خالد بن محمد بن زايد و رئيس وزراء ألبانيا يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تيرانا في 29 سبتمبر/وام/ بحث سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مع معالي إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، سُبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي والصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية ألبانيا، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء الألباني في العاصمة تيرانا، سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، الذي وصل اليوم إلى ألبانيا في زيارة عمل.
نقل سموه إلى الجانب الألباني خلال اللقاء تحيّات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنيّاته لجمهورية ألبانيا، قيادةً وحكومةً وشعباً، مزيداً من التقدُّم والازدهار.
وأشاد سموّه بالنمو الإيجابي للعلاقات بين البلدين في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتجارية منذ توقيع «اتفاقية التعاون الاقتصادي» بين دولة الإمارات وألبانيا عام 2020، مؤكِّداً أهمية توسيع نطاق التعاون المشترك، وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الحيوية، مثل الطاقة والبنية التحتية والسياحة وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشار سموّه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤكِّد دائماً أن السلام والاستقرار هما الركيزتان الأساسيتان للتنمية والنمو الاقتصادي، وأن تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم جزء أساسي من سياستها لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار للجميع.
حصر اللقاء الوفدٌ المرافق لسموه والذي يضمُّ معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وسعادة محمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة إيجل هيلز أبوظبي، وعددا من المسؤولين الحكوميين.
عاصم الخوليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الباكستاني العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سموه، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.