محمود مسلم: جميع إصدارات «المتحدة» تقف على مسافة واحدة من المرشحين كافة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس قطاع الصحف والمواقع بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن المبادرة التي أطلقتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بالوقوف على مسافة واحدة من كافة المرشحين وحملاتهم، تتناسب مع حجم وأهمية الانتخابات التي تحدد المنصب الأهم في مصر، وتتناسب مع الدستور والقوانين، وأكواد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ومواثيق الشرف الإعلامية والصحفية المنظمة لتغطية الانتخابات.
وأضاف الدكتور محمود مسلم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، أن الشركة المتحدة تقول إنها منفتحة على المرشحين كلهم، وطلبت منهم أن يرشحوا مسؤولين إعلاميين للتواصل معها، وستنشر كل أنشطتهم.
وواصل: «مبادرة الشركة المتحدة تكاد تكون غير مسبوقة، وجيدة جدًا، وقنوات المتحدة تهتم إلى جانب عرض برامج المرشحين، بالتثقيف السياسي وتوعية الناخبين بالإجراءات، لأنه من مصلحة مصر أن يكون هناك أكبر عدد من الناخبين، وأن تكون النتيجة حقيقية، ومن مصلحة مصر أن يعرف الناخبون الإجراءات، حتى لا تكون الأصوات باطلة، ولنقدم صورة حضارية تعبر عن عراقة مصر».
إصدارات «المتحدة» كلها على مسافة واحدة من المرشحينولفت إلى أن البيان، يؤكد أن إصدارات الشركة المتحدة، كلها على مسافة واحدة من المرشحين جميعا، والمبادرة تؤكد أن هناك نية أن تكون العملية الانتخابية شفافة، تخضع للقانون المصري، تحاول فيها القنوات والصحف ليس فقط توعية المواطن بالإجراءات الانتخابية، وإنما منبرا للمرشحين كلهم للتعبير عن برامجهم، وأن يكون النشر بحيادية، وتطبيق القواعد المهنية.
وأكدت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أنها بجميع قنواتها وصحفها ومواقعها، وكل وسائل الإعلام التابعة والمملوكة لها، ستقف على مسافةٍ واحدة من جميع المرشحين وحملاتهم التزامًا بالدستور والقوانين وأكواد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ومواثيق الشرف الإعلامية والصحفية المنظمة لتغطية الانتخابات.
جاء ذلك بعد الإعلان رسميًا عن بدء الاستحقاق الدستوري وإجراء الانتخابات الرئاسية، التي تعتبر أهم حدث يحدد مصير المصريين، ويرسم خطوات وطريق مستقبل بلادنا مصر لما لمنصب رئيس الجمهورية الذي تجرى حوله الانتخابات من أهمية.
الشركة منفتحة على أخبار جميع المرشحينوأشارت الشركة، إلى أنّها ستنفتح على أخبار جميع المرشحين في المعركة الانتخابية خلال فترة الدعاية التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات، في إطار حرصها على تعريف المواطن المصري وتوعيته بأهمية الانتخابات وإجراءاتها المختلفة، وكذلك كل برامج وأنشطة المرشحين بما يعكس صورة مصر الحضارية وعراقة وريادة إعلامها.
وأوضحت الشركة المتحدة، أن جميع إصداراتها متأهبة لتقديم أكبر تغطية للحدث الأهم في مصر؛ بداية من مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات وإعلان المخطط الزمني؛ مرورا بفترات التوكيلات وفتح باب الترشح وصولًا إلى إجراء الانتخابات والإعادة وفرز النتائج وإعلان الفائز، من خلال عدد من الصحفيين والإعلاميين المدربين وعبر أحدث وسائل التكنولوجيا والأدوات المتطورة التي تملكها الشركة، وتساعد في إتمام المهمة.
وأكدت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أنه بيانها يحدد موقفها من كل المرشحين الفعليين بعد فتح باب الترشح، مرحبة بالتواصل مع حملات المرشحين جميعهم في إطار المتفق عليه من قواعد مهنية منظمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة الانتخابات الرئاسية الانتخابات الصحافة الإعلام الشرکة المتحدة للخدمات الإعلامیة على مسافة واحدة من
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
الولايات المتحدة – أكد ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون الأدميرال توماس بيوكانن إن بلاده تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا ما ظل لديها احتياطي في ترسانتها النووية يسمح لها بالهيمنة.
جاء ذلك خلال حديث بيوكانن، أحد كبار أعضاء القيادة الاستراتيجية الأمريكية، بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن CSIS، حيث تابع الأدميرال، تعليقا على احتمال استخدام الأسلحة النووية: “عندما نتحدث عن القدرات النووية وغير النووية، فمن الطبيعي أننا لا نرغب في خوض تبادل للضربات النووية، أليس كذلك؟ لكنني أعتقد أن الجميع يتفقون على أنه إذا اضطررنا لذلك، نريد أن يحدث وفقا لشروط تضمن مصلحة الولايات المتحدة”.
وأشار بيوكانن إلى أن الولايات المتحدة تفضل تجنب التبعات التي ستنجم عن تبادل الضربات النووية، وقال إن الظروف المثلى من وجهة النظر الأمريكية هي تلك التي تضمن “استمرار قيادة الولايات المتحدة للعالم”، ما يتطلب الحفاظ على احتياطي استراتيجي من الأسلحة.
وشدد بيوكانن على ضرورة أن تجري الولايات المتحدة حوارا مع روسيا والصين وكوريا الشمالية، حيث أنه “لا أحد يرغب في اندلاع حرب نووية”.
وتابع: “يجب أن نكون دائما مستعدين لإجراء محادثات، لأن المحادثات، في أغلب الأحيان، تجلب الأطراف إلى طاولة الحوار لمناقشة القيم المشتركة. ولا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟”، مضيفا أن وزارة الخارجية الأمريكية وعدد من الوكالات الحكومية الأخرى “يجب أن تستمر في حوار حقيقي وجوهري مع منافسينا”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أصدر، الثلاثاء الماضي، مرسوما بالمصادقة على العقيدة النووية الروسية المحدثة، والتي تؤكد على احتفاظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية ردا على أي استخدام لأسلحة دمار شمال ضدها أو ضد حلفائها. كما تنص الوثيقة كذلك على أن أي عدوان على روسيا أو حلفائها من قبل دولة غير نووية، بدعم من دولة نووية، سيعد هجوما مشتركا.
وكان الرئيس بوتين قد صرح في وقت سابق بأن دول “الناتو”، بمناقشتها السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى، تناقش مشاركتها الفعلية بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا.
وأضاف الرئيس أن النظام الأوكراني يشن بالفعل هجمات على الأراضي الروسية باستخدام المسيرات وغيرها من الأسلحة، أما في حالة استخدام أسلحة غربية دقيقة وبعيدة المدى، فيجب إدراك أن تنفيذ مثل هذه العمليات يتم بمشاركة مباشرة من خبراء عسكريين غربيين، لأنهم الوحيدون القادرون على برمجة هذه الأنظمة.
واختتم بوتين حديثه بالإشارة إلى أن المشاركة المباشرة للغرب في الصراع الأوكراني تغير من جوهره بالكامل، وتعني أن دول “الناتو” بقيادة الولايات المتحدة تشارك في حرب مباشرة ضد روسيا، مؤكدا أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تواجهها.
المصدر: نوفوستي