مسلسل الكرتون «جريندايزر» يعود بعد غياب 40 عامًا.. ومسابقة لرسم مركبة فضائية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
في ثمانينيات القرن الماضي، حقق مسلسل الأطفال الياباني الشهير جريندايزر نجاحًا مبهرًا،على مستوى الوطن العربي، وظلت القلوب معلقة به، ورسخ في أذهان المشاهدين، وأعلنت الشركة المنتجة له أنه سيعود قريبًا، ضمن مشروع جديد، ما خلق حالة من الفرحة في قلوب متابعيه، إذ ألهم الكثير من الأجيال على مدى أكثر من 40 عامًا.
توقف مسلسل الكرتون جريندايزر لأكثر من 40 عامًا، عقب نهاية الحلقة الـ74، ووفقًا لشركة مانغا للإنتاج، سيتم إطلاقه من جديد تحت عنوان مشروع «بروجكت جي» للإنتاج، بالتعاون مع شركة دايناميك بلاننج المالكة لحقوق جريندايزر.
وستتاح الفرصة للجمهور والمواهب العربية والعالمية للإسهام فيه، إذ أنه ستطلق مسابقة عالمية لتصميم مركبة آلية مستوحاة من المركبات الفضائية المعادية المعروفة بـ«اليوفو» من عالم جريندايزر، في تجربة فريدة على مستوى الإنتاج الياباني، فضلًا عن إتاحتها فرصة الفوز بجائزة نقدية للثلاثة الأوائل.
قصة مسلسل الكرتون جريندايزر«علي علي بطل فليد..هيا طر يا جريندايزر»، كانت تلك مقدمة مسلسل الكارتون الشهير جريندايزر، التي رسخت في أذهان قلوب محبي المسلسل الياباني، وتعلق به الكثير من الأطفال في الثمانينات والتسعينات، إذ كان يقاتل الفارس الفضائي «دوق فليد»، لحماية الأرض من محاولات غزو قوات «فيجا» الفضائية.
فكرة مسلسل جريندايزر تدور حول الصراع بين الخير والشر، ويمثل الشر شخصية فيجا الكبير القائد الفضائي الشرير، وهدفه السيطرة على الكون، ويقاتله جريندايزر لإنقاذ العالم، وهو ما جعل جريندايزر شخصية مهمة ألهمت الأجيال على مدى عقود في مختلف أنحاء العالم.
معلومات عن مسلسل الكرتون جريندايزرنقدم لكم من خلال «الوطن»، معلومات عن مسلسل الكرتون جريندايزر:
- انطلقت سلسلة الخيال العلمي جريندايزر في الخامس من أكتوبر عام 1975.
- استمرت 74 حلقة.
- عرض المسلسل في بداية الثمانينيات في المحطات التلفزيونية العربية.
- لاقى نجاحًا هائلًا في الوطن العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكرتون جريندايزر
إقرأ أيضاً:
تركيا تنشئ قاعدة فضائية في الصومال
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستنشئ قاعدة فضائية في الصومال لاختبار الصواريخ الباليستية والصواريخ الفضائية.
بالإضافة إلى التنقيب عن النفط والغاز في الصومال، بدأت تركيا العمل على إنشاء قاعدة فضائية، وقد زف الرئيس رجب طيب أردوغان في كلمته في اجتماع المجلس العسكري الاتحادي بشرى سارة بأن تركيا ستقيم قاعدة فضائية في الصومال.
ومنحت الصومال تأشيرة للاستثمار، وتقدر تكلفة المشروع بحوالي 6 مليارات دولار.
ويتطلب برنامج تركيا للصواريخ الباليستية إجراء اختبارات بعيدة المدى، ولهذا السبب تكتسب القاعدة أهمية كبيرة.
ومن المعروف أن موقع الصومال على الحافة الشرقية من البر الرئيسي لأفريقيا هو موقع مثالي لإطلاق الصواريخ باتجاه المحيط الهندي.
وبما أن البلد قريب من خط الاستواء، فإنه يعتبر مناسبًا أيضًا لإقامة قاعدة فضائية.
كما ستساعد الاختبارات بالقرب من خط الاستواء على زيادة مدى وكفاءة الصواريخ الفضائية.
وستكون الصومال الخيار الثالث بعد قاعدة بايكونور التي يستخدمها الروس في كازاخستان وقاعدة ”سبيس إكس“ وفلوريدا حيث تجري ناسا دراساتها، مما سيوفر لتركيا ميزة كبيرة.
وأعلن أردوغان أيضا أن البحارة الأتراك سيعلمون الصوماليين كيفية صيد الأسماك.
وفي الصومال، التي لا تمتلك موانئ طبيعية كافية، يتم استغلال قطاع صيد الأسماك من قبل دول أخرى، وبسبب هذه الأنشطة غير المسجلة، يُحرم الصومال من مكسب قدره 300 مليون دولار.
وقد شمرت تركيا عن سواعدها لإنهاء هذا الوضع، وقد نُقل عن أردوغان قوله: ”لقد أخبرت الصيادين في ساريير أنهم سيذهبون إلى الصومال ويعطونهم درساً في الصيد”.