صدى البلد:
2025-05-02@22:32:45 GMT

رئيسة الوزراء الإيطالية تقطع وعدا لتونس.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

وعدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الجمعة 29 سبتمبر 2023، تونس بصرف أول دفعة من مساعدات الاتحاد الأوروبي الموجهة البلد العربي الأسبوع المقبل.

وأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، خلال مؤتمر صحفي في مدينة فاليتا، أنه "ستبدأ الدفعة الأولى من مساعدات الاتحاد الأوروبي الموجهة لتونس الأسبوع المقبل.

. إنها إشارة ملموسة"، بحسب ما أوردته وكالة "نوفا" الإيطالية.

وشددت ميلوني على الحاجة إلى استئناف الشراكة مع تونس التي "تعطي إشارات مريحة"، مشيرة إلى "إنه نموذج يجب استخدامه بشكل عام مع دول شمال إفريقيا".

ووقعت تونس مذكرة تفاهم حول الشراكة الاستراتيجية والشاملة مع الاتحاد الأوروبي، خلال شهر يوليو الماضي، في محاولة لمواجهة أزمة الهجرة غير الشرعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيسة الوزراء الإيطالية ميلوني تونس الاتحاد الأوروبي مساعدات الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

بولتيكو: قرار «تيك توك» يفجّر أزمة جديدة في علاقات الاتحاد الأوروبي مع الصين

رأت مجلة بولتيكو الأوروبية، أن الحكم الصادر ضد «تيك توك» من قبل هيئة حماية البيانات الأيرلندية يمثل تحولًا جذريًا في نهج الاتحاد الأوروبي تجاه الصين، إذ إنها المرة الأولى التي تُترجم فيها المخاوف الأوروبية من قوانين المراقبة الصينية إلى إجراء قانوني صارم، ما ينذر بتوتر متصاعد في العلاقات بين بروكسل وبكين.

وذكرت المجلة الأوروبية في تقرير اليوم الجمعة، أن الغرامة القياسية البالغة 530 مليون يورو التي فرضتها هيئة حماية البيانات في أيرلندا على تيك توك تجاوزت كونها مجرد عقوبة تقنية، لتتحول إلى رسالة سياسية حازمة: قوانين المراقبة الصينية تتعارض جوهريًا مع قيم الاتحاد الأوروبي في حماية بيانات مواطنيه.

ويضع هذا التطور العلاقات الرقمية بين الاتحاد الأوروبي والصين على مفترق طرق، ويهدد مستقبل الأعمال التي تعتمد على نقل البيانات بين الجانبين. وللمرة الأولى، بات الاتحاد يطبق قواعده الصارمة لحماية الخصوصية خارج الإطار الأميركي، موجّهًا أنظاره إلى بكين بدل واشنطن.

وقالت الهيئة الأيرلندية إن تيك توك خالفت اللائحة العامة لحماية البيانات من خلال إرسال بيانات مستخدمين أوروبيين إلى الصين دون ضمانات كافية تحميهم من تدخل الحكومة الصينية.

وأشارت إلى أن الصين لا تقدم ضمانات تتماشى مع المبادئ الأساسية للاتحاد، مثل كرامة الإنسان وسيادة القانون.

ورغم أن القرار لا يعني حظر تيك توك، إلا أنه يمكّن السلطات من فرض رقابة موسعة على عملياتها، ويزيد الضغوط على الشركات الأوروبية لإعادة النظر في تعاملاتها مع الصين، في ظل القوانين الصينية التي تسمح لأجهزة الأمن بالوصول إلى أي بيانات بحوزة شركات محلية.

وردّت الشركة الصينية بغضب، معتبرة أن القرار يهدد القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي وأنه يفتح الباب أمام سابقة خطيرة قد تمس آلاف الشركات الأخرى التي تستخدم نفس الآليات القانونية لنقل البيانات.

وأشارت كريستين جراهن، مديرة السياسات العامة لـ تيك توك في أوروبا، إلى أن مشروع Project Clover، الذي استثمرت فيه الشركة 12 مليار يورو لإنشاء مراكز بيانات أوروبية تحت رقابة مستقلة، لم يكن كافيًا لإرضاء المنظمين.

وتساءلت: إذا لم تكن هذه الإجراءات كافية، فما هو المقبول إذًا؟.

ويرى محللون أن هذا القرار لا يستهدف تيك توك فقط، بل هو تحذير ضمني لكل شركة تنقل البيانات إلى الصين.. ويقول تيم رويجليج، كبير محللي الشأن الصيني في معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية، إن القوانين الصينية تضع الشركات أمام معضلة قانونية: لا يمكن لشركة صينية أن ترفض طلبًا من جهاز أمن بحجة أن البيانات مخزنة في الخارج.

ويُرجّح أن تتبع قرارات مماثلة قريبًا، مما قد يؤدي إلى إعادة هيكلة شاملة لتدفق البيانات بين الاتحاد الأوروبي والصين، في وقت تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية والقلق من النفوذ الرقمي لبكين.

مقالات مشابهة

  • بولتيكو: قرار «تيك توك» يفجّر أزمة جديدة في علاقات الاتحاد الأوروبي مع الصين
  • السلامة في العمل: ما هي دول الاتحاد الأوروبي التي تشهد أكبر عدد من الوفيات والإصابات في مكان العمل؟
  • الولايات المتحدة تحث الهند وباكستان على تهدئة التوترات بعد هجوم كشمير
  • عيد العمال في إيطاليا: مظاهرات نقابية غاضبة ضد حكومة ميلوني
  • عيد العمال في تونس.. نقابة كبرى تتهم الحكومة بتجاهل مطالب العمال في إصلاح التشريعات
  • ترامب: كارني يزور البيت الأبيض الأسبوع المقبل
  • ترامب مازحا: أريد أن أكون البابا القادم للفاتيكان.. ما القصة؟
  • عشية عيد العمال.. رئيسة الوزراء الإيطالية تكشف نسبة التوظيف في بلادها
  • الصين ترفع العقوبات عن نواب الاتحاد الأوروبي
  • رئيسة الوزراء الإيطالية تعرب عن دعم بلادها لتعزيز تعافي الاقتصاد السوري وإعادة إعمار البلاد