وزير التعليم: نظام التشعيب مستمر للثانوية العامة.. والتحسين لم يُحسم
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نظام التشعيب مستمر لطلاب الثانوية العامة، ولم يُتخذ فيه أية قرارات أخرى، أما نظام التحسين فلم يتم اتخاذ أية قرارات نهائية بشأنه، وبالتالي لا تغيير في أي شيء، وإذا حدث سنعلن ذلك في حينها.
الدولة تدرك أهمية تحديث نظام الثانوية العامةوبالنسبة لنظام الثانوية العامة الجديد، قال الوزير في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الدولة تدرك أهمية تحديث نظام الثانوية العامة ليكون أكثر حداثة وعصرية، ولكن لا تزال هناك نقاشات ورؤى مطروحة، وسيتم تنظيم مؤتمر خاص بذلك، لم يتحدد بعد.
وأضاف الوزير، إذا كانت هناك رؤية قابلة للتطبيق فلن يكون ذلك قبل عامين وربما ثلاث، ولا نرغب في أن تظل امتحانات الثانوية العامة من فرصة واحدة، أو امتحان من محاولة واحدة، لرفع الضغط والرهبة عن الطلاب والأهالي، ولا يمكن أن يظل الامتحان الواحد هو المحدد لمصير الطالب جامعيا ووظيفيا، والمهم أيضًا أن يتاح للطالب مسارات مختلفة، ليختار ما يناسبه، ويناسب مستواه وحلمه المستقبلي، مع دراسة إمكانية تغيير نظام القبول بالجامعات ليتلاءم مع هذا الفكر، وسيكون ذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، ولكن بعد طرح الأمر على العديد من الخبراء المحليين والدوليين
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم التربية والتعليم وزير التربية والتعليم رضا حجازي الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: الثانوية العامة كانت حربا نفسية ومادية في البيوت المصرية
قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن امتحانات الثانوية العامة ظلت طوال السنوات الماضية امتحانات تحديد مصير بالنسبة للطالب.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن فكرة الفرصة المصيرية الواحدة ضغطت الطلاب لسنوات عديدة بشكل قاس جدا.
وأشار إلى أن فكرة وضع عدد كبير من المواد لزيادة ضغط طالب الثانوية العامة كانت أيضا فكرة تحتاج لإعادة نظر لأن الثانوية العامة أصبحت حربا في البيوت.
وذكر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه لذلك وضعت وزارة التربية والتعليم مقترح البكالوريا المصرية لإتاحة فرص متعددة للطالب لتحقيق حلمه، بعدد مواد أقل وبدون ضغط عصبي ومادي.
وأطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أمس الثلاثاء، جلسات الحوار المجتمعي، حول مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية، مع الخبراء والمتخصصين فى مجال التعليم، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وشارك في افتتاح جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة نظام البكالوريا المصرية لفيف من الوزراء السابقين ورؤساء الجامعات والخبراء في ملف التعليم قبل الجامعي، فضلا عن حضور ممثلين لمشيخة الأزهر والكنيسة.
وشدد وزير وزير التربية والتعليم على أن أسباب عرض مقترح نظام شهادة "البكالوريا المصرية" في الوقت الحالي، هو الحرص على معالجة التحديات والقصور في النظام القديم، مؤكدًا أن تغيير النظام أصبح ضرورة حتمية، حيث كانت هناك مشاكل متعددة في النظام القديم، تمثل عبئًا كبيرا على الطلاب، وذلك نتيجة عدد المواد الكثيرة التي يدرسها الطالب، وكذلك امتحان الفرصة الواحدة الذي يرسم للطالب مستقبله ومن الممكن أن يفرض عليه كلية أو مهنة لم يكن لديه الشغف في الالتحاق بها.
وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن الهدف الاستراتيجي الأول من مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية هو فتح المجال أمام الطالب من خلال إتاحة فرص متعددة ليكون لديه عدة اختيارات ومسارات تعده للحياة والمهنة التي يرغب فيها في سوق العمل.
وأشار الوزير إلى أن مقترح شهادة البكالوريا المصرية بما يتضمنه من تفاصيل جاء عقب خطط تم وضعها ودراستها ومراجعتها من الخبراء وأعضاء المجلس القومى للبحوث التربوية، وأساتذة كليات التربية، فضلًا عن جلسات مكثفة تم عقدها لدراسة هذا الأمر مع المجلس الأعلى للجامعات.
تفاصيل نظام البكالوريا المصريةواستعرض الوزير محمد عبد اللطيف تفاصيل نظام البكالوريا المصرية المقترح والتي تتضمن تقسيم المرحلة الثانوية إلى مرحلة تمهيدية وهى الصف الأول الثانوي ومرحلة رئيسية وهى (الصف الثانى والثالث) معًا، والتى سيتم دراسة 7 مواد بها بين الصف الثانى الثانوى والصف الثالث الثانوى، وتتضمن أربع شعب وهى شعبة "الطب وعلوم الحياة" وشعبة "الهندسة وعلوم الحاسب"، وشعبة "الأعمال" وشعبة "العلوم الإنسانية"، مؤكدًا أنه سيتم دراسة أربع مواد رئيسية لجميع طلاب هذه الشعب وجميع المسارات وهى (اللغة العربية والتاريخ المصرى واللغة الأجنبية الأولى والتربية الدينية).
وتابع الوزير: "إذا كانت اتجاهات الطالب تميل نحو دراسة "العلوم الطبية" سيتم دراسة مادتين أساسيتين هما (الأحياء المستوى الرفيع، والكيمياء المستوى الرفيع) بجانب اختيار مادة من مادتي (الرياضة أو الفيزياء)، أما إذا كانت اتجاهات الطالب تميل لدراسة "الهندسة وعلوم الحاسب" سيتم دراسة مادتي (الرياضيات مستوى رفيع والفيزياء مستوى رفيع) بجانب اختيار مادة من مادتي (الكيمياء أو البرمجة)، أما إذا كانت اتجاهاته نحو دراسة "إدارة الأعمال" سيتم دراسة مادتين أساسيتين (اقتصاد مستوى رفيع، والرياضيات) بجانب اختيار مادة من مادتي (المحاسبة أو إدارة الأعمال)، وفي حالة إذا كانت اتجاهات الطالب تميل لدراسة "الآداب والفنون" سيتم دراسة مادتي (الجغرافيا مستوى رفيع والإحصاء)، بجانب اختيار مادة من مادتي (علم النفس أو اللغة الأجنبية الثانية)".
وأوضح الوزير محمد عبد اللطيف أن الامتحانات ستتاح بفرصتين في كل عام دراسي إحداهما في شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي والأخرى في شهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي.
أما بالنسبة لرسوم الامتحان، فأشار الوزير إلى أن دخول الامتحان لأول مرة تكون بالمجان، أما المحاولات اللاحقة فتكون برسوم، مع إعفاء غير القادرين من أي رسوم للامتحانات.