«الشارقة الخيرية»: 14.6 مليون درهم دعم لأصحاب الدخل المحدود خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الشارقة: الخليج
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أن مساعداتها الشهرية تستهدف فئة المعوزين أصحاب الدخل المحدود، بما يضمن لهم الحياة الكريمة ويفي باحتياجاتهم المعيشية، خاصة لأصحاب الدخل البسيط الذين ليس لديهم مصادر أخرى للدخل، وكذلك الأسر المواطنة من كبار السن والمطلقات والأرامل من غير المستفيدين من المساعدات الحكومية.
وتمكّنت الجمعية بفضل مساهمات المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء، من تقديم مساعدات شهرية على مدار الشهور التسعة الأولى من العام الجاري (2023) بقيمة مالية بلغت 14.6 مليون درهم، فيما قُدرت أعداد المستحقين ب7940 مستفيداً، وذلك اتساقاً مع التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتنفيذاً للسياسة التي أقرها مجلس الإدارة بما يوفر للمستحقين الحياة الكريمة على أرض شارقة الخير والعطاء.
وأكد عبد الله سلطان بن خادم المدير التنفيذي أن الجمعية تعول على تبرعات المحسنين ومساهماتهم الخيرية لدعم الأسر المستحقة، حيث تضم بين سجلاتها عدداً كبيراً من حالات الأرامل والأيتام والأسر المتعففة والمطلقات الذين لا دخل يضمن لهم الحياة الكريمة، وتوفر الجمعية لهذه الحالات مساعدات نقدية بمنزلة رواتب شهرية بما يمكنهم من توفير احتياجاتهم الضرورية للمعيشة الكريمة، حيث يتم صرف هذا النوع من المساعدة للحالات التي ليس لديها مصدر دخل، ويتم صرف قيمة المساعدة التي تحددها لجنة المساعدات وفقاً للآلية المتبعة، وتسلم لمستحقيها عبر الحسابات البنكية وهي مساعدة منتظمة شهرياً، حيث يتم متابعة الحالة بشكل دائم على مدار السنة.
وأوضح أنه تم تقديم المساعدة الشهرية للحالات المستحقة المسجلة بكشوف الجمعية بمقرها الرئيسي وسائر إداراتها الفرعية في المدام، والذيد، وكلباء، وخورفكان، ودبا الحصن، وحل شهر سبتمبر بأعلى نسبة مصروفات شهرية، بقيمة 1.9 مليون درهم، يليه شهر يناير بكلفة 1.7 مليون درهم، ثم شهر فبراير بقيمة 1.694 مليون درهم.
وأشار عبد الله بن خادم إلى أن دور الجمعية هو مساندة الفقراء وذوي الدخل المحدود في استقرار أوضاعهم المعيشية، وأكد أن الجمعية تحرص على احترام خصوصية المستفيدين من خلال إتاحة تقديم الطلبات من خلال الموقع الإلكتروني الذي يتيح مزيداً من السهولة والخصوصية، وبيّن أن ما تم تقديمه من مساعدات شملت الكثير من شرائح المعوزين إنما جاءت بفضل جود المتبرعين وصدقاتهم وإحسانهم، متوجهاً بالشكر لأصحاب الأيادي البيضاء الذين جادت أيديهم بالعطاء، داعياً إلى مزيد من المساندة والمساهمة في إنجاح مختلف برامج الجمعية التي تؤكد في المقام الأول الترابط والتكافل الاجتماعي بين جميع فئات المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للتنمية” يقدم 147 مليون درهم قرضاً لتطوير مطار في المالديف
أعلن صندوق أبوظبي للتنمية، عن تقديم قرض إضافي بقيمة 147 مليون درهم، ما يعادل “40 مليون دولار”، لاستكمال تمويل مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي في جزر المالديف.
ويهدف المشروع، إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جزر المالديف من خلال تحسين مرافق المطار وزيادة قدرته الاستيعابية، بما يتماشى مع النمو السنوي في أعداد المسافرين.
وقدّم الصندوق في عام 2017 تمويلاً بقيمة 183.5 مليون درهم لحكومة المالديف، لدعم مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي، الذي يُعتبر محوراً رئيسياً في قطاع السياحة في البلاد وأحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني.
وقع الاتفاقية، سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، وعن حكومة المالديف، معالي موسى زامير، وزير المالية، بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وقال السويدي، إن هذا التمويل يأتي في إطار الدور الريادي الذي يضطلع به صندوق أبوظبي للتنمية لدعم المشاريع التنموية الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدول الشريكة، مشيراً إلى أن التمويل الذي قدمه الصندوق لاستكمال مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي يسهم بشكل مباشر في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جزر المالديف من خلال تطوير مرافق المطار ورفع طاقته لاستيعاب أعداد أكبر من المسافرين، وذلك لمواكبة النمو المستمر في القطاع السياحي، وتحقيق الأهداف التنموية للحكومة المالديفية.
وأكد أن صندوق أبوظبي للتنمية يتطلع إلى تعزيز شراكته المستدامة مع حكومة المالديف، والعمل جنباً إلى جنب لتنفيذ مشاريع تسهم في تلبية تطلعات الشعب المالديفي وتوفر فرص العمل وتدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
وقدم زامير جزيل الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة وصندوق أبوظبي للتنمية على دعمهما المستمر لتعزيز التنمية المستدامة في جزر المالديف، معربا عن فخره بالشراكة الإستراتيجية مع الصندوق، وتطلعه إلى تحقيق مزيد من الإنجازات المشتركة التي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام في البلاد.
وقال إن التمويل الذي قدمه الصندوق في المرحلتين الأولى والثانية سيلعب دوراً حيوياً في إنشاء مطار دولي مُتطوّر مزود بالخدمات والتقنيات العالمية كافة، ما يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الوطنية في تنمية البنية التحتية في قطاع النقل والمواصلات وتعزيز قطاع السفر، فضلاً عن زيادة العائدات السياحية التي تعد من الركائز الأساسية لاقتصاد المالديف.
ويشمل مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي، توسيع المبنى الغربي للركاب لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 26 ممراً لدخول المسافرين إلى الطائرات، مع إضافة مبنى للرحلات الدولية، ما سيعزز القدرة لاستيعاب زيادة حركة المسافرين البالغة 7.5 مليون مسافر سنوياً.
تجدر الإشارة إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية يسهم بشكل فعّال منذ عام 1976 في دعم وتمويل العديد من المشاريع الإستراتيجية في جزر المالديف، ما أسهم في تحسين جودة حياة المجتمعات المحلية من خلال تطوير قطاعات حيويّة، مثل النقل، والطاقة، والسياحة، والإسكان.