هل تقبل السعودية بتطبيع مع إسرائيل دون تنازلات للفلسطينيين؟
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كدت ثلاثة مصادر إقليمية مطلعة لوكالة رويترز أن السعودية عازمةٌ على التوصل إلى اتفاق عسكري يلزم الولايات المتحدة بالدفاع عنها مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل،
أمشيرة إلى أن الرياض لن تعطل الاتفاق حتى لو لم تقدم تل أبيب تنازلات كبيرة للفلسطينيين من أجل إقامة دولتهم المستقلة
وفيما تشير المصادر إلى أن الاتفاق قد لا يرقى إلى مستوى الضمانات الدفاعية الصارمة على غرار حلف شمال الأطلسي، تشدد المصادر نفسها أن الرياض لن تقبل بأقل من ضمانات ملزمة للولايات المتحدة بحمايتها إذا تعرضت لهجوم، كما جرى عندما ضُربت مواقعها النفطية بالصواريخ في الرابع عشر سبتمبر عام ألفين وتسعة عشر ما أدى إلى حدوث هزة في الأسواق العالمية.
فهل ستنجح الرياض وواشنطن وتل أبيب في تجاوز العقبات التي تعيق عملية التطبيع؟ وما دور الفلسطينيين في أي اتفاق مقبل بين هذه الأطراف الثلاثة؟
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الرياض تل أبيب محمد بن سلمان واشنطن
إقرأ أيضاً:
فرنسا: نستخدم "كل الوسائل" لعرقلة اتفاق التجارة مع ميركوسور
أكد وزير الاقتصاد الفرنسي أنطوان أرمان الخميس أن فرنسا تستخدم "كل الوسائل" لمنع اعتماد اتفاق التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وتكتل "ميركوسور" في أميركا الجنوبية والذي يرفضه عدد كبير من المزارعين.
وقال أرمان خلال مقابلة مع إذاعة "سود راديو" "نستخدم كل الوسائل، وبينها الوسائل المؤسسية ووسائل التصويت على المستوى الأوروبي، حتى لا يمرر (الاتفاق مع) ميركوسور بشكله الحالي"، مضيفا "نعمل على إقناع شركائنا الذين قد يترددون أحيانا".
ويبدو أن الاتحاد الأوروبي عازم على توقيع اتفاق التجارة الحرة مع دول ميركوسور بحلول نهاية العام، ما يثير استياء فرنسا التي ترفض الصيغة الحالية.
ولمنع توقيع الاتفاق، يتعين على فرنسا أن تجمع أقلية معرقلة داخل المجلس الذي يضم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وتحقيق هذه خطوة غير مضمون، إذ تدعم ألمانيا وأسبانيا بقوة توقيع الاتفاق، بينما لا تزال معارضة بولندا والنمسا لها غير كافية لعرقلتها لأن تشكيل أقلية معرقلة يتطلب أربع دول على الأقل.
وفي حين تحتفظ إيطاليا وايرلندا وهولندا بمواقفها بحسب ما أكدت مصادر دبلوماسية في بروكسل، يرى بعض الدبلوماسيين أنها قادرة على قلب الموازين.
وقال أرمان الخميس "ننظم موقفنا مع الدول الأوروبية لتوضيح الخطر الذي يمثله هذا الاتفاق"، مشددا على أن "فرنسا عازمة... على عدم توقيع (الاتفاق مع) ميركوسور رسميا".
وأكد الوزير الفرنسي الخميس أن "في الوضع الحالي، هذا الاتفاق غير مقبول وغير محتمل بالنسبة إلى مزارعينا".
ويجري الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة ودول ميركوسور (الأرجنتين والبرازيل والأوروغواي والباراغواي) محادثات منذ أكثر من عقدين بشأن إنشاء منطقة تجارة حرة ضخمة تغطي أكثر من 700 مليون شخص.
ويهدف الاتفاق إلى خفض الرسوم الجمركية على الواردات من السلع الصناعية والصيدلانية الأوروبية في الغالب، وعلى المنتجات الزراعية.
وتم الاتفاق على الخطوط العريضة للاتفاق عام 2019، لكن لم تتم المصادقة على أي نسخة نهائية.
وخلال زيارة إلى البرازيل في مارس، قال ماكرون إن الاتفاق الحالي "سيّئ حقا".
ودعا ماكرون إلى وضع بنود لحماية المزارعين الأوروبيين عبر ضمان أن تلبّي المنتجات الزراعية المستوردة المعايير الأوروبية نفسها.