كشفت مصادر مطلعة بالعاصمة صنعاء، أن زعيم مليشيات الكهنوت عبدالملك الحوثي، أصدر توجيهات لجماعته بمحاكمة مئات الشباب الذين تعرضوا للاعتقال على خلفية رفعهم للعلم الجمهوري في شوارع صنعاء وإب، خلال احتفالات العيد الوطني الـ 26 من سبتمبر الخالد.

وقالت مصادر للمشهد اليمني إن زعيم الجماعة، استنادا إلى تقرير من جهاز المخابرات التابع لجماعته، وجه بإجراء محاكمات سريعة للعديد من الشبان الذين تعرضوا للاعتقال، وإصدار فيديوهات مفبركة تزعم ارتباط الشباب بالتحالف العربي والحكومة الشرعية.

وطبقا للمصادر، فإن ما يسمى بالإعلام الأمني التابعة لوزارة داخلية الحوثي، تلقى توجيهات بإعداد مقاطع مصورة، يتم فيها توثيق اعترافات كاذبة تحت الإكراه والإجبار، للشبان تزعم أن المظاهرات التي خرجت احتفالا بعيد الثورة الخالدة، كانت مدفوعة من الخارج ولم تكن عفوية.

المصادر أكدت، أن المليشيات الحوثية، أخذت هواتف المعتقلين وتفحصتها وتعمل على إعداد محادثات مزورة تزعم أن الشباب على تواصل مع ناشطين خارج اليمن، شجعوهم على الخروج بمظاهرات ترفع العلم الجمهوري، و"تقلق السكينة العامة"!.

اقرأ أيضاً اشتباك عنيف بـ”الجنابي” داخل مسجد بصنعاء بين عناصر حوثية ومصلين وسقوط جرحى ”فيديو” تظاهرة أمام جامع الصالح بصنعاء تهتف بصوت واحد برحيل المليشيا (فيديو) دنسوا اسم ”رسول الله” تحت الأقدام.. شاهد ماذا فعل الحوثيون بميدان السبعين بعد انتهاء ”الاحتفال بالمولد النبوي” استنفار أمني للمليشيا في صنعاء وإب إثر مخاوف من انتفاضة شعبية البخيتي يهاجم من رفعوا شعار ”قلع العداد” وتوريث أحمد علي عبدالله صالح بإدارة معركة تؤرق المليشيا في صنعاء ظاهرة فلكية نادرة لن تتكرر حتى سبتمبر 2024 ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين بمارب يحتفي بذكرى ثورة سبتمبر المجيدة هذا ما يحدث الآن في صنعاء وإب .. وتخوفات حوثية من ثورة غاضبة (فيديو) أكثر من ألف مصاب وقتيل في حوادث مرورية خلال شهر واحد بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي تنبيه مهم للأرصاد بسبب أجواء وأمطار الساعات القادمة في عدد من المحافظات مقاتلات حربية تحلق في سماء العاصمة صنعاء سبتمبر.. لحظة التحول الكبير

وذكرت أن المليشيات الكهنوتية تعتزم إجراء محاكمات شكلية لعدد من الشباب المعتقلين، وإجبار الجميع على توقيع تعهد بعدم الخروج بأي مظاهرات أخرى، مع الإدلاء باعترافات - تحت الإكراه - تساند الدعاية الحوثية بأن المظاهرات والفعاليات الجمهورية خلال احتفالات 26 سبتمبر لم تكن عفوية بل مدفوعة من جهات محلية وخارجية.

ودعت المصادر إلى التظاهر والضغط الشعبي للمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ومنع أي محاكمات هزلية تعرض الشباب للخطر وتستهدف حق التظاهر السلمي المشروع والمكفول في القانون والدستور اليمني.

وطالبت بمحاكمة وإنزال العقوبات اللازمة على من أهان العلم الجمهوري واستفز مشاعر اليمنيين، وليس محاكمة من هب للدفاع عن علم بلاده وجمهوريتها الخالدة.

الجدير بالذكر، أن المليشيات الحوثية، سبق وأن اعتقلت العديد من الناشطين ومشاهير مواقع التواصل، واتهمتهم بإقلاق السكينة العامة والتحريض على الفوضى، بعد انتقادهم للفساد الحاصل بسلطة الانقلاب الحوثي، ثم عرضت وسائل إعلام الجماعة ووزارة داخليتها فيديوهات لهم يقولون إنه تم استغلالهم من جهات خارجية.

وأفرجت المليشيات عن الناشطين، مصطفى المومري، وحمود المصباحي وأحمد حجر وحمود المصباحي، بعد أشهر من اعتقالهم ومحاكمتهم بتهمة خيانة الوطن والعمالة للخارج، وهي التهمة الجاهزة لأي صوت ينتقد إجرام وفساد الجماعة السلالية.

وكان المحامي عبدالمجيد صبرة، كشف الأربعاء الماضي، عن اعتقال مليشيات الكهنوت عبدالملك الحوثي، لنحو 1000 شاب يمني من الذين رفعوا العلم الجمهوري أثناء خروجهم للاحتفال بالعيد الوطني 61 لثورة 26 من سبتمبر الخالدة، بأمانة العاصمة صنعاء.

وأكد المحامي صبرة، في منشور رصده "المشهد اليمني" ، أن المليشيات الإمامية اعتقلت قرابة ألف مواطن جمهوري بينهم في أقسام الشرطه بأمانة العاصمه بينهم عشرين محتجزا في قسم شرطة جمال جميل بالتحرير.

وكانت مصادر محلية كشفت قبل أيام أن مليشيات الكهنوت الحوثي بأمانة العاصمة، شنت حملة اعتقالات بحق المحتفلين بذكرى الثورة المجيدة.

وأكدت أن مليشيات الحوثي داهمت منازل مواطنين في ميدان التحرير، وشنت حملة اعتقالات بحقهم بسبب رفعهم للعلم الجمهوري فوق أسطح منازلهم، احتفالا بالثورة الخالدة، التي خلصت اليمنيين من أبشع نظام إمامي في تاريخ البلاد.

وخلال الأيام الماضية، خرج عشرات الآلاف من المواطنين في شوارع العاصمة صنعاء، ومدينة إب، والحديدة، للاحتفاء بالعيد الوطني 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، وتنديدًا بتدنيس العلم الجمهوري من قبل كتائب عبدالملك الحوثي وسط العاصمة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: عبدالملک الحوثی العلم الجمهوری العاصمة صنعاء

إقرأ أيضاً:

المركزي اليمني: غالبية البنوك في صنعاء قررت نقل مراكزها إلى عدن

أعلن البنك المركزي اليمني المعترف به في العاصمة المؤقتة للبلاد، عدن، أن غالبية البنوك الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي في صنعاء قررت نقل مراكزها وأعمالها إلى عدن، حيث مقر الحكومة اليمنية المعترف بها، تفاديا لأي عقوبات أمريكية.

وفي بيان صحفي للبنك المركزي اطلعت "عربي21" عليه، قال فيه إنه "تلقى بلاغا خطيا من غالبية البنوك التي تقع مراكزها في صنعاء، يفيد بأنها قررت نقل مراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن، تفاديًا لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية".

وأضاف أنه "يؤكد استعداده وجاهزيته لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية الممكنة لجميع البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية، لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في الداخل والمهجر وفي جميع المحافظات"، مشيرا إلى أنه سيعمل على التأكد من تنفيذ قرار النقل الكامل وسيصدر شهادات بذلك.

وسبق للبنك المركزي اليمني في عدن، أن وجه البنوك العاملة في مناطق سيطرة الحوثيين في وقت سابق من العام الماضي "بنقل مقراتها إلى عدن وسحب السويفت عنها"، في سياق مساعيه لإنهاء الانقسام المصرفي والنقدي في البلاد، قبل أن يتراجع بعد تدخل من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ.

وقال البنك المركزي الحكومي إنه على استعداد "للعمل مع كافة المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية، والتعاون معها بما يحفظ النظام المصرفي في اليمن ويمكنها من مزاولة أعمالها ومهامها دون معوقات".



وفي الوقت الذي رحب المصرف الحكومي بهذه الخطوة من البنوك الموجودة في صنعاء تحت سيطرة الحوثيين، دعا "جميع البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية إلى التعامل مع الحدث بمسؤولية وعناية فائقة من أجل الحفاظ على ممتلكات المواطنين، واستمرار خدماتها، وتجنب أي عواقب غير مواتية تعقد التعاملات مع النظام المالي والمصرفي المحلي والإقليمي والدولي".

وطالب الجميع بالتعامل بمسؤولية وطنية تأخذ في الاعتبار مصلحة المواطنين واليمن، تفاديًا لمزيد من التعقيدات والمعاناة.

وأكد بيان البنك المركزي على أنه "يدرك تعقيدات الموقف ويتعامل بحرص ومسؤولية من منطلق واجباته القانونية والمهنية والتزاماته الدولية، ويهدف بشكل أساسي إلى تفادي أي تداعيات قد تضر بمصالح المواطنين والاقتصاد الوطني، وفي القلب منه القطاع المصرفي".

وحذر من تداعيات التساهل مع هذه التطورات، والتعامل بأحكام القوانين النافذة في التعاملات المالية والمصرفية.

ومنذ وصول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للبيت الأبيض، بدأت إدارته في انتهاج سياسة أكثر حزما مع الحوثيين، وأقرت سلسلة من الاجراءات العقابية على قيادات ومؤسسات مالية ومصرفية حوثية وأخرى واقعة في مناطق سيطرتها.



وقد طالت العقوبات الأمريكية "بنك اليمن والكويت" أحد البنوك التجارية في صنعاء، وذلك بمزاعم تورطه في تمويل ونقل أموال وتسهيلات مكنت جماعة الحوثيين في الوصول إلى تعاملات مصرفية دولية، والتعاون مع الحرس الثوري الإيراني.

ومطلع أذار/ مارس الجاري، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها قررت تطبيق تصنيف جماعة الحوثي في اليمن كـ"منظمة إرهابية أجنبية".

ويوم الخميس، أعلنت الولايات المتحدة فرض حظر على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر، غرب اليمن، اعتبارًا من 2 نيسان/ أبريل 2025، وذلك عقب تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية وفرض عقوبات على قيادات عليا فيها.

وجاء في وثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، أن "التصاريح السابقة التي سمحت بتفريغ المنتجات البترولية المكررة في اليمن ستنتهي صلاحيتها في 4 أبريل 2025، ما يعني فعليا تقييد تدفق الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين".

مقالات مشابهة

  • (نص) المحاضرة الرمضانية الخامسة عشرة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
  • شاهد| المحاضرة الرمضانية الخامسة عشرة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي (فيديو)
  • عاجل : إعلان رسمي بأعداد الضحايا الذين سقطوا خلال القصف الأميركي لعمارة سكنية في العاصمة صنعاء
  • المركزي اليمني: غالبية البنوك في صنعاء قررت نقل مراكزها إلى عدن
  • شاهد| المحاضرة الرمضانية الرابعة عشرة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
  • نص المحاضرة الرمضانية الـ14 للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي 1446هـ
  • (نص) المحاضرة الرمضانية الرابعة عشرة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
  • شاهد| المحاضرة الرمضانية الـ13 للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي (فيديو)
  • (نص) المحاضرة الرمضانية الثالثة عشرة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي 13 رمضان 1446هـ 13 مارس 2025م
  • الرئيس الشرع يستقبل وفداً تركياً رفيع المستوى