سويسرا تُخصص حزمة مساعدات بـ 100 مليون فرنك لأوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت "السلطات السويسرية"، عن تخصيص حزمة مساعدات بقيمة 100 مليون فرنك سويسري (109.6 مليون دولار) لإزالة الألغام من أراضي أوكرانيا، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الجمعة.
ومن المقرر إرسال المساعدات المالية السويسرية إلى الحكومة الأوكرانية في الفترة من 2024 إلى 2027. ومن خلال هذه الحزمة، ستتمكن سويسرا من توفير المعدات والتدريب لعمال إزالة الألغام التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقال المجلس الاتحادي السويسري: "من عام 2024 إلى عام 2027، سيتم تخصيص حزمة بقيمة إجمالية 100 مليون فرنك لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية، تأتي بالتساوي من الوزارة الفيدرالية للدفاع والحماية المدنية والرياضة ووزارة الخارجية الفيدرالية".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة المالية الأوكرانية أن إجمالي حجم التمويل الخارجي لأوكرانيا للعام الحالي بلغ 32.6 مليار دولار.
ضابط نمساوي: أوكرانيا لم تُحقق اختراقًا حقيقيًا واحدًا وسط خسائر فادحةأكد الخبير العسكري الاستراتيجي والضابط في وزارة الدفاع النمساوية، "ماركوس ريزنر"، أنه على الرغم من الخسائر الفادحة لقوات نظام كييف، لم يتم تحقيق اختراق حقيقي واحد حتى الآن، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الجمعة.
وقال الضابط النمساوي ماركوس ريزنر، أن "الغرب يبالغ في تقديراته في شأن الهجوم المضاد"، مؤكدا أن: "كل ما يتم تداوله من نجاحات أحرزته القوات الأوكرانية، خلال الهجوم المضاد على خط الجبهة في الجنوب، مبالغ فيه".
وفي مقابلة مع وسائل الإعلام الألمانية، أشار إلى أنه "على الرغم من الخسائر الفادحة، لم يتم تحقيق اختراق حقيقي واحد حتى الآن"، موضحا: "نحن بحاجة إلى دق ناقوس الخطر، في ضوء حقيقة أنه بعد 117 يوما من بدء الهجوم المضاد، لم يتم تحقيق أي اختراق عملي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوكرانية اوكرانيا الألغام بوابة الوفد حزمة مساعدات سويسرا
إقرأ أيضاً:
قاضية أمريكية تدين مجموعة NSO الإسرائيلية بسبب اختراق واتساب
حكمت قاضية فيدرالية أمريكية لصالح شركة ميتا بلاتفورمز (META.O) المالكة لتطبيق واتساب، في دعوى قضائية ضد مجموعة NSO الإسرائيلية، التي تم اتهامها باستغلال ثغرة في التطبيق لتثبيت برامج تجسس تُستخدم في عمليات مراقبة غير قانونية.
إدانة NSO بانتهاك القوانين
قضت القاضية فيليس هاميلتون، بمحكمة كاليفورنيا الجزئية، بإدانة NSO بارتكاب اختراقات وانتهاكات لعقود واتساب، مؤكدة أن المجموعة تتحمل المسؤولية عن هذه الأفعال. وأوضحت القاضية أن القضية ستتوجه إلى مرحلة المحاكمة لتحديد حجم الأضرار فقط.
ورغم صدور الحكم، لم تُعلق NSO على الفور بشأن القضية.
ردود أفعال واتساب
وصف ويل كاثكارت، رئيس واتساب، الحكم بأنه انتصار للخصوصية. وكتب على منصات التواصل الاجتماعي:
"لقد أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نؤمن بشدة بأن شركات برامج التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو التهرب من المساءلة عن أفعالها غير القانونية."
وأضاف: "على شركات المراقبة أن تعلم أن التجسس غير القانوني لن يتم التسامح معه."
وأكد متحدث باسم واتساب أن الشركة فخورة بموقفها ضد NSO، مشيرًا إلى أن التطبيق سيواصل جهوده لحماية اتصالات المستخدمين الخاصة.
ترحيب من خبراء الأمن السيبراني
اعتبر جون سكوت-رايلتون، باحث بارز في Citizen Lab، وهو مركز مراقبة الإنترنت الذي كشف عن برنامج التجسس Pegasus لأول مرة في عام 2016، أن هذا الحكم يمثل قرارًا تاريخيًا له تداعيات كبيرة على صناعة برامج التجسس.
وقال: "لقد اختبأت الصناعة بأكملها خلف ادعاء أن أي استخدام لأدواتهم من قبل العملاء ليس مسؤوليتهم. لكن الحكم اليوم يجعل من الواضح أن NSO مسؤولة عن انتهاك العديد من القوانين."
خلفية الدعوى القضائية
رفعت واتساب دعوى قضائية ضد NSO في عام 2019، مطالبة بإصدار أمر قضائي وتعويضات مالية.
وأوضحت الشركة أن NSO قامت باختراق خوادم واتساب دون إذن لتثبيت برنامج Pegasus على أجهزة المستخدمين، مما أدى إلى مراقبة 1400 شخص، بما في ذلك صحفيون ونشطاء حقوق الإنسان ومعارضون.
حجج NSO والردود القانونية
زعمت NSO أن برنامج Pegasus يُستخدم لمساعدة وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات في مكافحة الجرائم وحماية الأمن القومي.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا مصممة لاعتقال الإرهابيين والمجرمين الخطرين.
لكن محاكم أميركية رفضت منح NSO حصانة قانونية بناءً على مزاعمها، مؤكدة أن بيع وترخيص برنامج Pegasus لا يعفيها من المسؤولية القانونية بموجب قانون الحصانة السيادية الأجنبية.
دلالات الحكم
يُعد هذا الحكم علامة فارقة في مجال الخصوصية والأمن السيبراني، حيث يُظهر أن شركات التجسس ليست فوق القانون، مما يضع ضغوطًا إضافية على صناعة برامج التجسس حول العالم لضمان التزامها بالقوانين الدولية.