فاجعة جديدة تهز "العراق" بسبب حفل زفاف بعد حريق نينوى
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تحول حفل عرس في "العراق"، إلى فاجعة وكارثة جديدة بعد أيام قليلة من الحريق الذي نشب في حفل الزفاف بمدينة نينوى وأسفر عن مقتل وإصابة المئات، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية، مساء اليوم الجمعة.
وأوضحت وسائل إعلام عراقية، أن حفل زفاف في محافظة واسط تحول إلى فاجعة بسبب حادث سير.
وأفاد مصدر أمني عراقي، أن العرس تحول إلى فاجعة في قضاء الزبيدية بمحافظة واسط، بسبب حادث سير وقع خلال زفة عرس في منطقة الزبيدية، ما أسفر عن مصرع 7 أشخاص من عائلة واحدة.
وأضاف أن "الحادث وقع على طريق نعمانية – زبيدية، أثناء زفة عرس، وأودى بحياة سائق وزوجته وثلاثة من أطفاله مع شقيقه وزوجة شقيقه.
وشهد العراق الثلاثاء الماضي، حريقًا هائلًا في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، ما أسفر عن وقوع المئات من الضحايا.
العراق يرصد آلاف المنشآت المخالفة بعد كارثة حريق نينوىرصدت "مديرية الدفاع المدني في العراق"، 7 آلاف مشروع مُخالف لشروط السلامة، من بينها قاعات للمناسبات وفنادق ومطاعم، وذلك بعد يومين من فاجعة وكارثة قاعة الأفراح في "الحمدانية" التي راحت ضحيتها العشرات، وبحسب السلطات سببها وجود مخالفات في القاعة، حسبما أفادت "وسائل إعلام عراقية"، مساء اليوم الخميس.
تفاصيل المخالفات الهائلةقال معاون مدير عام الدفاع المدني للشؤون الفنية اللواء حسن إبراهيم الخزرجي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن" هناك 7 آلاف مشروع مخالف في عموم البلاد".
وأضاف أن هذه المخالفات كانت في "قاعات مناسبات وفنادق ومطاعم ومشاريع خاصة".
وتابع: "تم تغريم 4 آلاف مشروع منها".
وأردف المسؤول الأمني: "يتم إجراء كشفين سنويا لمشاريع القطاع الخاص، وينذر صاحب المشروع المخالف، وإن بقيت المخالفة بعد الكشف الثاني يحال صاحبها إلى جلسة الفصل في محكمة الدفاع المدني، ثم لمحكمة الجنح في حال لم يراجع أو امتنع عن معالجة المخالفة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق حفل عرس الحريق نينوى بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
3 جزر لا يسكنها أحد.. تسيطر عليها أساطير مرعبة منذ آلاف السنين
هناك جزر عالمية تتميز بمناظر خلابة، إلا أنها غير مأهولة بالسكان، ولا يفضل البشر دخولها، بسبب انتشار الروايات المرعبة حولها منذ آلاف السنين، حتى أصبحت مصدرًا للخوف برغم طبيعتها الساحرة.
جزيرة بيتشيتقع جزيرة بيتشي في دولة كندا، ولا تزال غير مأهولة بالسكان حتى يومنا هذا، بسبب لعنة عمرها قرن من الزمان، إذ تحكي أسطورة محلية، عن اختفاء شخص بعد دخوله الجزيرة، من إحدى العائلات الملكية الكندية، ولم يتم العثور عليه، لتحدث نزاعات عديدة، ووقعت هجمات على الجزيرة ود مرت المخازن، حتى أشيع أن هذه الجزيرة ملعونة ولم يدخلها أحد بعد ذلك، بحسب مجلة «timesofindia».
جزيرة لوكرومتقع جزيرة لوكروم في كراواتيا، وهي إحدى الجزر الملعونة أيضًا، فذات يوم تعرضت الجزيرة لحرائق واسعة النطاق، وصلى السكان المحليون لإنقاذ منازلهم، ووفقًا للأسطورة، استجابت صلواتهم بأمطار غزيرة مما أطفأ الحرائق، وبعد سنوات أصبحت الجزيرة ملكًا لإمبراطورا مكسيكي وتم إعدامه بعد فترة وجيزة، فيما سارع السكان المحليون إلى إلقاء اللوم على وجود لعنة، لذا يخشى السكان من دخولها، برغم أنها واحدة من أجمل الجزر بالعالم.
جزيرة كوكتقع جزيرة كوك في نيوزيلندا، وفي عام 1911، استأجر النيوزيلندي ويليام جون ويجمور، قطعة أرض من مواطن يدعى «مور»، يعيش داخل الجزيرة، إلا أنه قرر استعادتها مرة أخرى، ورفض الطرف الآخر إعادة الجزيرة، وحدث جدال كبير انتهى بإطلاق «ويليام» النار على «مور» وتوفي في الحال، وقال السكان إن ابنة «مور» ألقت لعنة على الجزيرة.