السفارة الروسية تصف العقوبات البريطانية الجديدة بأنها تدخل في الشأن الداخلي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
عبرت السفارة الروسية في لندن عن استهجانها العقوبات البريطانية الجديدة معتبرة أنها محاولة من لندن للتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا الاتحادية.
وجاء في بيان صدر عن السفارة الروسية في لندن الجمعة ونقلته وكالة تاس: إن روسيا تعتبر القيود الأحادية الجانب واللاقانونية التي فرضتها لندن في 29 سبتمبر ضد عدد من المسؤولين الروس، وضد لجنة الانتخابات المركزية، بمثابة لفتة أخرى قامت بها السلطات البريطانية بالرغم من أنها عديمة الأهمية من الناحية القانونية، وغير مجدية.
وأضاف البيان: هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها لندن على التدخل بتعجرف وتعالٍ في الشؤون الداخلية لبلدنا، مشككة في وحدة أراضينا، وهذا ما لا يمكن القبول به".
وتابع البيان: "تتحدث حكومة المملكة المتحدة بازدواجية واضحة في المعايير عن شرعية ومصداقية الاستفتاءات التي أجريت قبل عام، والتي أرست الأساس الديمقراطي لإعادة انضمام جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وإقليمي زابوروجييه، وخيرسون إلى روسيا.
ومن المثير للفضول معرفة كيف ينظر البريطانيون لهذا الأمر بالمقارنة مع الاستفتاء الذي أجروه هم انفسهم في جزر مالفيناس (المالوين أو فولكلاند) في عام 2013.
وأضاف بيان البعثة الدبلوماسية: يبدو أن لندن تعتبر نتائج الاستفتاء الذي أجرته كافيا لتحديد مصير هذا الأرخبيل، ونحن نرى في ذلك إزدواجية واضحة في المعايير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا السفارة الروسية لندن العقوبات البريطانية
إقرأ أيضاً:
"أونروا": إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن ما تسمح إسرائيل بإدخاله عبر المعابر، من مساعدات إنسانية لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة.
وذكرت "أونروا" أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ونفت "أونروا" ادعاءات إسرائيل مرارا حول تعاونها مع حركة "حماس"، وأكدت الأمم المتحدة أن الوكالة تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين، وشددت على أنه لا يمكن لمنظمة أخرى القيام بمهام "أونروا".
وكانت إسرائيل قد أصدرت قرارا يحظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأمر الذي حذر مسؤولون أمميون وعرب من تداعياته، في ظل تعاظم اعتماد الفلسطينيين على الوكالة منذ بدء الحرب الإسرائيلية بدعم أمريكي على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وأسفرت الحرب عن مقتل وجرح أكثر من 147 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم قاطبة.