تأهيل الشباب لسوق العمل.. ندوة توعوية فى أسيوط
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
نفذت إدارة شباب منفلوط بالتعاون مع مركز الإعلام ندوة بعنوان تأهيل الشباب لسوق العمل حاضر فيها دكتور علاء جاد وكيل وزارة الشباب والرياضة باسيوط ،وبحضور احمد جلال ممثل مركز النيل للاعلام، ومحمد ثابت مدير إدارة منفلوط ، ومحمود انور مدير مكتب وكيل الشباب والرياضة باسيوط وذلك بمركز شباب حي السلام.
تأهيل الشباب لسوق العمل يشير إلى العملية التي تهدف إلى تزويد الشباب بالمهارات والمعرفة اللازمة للاندماج في سوق العمل والنجاح فيه.
أوضح جاد أن عملية تأهيل الشباب لسوق العمل تتضمن عدة جوانب وأنشطة، منها التعليم والتدريب ويشمل ذلك توفير فرص التعليم الجيد والتدريب المهني للشباب. حيث يتم تزويدهم بالمعرفة والمهارات الأساسية والتقنية التي تحتاجها الصناعات وقطاعات العمل المختلفة وهذا ما تؤول الية وزارة الشباب والرياضة في برامجها المختلفة والمشاركة في برامج التدريب والتطوير: يتم توفير فرص للشباب للمشاركة في برامج التدريب والتطوير التي تساعدهم على اكتساب المهارات العملية وتطوير قدراتهم الشخصية والاجتماعية والإرشاد المهني يتم توجيه الشباب وتوفير الإرشاد المهني لمساعدتهم في اتخاذ قرارات مهمة بشأن مساراتهم المهنية واختيار وظائف مناسبة وفرص التعليم المستقبلية وريادة الأعمال: يتم تشجيع الشباب على تطوير روح ريادة الأعمال وتوفير الدعم اللازم لهم لبدء مشاريعهم الخاصة وتأسيس الشركات الناشئة وتوفير فرص العمل يجب توفير فرص عمل مناسبة ومتاحة للشباب. يمكن ذلك من خلال تعزيز النمو الاقتصادي وتشجيع الاستثمارات وتوفير بيئة عمل مناسبة.
واضاف جاد أن تاهيل الشباب لسوق العمل يعتبر عملية مستمرة وشاملة، وتتطلب تعاونًا بين الحكومة والمؤسسات التعليمية وقطاع الأعمال والمجتمع المحلي. من خلال توفير الفرص والدعم المناسب للشباب، يمكن تعزيز فرصهم في الحصول على وظائف جيدة والمساهمة في التنمية المستدامة للمجتمعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط وكيل وزارة الشباب والرياضة باسيوط اللواء عصام سعد تأهیل الشباب لسوق العمل توفیر فرص
إقرأ أيضاً:
الشباب وتنمية الوعي السياسي لمواجهة التحديات الإقليمية.. ندوة بإعلام الداخلة بالوادي الجديد
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد صباح اليوم ندوة تثقيفية تحت عنوان "الشباب وتنمية الوعي السياسي لمواجهة التحديات الإقليمية"، بحضور اللواء أركان حرب مهندس ياسر كمال الدين، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الداخلة، إلى جانب نخبة من القيادات التنفيذية والشعبية وأساتذة الجامعات وبرلمانيين وطلاب جامعيين ، والتي اقيمت بقاعة مركز اعلام الداخلة.
افتتح الندوة مدير مركز إعلام الداخلة محسن محمد، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن فهم القضايا الوطنية والإقليمية يساعد الشباب في تكوين رؤية واضحة حول مستقبل بلادهم، ويؤهلهم للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن. كما شدد على ضرورة تكثيف الجهود الإعلامية والتثقيفية لتمكين الشباب من مواجهة التحديات الراهنة وتعزيز انتمائهم الوطني.
وأكد اللواء أركان حرب مهندس ياسر كمال الدين أن المرحلة الحالية تتطلب من الشباب وعيًا سياسيًا قويًا يمكنهم من استيعاب التحديات الإقليمية التي تواجه الدولة، مشددًا على أن مصر تخوض معارك على عدة مستويات، سواء في التنمية الاقتصادية أو الأمن القومي، مما يستلزم إدراكًا عميقًا لمجريات الأمور من جانب الأجيال الجديدة. كما أوضح أن الوعي السياسي لا يقتصر على متابعة الأخبار فقط، بل يشمل أيضًا القدرة على تحليل الأحداث واتخاذ المواقف الصحيحة بناءً على الحقائق.
وأضاف أن هناك محاولات مستمرة لتشويه الحقائق وبث الفتن بين أبناء الوطن، مستغلين وسائل التواصل الاجتماعي كأداة رئيسية في نشر الشائعات والتضليل، مؤكدًا أن الشباب هم خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الحرب المعلوماتية. ودعا الشباب إلى عدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، والاعتماد على المصادر الرسمية عند البحث عن المعلومات، مشيرًا إلى أهمية دور الإعلام الوطني في توعية الشباب وكشف مخططات زعزعة الاستقرار.
وقال اللواء أركان حرب مهندس ياسر كمال الدين أن الشباب هم خط الدفاع الأول عن الوطن، حيث يقع على عاتقهم مسؤولية التصدي للأفكار المغلوطة والمعلومات المضللة التي تنتشر عبر وسائل الإعلام الحديثة. وشدد على ضرورة امتلاك الشباب للوعي الكافي لفهم التحديات المحيطة بمصر، والتعامل معها بأسلوب عقلاني قائم على المعرفة والحقائق.
وقال اللواء ياسر : أن الدولة تعمل جاهدة على تمكين الشباب في مختلف المجالات، سواء من خلال إتاحة الفرص في سوق العمل، أو إشراكهم في الحياة السياسية عبر المجالس النيابية والمحلية، مشيرًا إلى أن المشاركة الفعالة للشباب في العمل السياسي تسهم في استقرار المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة.
وأضاف أن الإعلام والتعليم لهما دور ا رئيسيا في تشكيل الوعي السياسي للشباب، حيث يجب تقديم محتوى هادف يساعدهم على التمييز بين الحقائق والشائعات، مع التركيز على تعزيز الهوية الوطنية والانتماء. كما أكد على أهمية توجيه الشباب نحو التفكير النقدي والبحث عن المعلومات من مصادر موثوقة. وقدمت الندوة عددا من التوصيات والمقترحات من بينها:
تكثيف التوعية السياسية بين الشباب عبر الإعلام والمؤسسات التعليمية.
تنظيم لقاءات دورية لمناقشة القضايا الوطنية والإقليمية.
تشجيع الشباب على المشاركة الفعالة في العمل العام والمجتمعي.
رفع الوعي بمخاطر الشائعات والمعلومات المضللة التي تستهدف استقرار الدولة.
أدار الندوة محمود عزت أخصائي الاعلام بمركز اعلام الداخلة.