بوابة الوفد:
2024-07-01@01:52:16 GMT

النساء المنجبات أقل عرضة للإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

كشفت إحدى الدراسات إلى أن النسبة العالية لهرمون الإستروجين طوال الحياة تقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدماغية والخرف لدى النساء.

ووفقا لدراسة جديدة نُشرت في العدد الإلكتروني بتاريخ 27 سبتمبر 2023 من مجلة Neurology، فإنالنساءاللائي لديهن "عمر إنجابي أطول"، أو اللائي أنجبن عدة أطفال، يتعرضن بشكل أكبر لهذا الهرمون، وهو ما يؤدي إلى دماغ أكثر صحة.

ويبدو أن هذا يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بمرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة، وهي حالة تنتج عن تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ وترتبط بالضعف الإدراكي والخرف.

وقام الباحثون بتحليل حالة 9000 امرأة بعد انقطاع الطمث بمتوسط عمر 64 عاما يعشن في المملكة المتحدة.

وأجابت المشاركات على أسئلة حول الصحة الإنجابية بما في ذلك عمرهن عند الدورة الشهرية الأولى، ومتى بدأ انقطاع الطمث، وعدد مرات الحمل.

كما أجرت كل واحدة منهن فحوصات للدماغ للبحث عن مرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة، عن طريق تقدير فرط كثافة المادة البيضاء، والتي تشير إلى إصابة المادة البيضاء في الدماغ.

وقام البحثون بحساب التعرض للهرمونات مدى الحياة عن طريق إضافة عدد سنوات حمل المرأة إلى مدة حياتها الإنجابية، وهو عدد السنوات بين الحيض الأول وانقطاع الطمث. وكان متوسط التعرض للهرمونات مدى الحياة 40 عاما.

وكشف التحليل أن أولئك اللائي تعرضن للهرمونات بشكل أعلى على مدار حياتهم لديهن أحجام أقل من فرط كثافة المادة البيضاء.

واكتشف الفريق أيضا أن تناول موانع الحمل الفموية، أو HRT، لا يبدو أنه يغير التأثيرات المفيدة للحمل أو العمر الإنجابي.

وقال مؤلف الدراسة كيفن ويتنجستال، من جامعة شيربروك في كيبيك، كندا: "دراستنا تسلط الضوء على الدور الحاسم للتاريخ الإنجابي في تشكيل دماغ الأنثى طوال الحياة".

وأضاف أن النتائج "تؤكد على الحاجة إلى دمج التاريخ الإنجابي في إدارة صحة الدماغ لدى النساء بعد انقطاع الطمث".

وأظهرت دراسات سابقة أن معدلات الإصابة ببعض الأمراض – على سبيل المثال مرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة – تزيد بعد انقطاع الطمث، والذي يرتبط غالبا بغياب الهرمونات.

وحتى الآن، ظل من غير المعروف ما إذا كانت كمية التعرض للهرمونات قبل انقطاع الطمث توسع نافذة الحماية بعد ذلك.

ووجدت دراسة منفصلة، نُشرت في عام 2021، أن النساء اللائي تعرضن لكميات أكبر من هرمون الإستروجين طوال حياتهن كان لديهن كميات أكبر من المادة الرمادية في أدمغتهن.

والمادة الرمادية هي مكون رئيسي في الجهاز العصبي وتشارك في الإدراك الحسي مثل الرؤية والسمع والذاكرة والكلام واتخاذ القرار.

ووجد الباحثون، من كلية طب وايل كورنيل في نيويورك، أنه مقابل كل سنة إضافية تتعرض فيها المرأة لهرمون الإستروجين في حياتها، يزداد متوسط حجم المادة الرمادية في مناطق معينة من الدماغ بنسبة 1%.

ولكل طفل إضافي تنجبه المرأة، يرتفع حجم المادة الرمادية بمعدل 2%. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخرف هرمون الاستروجين الدورة الشهرية الأوعیة الدمویة انقطاع الطمث

إقرأ أيضاً:

طبيب أعصاب: الكسل يؤدي إلى الإصابة بالخرف ومتلازمة التمثيل الغذائي

أشار طبيب الأعصاب رستم جيفوتدينوف في مقابلة مع NEWS.ru إلى أن الأشخاص الذين يقودون نمط حياة خامل يميلون إلى الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف والسكري وتصلب الشرايين والسمنة مع تقدم العمر.

 

 

وشدد غايفوتدينوف على أن الأشخاص الذين يفضلون أسلوب الحياة المستقر غالبًا ما يعانون أيضًا من ارتفاع ضغط الدم والاكتئاب.

 

يؤدي نمط الحياة السلبي إلى تلف الأوعية الدموية في الدماغ في وقت مبكر، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف، فالحركة حاجة إنسانية طبيعية، إلى جانب الهواء والماء، الكسل هو أحد العوامل الرئيسية في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية.

 

يمكن لأسلوب حياة صحي بدون عادات سيئة أن يطيل عمر الشخص بشكل كبير، وشدد الطبيب على أن النشاط مهم للغاية ولا ينبغي تجاهله.

 

يوصي طبيب الأعصاب بشدة بالحفاظ على نمط حياة نشط، خاصة بين سن 45 و60 عامًا، لتقليل خطر الإصابة بالخرف وينصح الطبيب بالسعي لتحقيق ما لا يقل عن 10-15 ألف خطوة يوميا، وهي طريقة عالمية للحفاظ على النشاط.

 

ونمط الحياة المستقر يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، قلة النشاط البدني هي أحد عوامل الخطر الرئيسية لتطور أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل أمراض القلب التاجية والنوبات القلبية والسكتة الدماغية"، كما تقول  طبيبة الأعصاب ألكسندرا أليخينا خصيصًا لـ MedicForum.

 

السمنة

قلة النشاط البدني وعادات الإفراط في تناول الطعام يمكن أن تؤدي إلى السمنة، وتزيد السمنة من خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من الأمراض الأخرى، بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأنواع مختلفة من السرطان.

 

مشاكل العضلات والعظام

قلة النشاط البدني يمكن أن تؤدي إلى ضعف العضلات والعظام، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام والتهاب المفاصل، ونمط الحياة المستقر يمكن أن يسبب أيضًا آلام الظهر والمفاصل.

 

 

أمراض عقلية

قلة النشاط البدني يمكن أن تساهم في تطور الاكتئاب والقلق والاضطرابات العقلية الأخرى، وتؤدي التمارين المنتظمة إلى إطلاق مادة الإندورفين، التي تعمل على تحسين حالتك المزاجية وحالتك العقلية بشكل عام.

 

انخفاض المناعة

نمط الحياة المستقر يمكن أن يضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى والأمراض، ويساعد النشاط البدني على تقوية جهاز المناعة وتحسين مقاومة الجسم بشكل عام.

 

مشاكل في الجهاز الهضمي

عدم ممارسة الرياضة يمكن أن يسبب الإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى وتساعد التمارين المنتظمة على تطبيع وظيفة الأمعاء وتحسين عملية التمثيل الغذائي.

 

النعاس والتعب

ومن المفارقة أن نمط الحياة المستقر يمكن أن يؤدي إلى التعب المزمن والنعاس. ويساعد النشاط البدني على تحسين نوعية النوم ومستويات الطاقة خلال النهار.

مقالات مشابهة

  • بعد انقطاع الطمث.. فقدان الأسنان بسبب أمراض اللثة يشير لوجود مشاكل صحية
  • البنك الأهلي المصري يعيد تقسيم عملائه إلى 7 شرائح
  • علامات تشير إلى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
  • تغيرات الغدة الدرقية أثناء انقطاع الطمث وتأثيرها على الصحة
  • 8 أسباب للإصابة بسرطان الثدي
  • افتتاح عيادة جراحة الأوعية الدموية في مستشفى قلين التخصصي بكفر الشيخ
  • طبيب أعصاب: الكسل يؤدي إلى الإصابة بالخرف ومتلازمة التمثيل الغذائي
  • دراسة تكشف فوائد البرقوق المجفف في تعزيز صحة العظام
  • “يعاني منه الملايين”.. الكشف عن أكبر عامل خطر للإصابة بالخرف
  • دراسة تكشف العلاقة بين ارتفاع ضغط الدم والإصابة بالخرف