مجلس الأمن يدين بشدة الهجوم الحوثي على القوة البحرينية على حدود المملكة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
دان مجلس الأمن بشدة، اليوم الجمعة، الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي على قوة بحرينية ضمن تحالف دعم الشرعية في اليمن بجنوب المملكة، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة عناصر من القوة.
ووصف مجلس الأمن في بيان الهجوم بأنه "تهديد خطير لعملية السلام والاستقرار الإقليمي، خاصة في اليمن".
وحث أعضاء مجلس الأمن الحوثيين على إنهاء الهجمات الإرهابية، وجدد التعبير عن قلقه من استهداف البنية التحتية في مدن بالقرب من الحدود مع السعودية.
ودعت الدول الأعضاء بمجلس الأمن جميع الأطراف المعنية بالوفاء بالتزاماتها وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما أكد أعضاء المجلس ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة صوب وقف دائم لإطلاق النار، ودعمهم لجهود التوصل لحل سياسي في اليمن ينهي معاناة اليمنيين، كما عبروا عن دعمهم لجهود المبعوث الأممي لليمن للوصول إلى حل للصراع هناك.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أهم الآخبار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
من هو القيادي الحوثي عبدالله الرصاص الذي استهدفه الجيش الأمريكي في اليمن؟
استهدفت إحدى الغارات الأمريكية المتواصلة عن اليمن القيادي البارز في جماعة أنصار الله "الحوثي"، واسمه عبدالله الرصاص، الذي كان في سيارته مع مرافقين يتنقل بين المواقع العسكرية.
ويأتي ذلك بينما أعلنت جماعة الحوثي أن الرصّاص ومرافقيه توفوا صباح الجمعة بحادث مروري في مديرية مجزر، "أثناء عودتهما من المشاركة في فعالية جماهيرية" بمركز المديرية، غير أن تعازي ذويي وأقارب الضحايا ومعارفهم على مواقع التواصل الاجتماعي وصفتهم بـ"الشهداء في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وهي التسمية التي يطلقها "الحوثيون" على عملياتهم العسكرية خارج الحدود اليمنية.
ويُعد عبدالله أحسن الرصاص، المعروف بكنية "أبو محسن"، أحد القيادات الأمنية البارزة في صفوف جماعة الحوثيين، وارتبط اسمه بالعديد من الأحداث في اليمن، خصوصا في محافظتي صنعاء ومأرب.
وولد الرصاص في قرية "الشرية" التابعة لمديرية بني حشيش الزراعية، شرق العاصمة صنعاء، وانخرط مبكرا صفوف جماعة الحوثي.
وبعد وصل جماعة الحوثي إلى السلطة عام 2015، بدأ الرصاص بالظهور كأحد العناصر الفاعلة ميدانيًا، وأسندت إليه مهام أمنية حساسة، أبرزها توليه منصب مدير أمن مديرية بني حشيش، قبل أن تتوسع صلاحياته لاحقًا ليصبح مشرفًا ميدانيًا للمديرية.
وتم نقل الرصاص إلى مديرية مجزر شمال غربي محافظة مأرب، حيث تولى إدارة الأمن هناك، وهو ما يعكس الأهمية التي كانت تُعطى له ضمن المنظومة الأمنية والعسكرية للحوثيين، خاصة في المناطق المحيطة بمركز محافظة مأرب، ذات الموقع النفطي الحساس.
لم تقتصر مهام عبدالله الرصاص على الجانب الأمني فقط؛ الذي يقال إنه مراس خلاله العديد من "أساليب القمع والترهيب"، بل كُلّف أيضًا بالانخراط في مهام مرتبطة بالقوة الصاروخية التابعة جماعة أنصار الله.
وأشارت مصادر يمنية إلى مشاركته في الإشراف على إنشاء شبكات أنفاق تحت الأرض لتخزين الأسلحة، إضافة إلى نصب منصات صاروخية وأنظمة رصد ومراقبة على المرتفعات الجبلية للمديرية.
وبرز الرصاص كأحد القيادات البارزة التي جمعت بين العمل العسكري والأمني، مع التزامه بالرؤية الأيديولوجية للحوثيين في مختلف المراحل، وارتبط اسمه بعدد من العمليات الأمنية الحساسة، حيث اعتبر شخصية موثوقة في الجماعة.