استشاري تخطيط عمراني: مشروعات الإسكان الجديدة انتشرت فى كل ربوع الدولة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الدكتور سعيد حسانين استشاري التخطيط العمراني، إنه عند التحدث عن ملف الإسكان فإنه لابد من التحدث عن جزئين، الجزء الأول وهو ما يتعلق بمشروعات الإسكان الجديد.
وأضاف استشاري التخطيط العمراني خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلا: «مشاريع الإسكان الجديد أصبحنا نراها في المدن الجديدة والتي انتشرت في ربوع الدولة وتساوي ضعفي الكتل العمرانية التي كانت موجودة، كما أن هناك انتشارا لمشروعات الإسكان ولجميع المستويات في داخل مصر للمواطن المصري.
وتابع: «أما الجزء الثاني وهو الإسكان القائم، وكان عندنا مشكلة ضخمة فيه وتبنت الدولة مشروعات قوية للتعامل مع هذه المناطق القديمة بأكثر من طريقة، فالطريقة الأولى وهي التجديد الحضري والتى تتم في مناطق بعينها وهي حوالي 357 منطقة خطرة مصنفين إلى 4 مناطق».
واستكمل حديثه قائلًا: «الدولة انتهت من هذا الملف، وفي عام 2022 ونهاية 2021 أعلنت الدولة أنها تخلصت تمامًا من هذه المناطق، حيث بدأ يظهر إسكان من نوع جديد مثل تل العقارب والتي تحولت إلى روضة السيدة، وسور مجرى العيون والتي كانت منطقة موبوئة وبها العديد من المشاكل سواء المشاكل العمرانية أو حتى المشاكل الاجتماعية ومنها ارتفاع معدلات الإجرام وبالتالي أصبح هناك نموذج جديد موجود ومتوافق مع الطابع الموجود مع هذه المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان الإسكان الإجتماعي مشاريع الإسكان اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
استشاري الجهاز الهضمي: نشهد خطة شاملة بقطاع الصحة برؤية القيادة الحكيمة
تحدث الدكتور محمد حسن منيسي، استشاري الجهاز الهضمي، عن جهود الدولة المصرية في المنظومة الصحية، مشددًا على أنه كان هناك خطة شاملة بقطاع الصحة نتيجة رؤية حقيقية من قيادة حكيمة؛ لأنه لم يكن لدى الدولة المصرية أي بيانات حقيقية عن حجم المشاكل بالقطاع الصحي، حيث إنه في فترات سابقة كانت كل الدراسات في المجال الطبي دراسات عشوائية غير ميدانية.
خطة شاملة بقطاع الصحةوشدد “منيسي”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، على أن خطة التطوير في مجال الصحة، بدأت بحملة “100 مليون صحة” وتم حصر أكثر من 90 مليون مواطن، وكان هذه الحملة بها جزء من الترهيب وجزء من الترغيب وتم البدء بحملة “100 مليون صحه للقضاء على فيروس سي"، والذي كان جزء منها يشمل الفحص الميداني بكافة القطاعات للامراض السارية وغير السارية من الضغط والسكر والتقزم.
وأوضح أن الدولة المصرية كان لها القدرة على عمل خريطة وبصمة طبية للخلل الصحي الموجود في مصر بعيدًا عن الدراسات العشوائية غير الميدانية غير الحقيقيه، مؤكدًا أنه كان هناك قيادة ذكية أدارت هذه الازمة بحكمه واقتدار الحقيقه، مشددًا على أن خلو مصر من فيروس سي، جاء من خلال خطة ميدانية حقيقية واقعية بعيدا عن العشوائيات اللي كانت موجودة، وايضًا كان لابد من وجود حلول لمشاكل مستعصية والتي كانت تحتاج لعقود وسنوات طويلة لحلها، إلا أنه كان هناك عزيمة، وتوالت المبادرات الصحية في كافة القطاعات والتي كانت تعد حلول ذكية موجهة للقضاء على مشاكل بعينها.
ونوه بأن فكره القضاء على قوائم الانتظار كانت من ضمن الأحلام، وأنها كانت مشكلة كبيرة جدا وكان يفقد المريض حياته قبل الوصول إلى موعد العلاج وكان هناك مدد زمنية طويلة جدًا، إلا أن التطوير في البنية التحتية للمستشفيات والتي كانت جزء من الخطة وهو ما كان سبب في العلاج السريع لحالات قوائم الإنتظار، متابعًا: “الجميع شاهد آثار تطوير البنية التحتية والمنشآت الصحية والمستشفيات في فترة أزمة كورونا.. شفنا 85 مؤسسة حكومية صحية ما بين مستشفيات كبرى وصغرى ومتوسطة للتعامل مع أزمة كورونا، وحصلت مصر على إشادة عالمية في هذه الفترة من خلال التعامل مع أزمة فيروس كورونا”.
وشدد على أن التطوير الكبير للمنشآت الصحية مكن الدولة من القضاء على قوائم الانتظار؛ لأنه الدولة اصبحت تمتلك مستشفيات ومؤسسات حكومية صحية مميزة، منوهًا بأن الدولة بمستوى عالي كان لها القدرة في القضاء على قوائم الانتظار في قوائم الجراحات.