وثيقة غربية تطلب من الأمم المتحدة التحقيق في فظائع السودان
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أظهرت مسودة اقتراح، أن الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وألمانيا تعتزم تقديم طلب إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإجراء تحقيق في فظائع مزعومة في السودان، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وتدين الوثيقة انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات المزعومة التي ارتكبت خلال الصراع المستمر منذ خمسة أشهر في السودان، وتسعى إلى تشكيل بعثة لتقصي الحقائق من ثلاثة أشخاص للتحقيق فيها.
وكانت وزارة الخارجية السودانية اتهمت اليوم الجمعة، قوات الدعم السريع، بارتكاب مجزرة بشرية في أم درمان، إحدى مدن العاصمة الثلاث، تضاف إلى قائمة طويلة من جرائم الحرب والأعمال الإرهابية التي ترتكبها.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة: قصفت قوات الدعم محطة المواصلات العامة بمنطقة الجرافة، شمال أم درمان، بالمدفعية الثقيلة، وفي ذروة ازدحام المحطة بالمواطنين.
واختتم البيان موضحًا أن ارتكاب قوات الدعم السريع لهذه الجرائم الشنيعة في يوم واحد وحيز جغرافي محدود لهو أكبر دليل على الطبيعة الإجرامية الإرهابية لها؛ ما يحتم على المجتمع الدولي التعامل معها على ذلك الأساس.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأمم تطلب غربية من وثيقة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع: سنعالج مشكلة الأوراق الثبوتية حال تشكيل حكومة في مناطق سيطرتنا
رحبت قوات الدعم السريع بالمقترحات والمبادرات التي تقدمت بها القوى المدنية لتشكيل حكومة في مناطق سيطرتها لتقديم الخدمات للمواطنين.
كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إنها ستقوم بمعالجة إشكالية الأوراق الثبوتية للمواطنين في المناطق التي تخضع لسيطرتها إذا تم تكوين حكومة في الفترة المقبلة.
وتجد الحكومة في مناطق الدعم السريع تأييداً من قوى مدنية وبعض حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق سلام جوبا.
وفي مطلع ديسمبر الحالي، رفضت القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” المقترح الذي تقدمت به الجبهة الثورية لتشكيل حكومة موازية لحكومة بورتسودان في مناطق سيطرة الدعم السريع.
وقال المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، محمد المختار، في تصريح لـ (التغيير)، “إذا تم تشكيل حكومة في مناطق سيطرتنا، سنعالج كل المشاكل التي يعاني منها المواطنون والمحرومون من حقوقهم في التعليم والصحة والأوراق الثبوتية”.
وأضاف: “هذه الحقوق أصيلة كفلها الدستور والقوانين، لكن البرهان ومجموعته في بورتسودان أنهوا أي شكل من أشكال الدولة في مناطق سيطرة الدعم السريع”.
واتهم المختار “البرهان ومجموعته” بفصل السودان من خلال حرمان المواطنين من المستندات والأوراق الثبوتية والإجراءات المصرفية بإصدار عملة في مناطق معينة.
ويمثل تشكيل أي حكومة جديدة لإدارة تلك المناطق تحدياً للحكومة المعترف بها دولياً، والتي يقودها الجيش وأُجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتباشر الآن عملها من ولاية البحر الأحمر، بورتسودان.
وأوضح مستشار قائد الدعم السريع أن مجموعة بورتسودان ارتضت أن تكون في (30%) من مساحة الدولة السودانية لممارسة سلطاتها بعيداً عن (70%) من الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعداً حاداً في أعمال العنف، بعد اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث بدأ الصراع في العاصمة الخرطوم وامتد إلى ولايات أخرى مثل دارفور وكردفان والجزيرة.
وتسببت الحرب الدائرة في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتهجير الملايين داخل السودان وخارجه، ما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان الاوراق الثبوتية الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع