أخبارنا المغربية - الرباط

أكدت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أن كل المنشآت الطاقية تعمل بشكل طبيعي ، وذلك على إثر الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز والأقاليم المجاورة في ثامن شتنبر الجاري.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه "باستثناء بعض الأضرار الطفيفة التي تعرضت لها بعض التجهيزات في محطة نور بورزازات والتي تم إصلاحها، فإن كل المنشآت الطاقية تعمل بشكل طبيعي" ، مضيفة أن المنشآت النووية لم تعرف من جهتها "أي أضرار تذكر" .

وبالنسبة لوضعية المناجم بإقليمي الحوز وتارودانت، سجلت الوزارة أن أنشطة هذه المناجم "لم تعرف أي تغيير جوهري جراء الزلزال، بحيث تم إحداث خلايا تقنية، بتنسيق مع الشركات المنجمية المعنية، أسندت لها مهام تقييم وحصر الأضرار والمخاطر المحتملة عبر القيام بالفحص الدقيق لكافة الاستغلالات المنجمية الباطنية والمنشآت السطحية التابعة لها".

وأكدت الوزارة، في هذا الصدد، الطبيعة الروتينية لأنشطة التنقيب والاستخراج التحت أرضي وفقا لدفاتر التحملات لشركات التنقيب والتعدين التي تفرض الالتزام بالتقييمات البيئية وبمعايير السلامة والبيئة الصارمة.

وعلى إثر معاينة وضعية البنيات التحتية النفطية الخاصة بالتخزين والتوزيع، خصوصا في المناطق المتضررة جراء الزلزال، سجلت الوزارة أنه " باستثناء بعض محطات البنزين التي عرفت بعض الأضرار الطفيفة، لم تعرف المنشآت الأخرى أي ضرر. كما لم يسجل أي نقص في تموين المواد الطاقية خصوصا الغازوال والبنزين وغاز البوطان ووقود الطائرات، بحيث قامت مصالح الوزارة بتتبع دقيق لعملية وصول الشاحنات المعبأة إلى المناطق المتضررة من أجل الحفاظ على المخزون وضمان تزويد هذه المناطق في أحسن الظروف وبصفة مستمرة".

وبحسب البلاغ ، فقد بادرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة" منذ الساعات الأولى التي تلت الزلزال إلى إنشاء خلية أزمة بالوزارة بتنسيق مع كل المؤسسات التابعة لها، بحيث تم إرسال مختلف فرق العمل إلى المناطق المتضررة لمعاينة وضعية البنيات التحتية الطاقية وحالة التموين بالمواد الطاقية وذلك لتقييم الأضرار والتحقق من أداء هذه المنشآت واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة الأمور إلى نصابها في أقرب الآجال الممكنة، بما في ذلك تعبئة الشركات الطاقية والمنجمية من أجل المساهمة في فتح الطرقات والممرات التي لحقتها أضرار مادية جراء هذا الزلزال".

وفي هذا الإطار، يضيف البلاغ، سارعت فرق المؤسسات التابعة للوزارة لحصر الأضرار المتفاوتة التي ألمت بشبكة التوزيع، كما سارعت إلى إعادة تيار الجهد المتوسط إلى جميع محطات توزيع الكهرباء بإقليم الحوز، وعزل الكابلات الموصلة للكهرباء والشبكات ذات الجهد المنخفض المتضررة، والتي تشكل خطرا على السكان.

وسجل المصدر أن الفرق تمكنت من إعادة التيار الكهربائي بشكل تدريجي في جميع المناطق المتضررة وإعادة الإنارة العمومية ، فيما تواصل فرق المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، مراقبة ومتابعة أداء جميع المنشآت الكهربائية لشبكة التوزيع بالجهة بشكل آني ومستمر.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه لتنوير الرأي العام الوطني ومده بالبيانات والمعطيات العلمية، عقدت مديرية الجيولوجيا بصفتها المصلحة الوطنية للجيولوجيا، اجتماع عمل لخلية من الخبراء بهدف تدارس الجوانب الجيوعلمية لزلزال الحوز وآثاره على المنطقة، حيث عمل الخبراء على إعداد تقرير مرجعي واقتراح التدابير الواجب اتخاذها.

وقد أصدرت اللجنة، وفق البلاغ، مجموعة من التوصيات أبرزها ضرورة مراجعة خريطة توزيع المناطق الزلزالية الخاصة بالقانون المتعلق بالبناء المضاد للزلازل، وإدراج المعطيات المتوفرة في أوساط صناع القرار والجماعات القروية خلال مختلف مراحل إعادة البناء بالمناطق المتضررة . من جهة أخرى، يشير البلاغ، وعلى إثر المعاينات الميدانية للمصالح التابعة للوزارة بخصوص الوضعية البيئية للمناطق المتضررة خاصة فيما يتعلق بالنفايات الصلبة والسائلة وتأثيرها على الساكنة المتضررة بمراكز الإيواء، قامت الوزيرة بزيارة تفقدية لبعض المناطق المتضررة بإقليمي الحوز ومراكش رفقة ممثلي السلطات المحلية ومجموعة من المسؤولين من الوزارة من أجل تقييم هذه الوضعية والوقوف على الاحتياجات الضرورية للساكنة في هذا المجال وذلك في أفق مواكبة ودعم تنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز طبقا للتعليمات الملكية السامية. كما قامت الوزيرة والوفد المرافق لها، في وقت سابق، بزيارة ميدانية لمشروع المساكن القروية المضادة للزلازل والذي تطوره الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية بإقليم مراكش.

وأكدت الوزارة على أن مصالحها تبقى معبأة من أجل الاشتغال مع مختلف الفرقاء من أجل الاستجابة لاحتياجات الساكنة المتضررة ولدعم البرنامج الكبير لإعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة والذي تم إطلاقه بمبادرة من جلالة الملك، والذي أراده جلالته نموذجا للتنمية الترابية المندمجة والمتوازنة.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المناطق المتضررة من أجل

إقرأ أيضاً:

أدوات «جوجل» التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.. إليك مميزاتها وكيفية عملها

الذكاء الاصطناعي.. يتنافس العالم، الآن، في استثمار الذكاء الاصطناعي، باعتباره إحدى ركائز التنمية في عصرٍ عمادُه التكنولوجيا، لذلك، قام محرك البحث الشهير «جوجل» بتطوير مميزات جديدة لمستخدميه تجعل عملية التصفح أسهل مما هي عليه، وتساعدهم على إنجاز العديد من المهام في وقتٍ أقل من خلال الاعتماد على منصة «Labs.google».

وخلال التقرير، ترصد «الأسبوع» أهم تلك الأدوات التي طورها «جوجل» لمستخدميه، وهي:

1- أداة «Notebook LM»:

- أطلقت أداة «Notebook LM» في ديسمبر 2023 كمساعد ذكي في البحث والدراسة يمكن من خلال استخدامها للذكاء الاصطناعي أن تدون الملاحظات وتلخص المقالات والأبحاث بطريقة واضحة وموجزة، مما يساعدك في فهم الأفكار الرئيسية بسرعة.

- أهم ما يميز هذه الأداة خاصية «Audio Overviews» التي قدمتها «جوجل» في شهر سبتمبر الماضي، والتي يمكن من خلالها تحويل المستندات إلى ملف صوتي على غرار «البودكاست»، مع إمكانية طرح أسئلة حول النصوص التي قمت بتحميلها، لتقوم الأداة بالبحث عن إجاباتها بدقة.

- يمكن لهذه الأداة أن تساعدك في توليد الأفكار بناءً على المعلومات التي زودتها بها.

التكنولوجيا

2- أداة «Music FX»:

يمكن وصف أداة «Music FX» بأنها مؤلف موسيقي يعمل بالذكاء الاصطناعي، فعندما تود إضافة موسيقى إلى مقطع الفيديو الذي قمت بإنشائه، ما عليك إلا أن تشرح لها فكرة أو مضمون الموسيقى التي تود إضافتها وستقوم الأداة بإنشاء مقطوعة موسيقية مناسبة للمواصفات التي حددتها لها مع إمكانية وصف الحالة المزاجية التي تريدها والآلات الموسيقية الداخلة في تأليفها.

3- أداة «Learn About»:

تفيدك أداة «Learn About» عندما تريد طريقة سهلة لتعلم أشياء جديدة، فهي أداة بحث تجريبية من جوجل تستند في عملها إلى الذكاء الاصطناعي لتسهيل عرض المعلومات وتبسيط الموضوعات المعقدة من خلال المحادثات التي تجرى على لسان «شات جي بي تي»، ولا يقتصر عملها على مجال معين بل يمكن استخدامها في شرح وتبسيط العلوم والفنون والتاريخ وغيرها.

4- أداة «GenType»:

بواسطة هذه الأداة يمكن تصميم خطوط كتابية مبتكرة بناءً على وصف الخط الذي تتخيله من حيث تحديد النمط وسمك الحروف وميل الزوايا.

5- أداة «Illuminate»:

- تعتمد أداة «Illuminate» على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحويل المواد العلمية المعقدة إلى حوارات تفاعلية شائقة ومفهومة للجميع، فكل ما على الطالب أو الباحث الأكاديمي فعله لفهم محتوى المادة هو أن يوجه أسئلته بشكل صوتي للأداة وهي تجيبه بشكل تفاعلي لتوضيح المعلومات.

- تتشابه نتائج الأداة مع خاصية «Audio Overviews» الموجودة في أداة «Notebook LM»، ولكنها تختلف في الأصوات المستخدمة والواجهة، إذ تتيح فرصة تعديل إعدادات الإخراج لتقديم مجموعة من النتائج المختلفة، مع تسهيل الوصول إلى قاعدة بيانات تحوي العديد من الأبحاث العلمية.

جوجل

6- أداة «Text FX»:

- طورت جوجل أداة «Text FX» بالتعاون مع الفنان الحائز على جائزة «Grammy» لو بي فاسكو، وذلك لمساعدة الكتّاب على استكشاف نصوص جديدة وتعبيرات لغوية دقيقة بعيدًا عن المألوف.

- تتميز الأداة بواجهة سهلة الاستخدام لتقدم لك مجموعة واسعة من الأدوات الإبداعية التي تساعد في توسيع آفاقك اللغوية وإيجاد روابط غير متوقعة بين الكلمات والعبارات، مما يساعد الكاتب في تحويل الكلمات العادية إلى صور شعرية ومفاهيم جديدة.

7- أداة «ImageFX»:

تجربة جديدة من «جوجل» في عالم توليد الصور بالذكاء الاصطناعي، تستند في عملها إلى نموذج «Imagen 3» التي تسمح بتغيير الألوان والتفاصيل للحصول على صور مثالية تعكس ما في خيالك.

اقرأ أيضاًكيفية تثبيت خرائط جوجل على هاتف هواوي بسهولة

«جوجل» تطلق النسخة الأولية من أندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

ضغوط أمريكية لإجبار جوجل على بيع المتصفح كروم

مقالات مشابهة

  • مشروبات سحرية لتعزيز صحة جهازك التنفسي.. كيف تقاوم البرد والسعال بشكل طبيعي!
  • ما شكل القوات الإسرائيلية التي هاجمت لبنان؟
  • أرنولد يتدرب بشكل طبيعي مع ليفربول
  • «الشربيني» يناقش خطة عمل وزارة الإسكان مع اللجنة المختصة بمجلس النواب
  • اتفاقية بين المغرب والاتحاد الأوروبي بقيمة 190 مليون أورو لإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز
  • أدوات «جوجل» التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.. إليك مميزاتها وكيفية عملها
  • “وزارة الطاقة والبنية التحتية” و “إمباور” توقعان مذكرة تفاهم بشأن تعزيز فرص الشراكة المستقبلية لتقديم خدمات تبريد المناطق للإمارات الشمالية
  • وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
  • وزارة الأشغال: ورشنا تعمل على تنظيف المجاري على الأوتوسترادات بشكل مستمرّ
  • عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بشكلٍ دائم