وزيرا التعليم العالي والعمل يُكرمان أوائل الدفعة الأولى من طلاب جامعة طيبة التكنولوجية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
شارك وفد من أوائل الطلاب بجامعة طيبة التكنولوجية في فعاليات حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات التكنولوجية، بحضور وزيري التعليم العالي والعمل، ورؤساء الجامعات التكنولوجية، وقيادات وزارة التعليم العالى، ومدير التنمية الدولية بالوكالة الأمريكية للتنمية، وممثلين عن قطاع الصناعة وشركات الأعمال والقطاع الخاص.
وأوضح الدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، أن وفداً من الجامعة ضم نحو 40 طالباً وطالبة وعدد من أعضاء هيئة التدريس، شاركوا في فعاليات الحفل، معربا عن سعادته بتخرج الدفعة الأولى لطلاب الجامعات التكنولوجية، والتي تعكس ثقافة الجمهورية الجديدة وتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بربط التعليم باحتياجات سوق العمل، تماشيا مع رؤية مصر 2030 للتعليم المهني والتكنولوجي، لتقديم كوادر مدربة وتمتلك الجدارات والمهارات اللازمة فى سوق العمل.
وقدم رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، التهنئة لأبناءه الطلاب والطالبات الذين يمثلون أول ثمرة لهذا النوع من التعليم الهام، مؤكدا أن مشاركة الطلاب الاوائل في هذا الحفل يأتي من منطلق اهتمام الدولة لتشجيعهم على التفوق في الدراسة، متمنيا لهم مواصلة النجاح والتفوق فى حياتهم العملية، وأن يمثلوا إضافة قوية في المستقبل لسوق العمل في المجالات التكنولوجية التي تشهد توسعًا كبيرًا في العصر الحالي.
وفى ختام الاحتفال، كرم الوزيران أوائل الجامعات التكنولوجية وتسليمهم دروع وشهادات تقدير، ودعا د.عاشور الخريجين إلى تطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم، وأن يتسلحوا بكل جديد فى مجال تخصصاتهم خاصة وأنه مجال واعد ويشهد تطورًا متسارعًا فى هذا العصر.
وعلى هامش الاحتفال، تفقد الوزير معرضًا يضم مشاريع تخرج الطلاب، وأشاد د.عاشور بمستوى المشروعات التي اشتملت على عدد من الاختراعات والابتكارات التى توصل إليها الطلاب، مشيرًا إلى أنها تعكس المستوى المتميز من التعليم والتدريب ونتاج التركيز على الجانب العملي للدراسة بالجامعات التكنولوجية.
ضم الوفد المشارك من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، كل من الدكتور صفوت آدم، منسق برنامج خدمات فندقية بكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، والدكتور مصطفى صفوت، المدرس المساعد ببرنامج تكنولوجيا الخدمات السياحية والسفر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر جامعة الأقصر وزيرا التعليم العالي طلاب جامعة طيبة التكنولوجية الجامعات التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.