أدان الأزهر الشريف واستنكر بشدة الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا الأبرياء الآمنين في باكستان، حيث استهدف التفجير الأول تجمعًا لبعض الأشخاص كانوا يحتفلون بالمولد النبوي الشريف قرب مسجد بإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان.

وأسفر الهجومين الإرهابيين، عن وفاة 50 شخصًا، واستهدف التفجير الثاني مسجدًا في جنوب مدينة بيشاور شمال غرب البلاد خلال صلاة الجمعة، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص وإصابة آخرين، ولا يزال العشرات عالقين تحت الأنقاض.

وأكد الأزهر أنَّ هذه الهجمات الإرهابية الخسيسة التي استهدفت المسلمين تزامنًا مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف انسلاخٌ من كل تعاليم الإسلام وقِيَمه التي حَفِظَت دماء المسلمين وغير المسلمين وحرمتها من فوق سبع سماوات، وتجردٌ من كل القيم الدينية والإنسانية، وسعيٌ في الأرض فسادًا وإفسادًا، مشددًا على ضرورة التضامن العالمي في مواجهة تيارات العنف والتطرف، والتعاون في اقتلاع هذا الإرهاب الأسود والفكر المتطرف من جذوره.

وأعرب الأزهر عن تضامنه الكامل مع جمهورية باكستان الإسلامية في مصابها الجلل، مقدمًا خالص تعازيه لباكستان، حكومةً وشعبًا، وإلى أهالي الضحايا الأبرياء، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب أهليهم وذويهم، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يوفِّق فرق الإنقاذ والطواقم الطبية في إسعاف الجرحى والمصابين، وأن يحفظ باكستان والأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء من كل مكروهٍ وسوءٍ."إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر يدين المولد النبوي باكستان الاحتفال الهجومين الإرهابيين

إقرأ أيضاً:

جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش تطوير حركة الترجمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد جناح مجلس حكماء المسلمين، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، سادس ندواته الثقافية بعنوان: “الدراسات الإسلامية وحركة الترجمة.. ضوابط وآفاق”، بمشاركة أ. د. إبراهيم عوض، أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة عين شمس، أدار الندوة د. محمد جمال، الباحث بمكتب إحياء التراث الإسلامي بمشيخة الازهر.

في بداية الندوة، قال الدكتور إبراهيم عوض، إن العرب بعد نزول الإسلام أصبحوا قادة الفكر والثقافة، وذلك في زمن الوقت الذي كانت فيه الأمم الأخرى تعاني من الجهل والظلام، فالمسلمون في بعض الأزمان كانت الأمم الأخرى تأخذ عنهم العلوم والثقافة، مما أثر إيجابًا على حركة الترجمة، مطالبًا المسلمين أن يستردوا هذه الريادة المعرفية والثقافية مرة أخرى.

ونبه أستاذ النقد الأدبي بجامعة عين شمس إلى التحديات التي تواجه حركة ترجمة العلوم الإسلامية إلى اللغات الأخرى، لافتًا إلى أمرين؛ الأول: أن تتبنى الدول والحكومات حركات الترجمة العلمية لتأثيرها الكبير في فكر وثقافات الشعوب الأخرى. الأمر الثاني: أن تساهم الشركات والمؤسسات الخاصة في تعزيز حركة الترجمة، وذلك انطلاقًا من مسؤوليتها المعرفية والمجتمعية.

وطالب الأستاذ الدكتور إبراهيم عوض المترجمين المسلمين المتقنين لفنون الترجمة، وذلك في اللغتين: المصدر وهي العربية، واللغة الهدف (المترجم إليها)، ببذل الجهود الكبيرة في محاولات ترجمة "القرآن الكريم" للغات الأخرى؛ لما لتأثير ذلك في الآخر غير المسلم؛ حيث ينقل القرآن إليهم رسائل في العدل والرحمة والسلام والتعايش مع الآخرين.

ويشارك مجلس حكماء المسلمين بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56، في الفترة من 23 يناير الجاري حتى 5 فبراير 2025؛ حيث يضم الجناح عددًا كبيرًا من الإصدارات المتميزة للمجلس، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الندوات والأنشطة والفعاليات التي تركِّز على نشر قيم الخير والمحبَّة والسَّلام والتعايش المشترك بين جميع البشر.

ويقع جناح مجلس حكماء المسلمين في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بجوار جناح الأزهر الشريف، في قاعة التراث رقم (4)، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، بالتجمع الخامس.

مقالات مشابهة

  • رابط مسابقة الأزهر الشريف لتعيين 40 ألف معلم.. اعرف آخر موعد للتقديم
  • خطوات التقديم على مسابقة الأزهر الشريف لتعيين 40 ألف معلم مساعد
  • حسين الموسوي: يغتالون الأبرياء القاصدين أرضهم لاستخراج شهدائهم الأبرار
  • 60 ألف دولار لـ نور النبوي و100 ألف لـ رزان جمال مقابل ظهورهما في برنامج رامز جلال| خاص
  • بتوجيه من ترامب.. أمريكا توقف مساعداتها إلى باكستان
  • "القومي لحقوق الإنسان" يدين محاولة تهجير الشعب الفلسطيني
  • الأزهر الشريف يرفض تهجير الفلسطينيين ويؤكد تمسكه بالقضية الفلسطينية
  • "من تجربتي في طلب العلم".. ندوة ثقافية بجناح حكماء المسلمين بمعرض الكتاب
  • النجف تؤكد اكمال الاستعدادات بشأن زيارة ذكرى المبعث النبوي
  • جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش تطوير حركة الترجمة