أستاذ زراعة: الإرادة السياسية تؤمن أن قضية الغذاء أمن قومي.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تحدث الدكتور أحمد أبو اليزيد أستاذ الزراعة، عن جهود الدولة في مشروعات التوسع الزراعي لتحقيق التنمية المستدامة.
برلماني: مصر سات 2 يساعد في التوسع الزراعى وتحقيق الأمن الغذائيوقال الدكتور أحمد أبو اليزيد أستاذ الزراعة جامعة عين شمس، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"،: "زيادة الرقعة الزراعية يهدف لزيادة الإنتاج القومي الخاص بالمحاصيل الاستراتيجية وتغطية جزء كبير جدا من الاكتفاء الذاتي".
وأكد: "هناك إيمان من الإرادة السياسية أن قضية الغذاء أمن قومي"، لافتا: "كل ما تم من إجراءات اتخذتها الحكومة بتوجيه من القيادة السياسية تتمثل في توسيع الرقعة الزراعية لكي تتماشى مع التحديات القادمة".
وأشار الدكتور أحمد أبو اليزيد أستاذ الزراعة جامعة عين شمس، إلى أن مشروعات التوسع الزراعي تعتبر ضمانة للأمن الغذائي للمواطن المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة مشروعات التوسع الزراعي زيادة الرقعة الزراعية توسيع الرقعة الزراعية تحقيق التنمية المستدامة تحقيق الامن الغذائي
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
لفت وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، اليوم الخميس، إلى أن "أضرار القطاع الزراعي بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان كبيرة جدا"، وقال: "لا يمكن تحديد أرقام الخسائر لأننا نتعاطى مع عامل متحرك، والقصف يطال مئات القرى من بعلبك الهرمل، وصولا إلى الجنوب".
وقال الحاج حسن، في حديث اذاعي، إن "الوزارة أحصت بشكل تقريبي المزروعات والمحاصيل التي أتلفت"، قال: "لكننا نحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى يصار إلى وضع الأرقام الدقيقة".
وأوضح أن "وزارة الزراعة بدأت، بالتعاون مع منظمة الفاو بمسح جوي عبر الساتلايت للأضرار الزراعية على مساحة الوطن، الأمر الذي سيحدد مساحات الأراضي المتضررة بالفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والحرائق".
وتحدث عن "شراكة مع منظمة الفاو وغيرها من المنظمات لوضع آلية محددة للتعويض على المزارعين"،
وقال: "بالنسبة إلى وزارة الزراعة، فهذا الأمر من أولى الأولويات".
وأشار إلى أن "كل القطاعات تضررت، لكن القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا في لبنان"، وقال: "بحسب منظمة الفاو، فإن 70% من هذا القطاع تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر".
وإذ أكد أن "التعويض على المزارعين سيتم بطريقة عادلة وشفافة"، لفت إلى أن "أزمة البلد قبل الحرب كانت أزمة ثقة داخلية ومع المجتمع الدولي"، وقال: "ما نمر به فرصة لنا حتى نرمم الثقة داخليا وخارجيا من خلال التفاوض مع هذا الملف الحساس والدقيق بموضوعية وشفافية مطلقة".
أضاف: "رغم كثرة النزوح بسبب العدوان الإسرائيلي، ورغم استهداف المعابر البرية، والذي أثر على عملية التصدير، إلا أن التصدير والاستيراد البحري مستمران، وإن بوتيرة أخف مما كانت عليه".
وتابع: "رغم صعوبة الوصول إلى المناطق الجنوبية، إلا أن هناك مزارعين يخاطرون، رغم القصف والدمار للوصول الى أراضيهم، ويوصلون رسالة مفادها أنهم صامدون وصابرون في أرضهم، وسيستمرون في الأعمال الزراعية و جني المحاصيل حتى وان كانت نسبتها 15%".