبارات عملية التفجير الانتحاري الذي وقع اليوم الجمعة قرب مسجد في ولاية بالوشستان جنوب غرب باكستان، ما أسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى، أثناء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف".
وأضاف البيان: "الجزائر تتقدم بخالص تعازيها لعائلات الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين... وتعرب عن تضامنها مع جمهورية باكستان الإسلامية، حكومة وشعبا، في هذا الظرف الأليم. كما تجدد رفضها التام لكافة أنواع العنف والاقتتال الطائفي وتأييدها للإجراءات المتخذة من طرف الحكومة الباكستانية لوقف هذه العمليات الإجرامية".
كانت الشرطة الباكستانية أعلنت في وقت سابق اليوم مقتل 31 شخصا، على الأقل بعدما استهدف تفجير انتحاري موكبا للاحتفال بالمولد النبوي.
وقال ضابط الشرطة عزام خان لوكالة (د.ب.أ)، إن التفجير استهدف أشخاصا تجمعوا خارج المسجد في بلدة ماستونج بإقليم بالوشستان. وأضاف خان أن ضابطا كبيرا بالشرطة بين القتلى.
ووقع الانفجار خلال احتفال أفراد من طائفة بريلوية الإسلامية بذكرى المولد النبوي.
يشار إلى أن الطائفة البريلوية المتأثرة بشدة بالصوفية، مشهورة في باكستان، وغالبا ما يكون الأشخاص الذين يتبعونها مستهدفين من جانب تنظيم داعش الإرهابي.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجير، ونفت حركة طالبان باكستان، في بيان، أي علاقة لها بالهجوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزائر باكستان التفجير الانتحاري
إقرأ أيضاً:
في نيجيريا .. 32 قتيلاً في حادثي تدافع من أجل الطعام
أعلنت الشرطة النيجيرية، الأحد، أن حصيلة حادثي تدافع أمام مركزين لتوزيع الطعام على الفقراء، السبت، وصلت إلى 32 قتيلا، في وقت تواجه سلسلة حوادث من هذا القبيل خلال فعاليات خيرية.
التغيير ــ وكالات
ونقلت “فرانس برس” عن الشرطة قولها إن 22 شخصا لقوا حتفهم السبت بينما اصطف الناس خارج مركز لتوزيع الأرز في بلدة أوكيجا الجنوبية، بعدما أعلنت السبت أن التدافع أسفر عن “العديد” من القتلى.
وفي اليوم ذاته، أدى تدافع آخر خارج كنيسة توزع الطعام على “الضعفاء وكبار السن” في العاصمة أبوجا إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل.
ودفع الحادثان الرئيس النيجيري بولا تينوبو إلى إلغاء أنشطته الرسمية.
وتأتي حوادث التدافع أمام مراكز توزيع الطعام في وقت تشهد أكبر دولة أفريقية، من حيث عدد السكان، أسوأ أزمة اقتصادية منذ أعوام، مع ارتفاع التضخم إلى 34,6 % في نوفمبر الماضي.
وأكد متحدث باسم شرطة ولاية أنامبرا حصيلة القتلى الـ22 في أوكيجا، معربا عن تعازيه لأسرهم وأصدقائهم. وأفاد المتحدث توشوكو إيكينجا في بيان الأحد بأن “التحقيق في الحادث المؤسف لا يزال جاريا”.
وأعلنت الشرطة أن 4 أطفال كانوا من بين القتلى العشرة في التدافع في أبوجا خارج كنيسة في منطقة مايتاما، بينما أصيب 8 آخرون في الحادث.
وأشارت إلى أوجه تشابه بين حادثي السبت والتدافع الذي وقع في مهرجان مدرسي في مدينة إبادان جنوب غرب البلاد الخميس، وأسفر عن مقتل 35 طفلا وإصابة 6 آخرين بجروح خطرة.
والسبت، قال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيجيريا مازو إزيكيل لوكالة فرانس برس: “هذا تكرار لما حدث في إبادان”.
وأضاف: “بات الأمر متفشيا، وهذا يدل على عدم اتخاذ تدابير احترازية قبل توزيع هذه المواد”.
ودعا بيان من المدير العام لوكالة إدارة الطوارئ إلى “إدارة الحشود بشكل صحيح أثناء توزيع المساعدات الخيرية لمنع التدافع والخسائر في الأرواح التي يمكن تجنبها”.
الوسومالطعام تدافع قتلى نيجيريا