برشلونة يقطع العلاقات مع إشبيلية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعرب نادي برشلونة في بيان رسمي يوم الجمعة، رفضه لما وصفه بالهجوم “غير المبرر وغير اللائق” من قبل نادي إشبيلية، بعد رفض الأخير تواجد ممثلين له في ملعب مونتجويك قبل مباراة الفريقين اليوم.ونشر النادي الأندلسي بيانا للجمهور، أبدى خلاله سخطه ورفضه للممارسات التي قام بها القادة السابقون لبرشلونة المتهمون في “قضية نيجريرا”، بينما يرى برشلونة أن ذلك هجوم على المؤسسة الكتالونية و”إهانة غير مقبولة”.
وأضاف برشلونة في بيانه: “ما يسمى بقضية نيجريرا، لا يمكن أن يمثل ذريعة لمثل تلك الإجراءات، نظرا لأن الإجراء القضائي في مرحلة مبكرة للغاية، وهذا يوضح موقف إشبيلية باستباق الحكم بشأن نماذج افتراضية، باعتبارها معتمدة بالفعل”.وتابع: “علاوة على ذلك، فإن القرار القضائي الذي تم الإخطار به بالأمس، لا يغير بأي شكل الوضع الفعلي والقانوني لنادي برشلونة، وأن الأمر مشكوك فيه للغاية من الناحية القانونية ولم يثبت الأمر بعد”.
وواصل: “تدخل رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، منذ أشهر في اجتماع استثنائي لرابطة الدوري الإسباني انعقد بوضوح لهذه القضية، وقدم جميع أنواع التفسيرات والإيضاحات في هذا الصدد”.
وأتم: “في مواجهة هذا الموقف غير المقبول وغير المبرر من نادي إشبيلية، يعتبر نادي برشلونة أن جميع علاقاته مع إشبيلية مقطوعة، طالما أنه لم يصحح موقفه الحالي”.
كووورة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نادی برشلونة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: قرارات ترامب المتعلقة بالتعريفات الجمركية عشوائية وغير مدروسة
أكد الدكتور علي الأدريسي، الخبير الإقتصادي، أن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول التعريفة الجمركية، هي قرارات عشوائية، وغير مدروسة، مشيرا إلى أنه سيكون لها تبعات غير جيدة على الإقتصاد الأمريكي.
وقال علي الأدريسي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الخلاصة"، عبر فضائية "المحور"، أن قررات ترامب، ستكون بمثابة حربا تجارية على الإقتصاد العالمي، مؤكدا أن قرارات ترامب بمثابة "عنجهية" ليس أكثر".
مستوى العجزوتابع الخبير الإقتصادي، أن مستوى العجز في الميزان التجاري وصل إلى 18 مليار دولار في عام 2024، وهي نسبة غير مسبوقة في مستوى العجز في أمريكا.
في تطور جديد ضمن السجالات الاقتصادية العالمية، أعلنت الصين، مؤخرا، عن معارضتها الشديدة لما وصفته بـ"إساءة الولايات المتحدة استخدام التعريفات الجمركية"، معتبرة أن هذه السياسة تمثل انتهاكاً صارخاً لقواعد منظمة التجارة العالمية وتهديداً للنظام التجاري العالمي القائم على التعددية.
وأوضحت الحكومة الصينية في بيان رسمي أن واشنطن باتت تستخدم التعريفات الجمركية كأداة ضغط سياسية واقتصادية، متجاهلة التوازنات التي تحققت من خلال مفاوضات التجارة الدولية، ومُتهمة الولايات المتحدة بانتهاج سياسات "أحادية الجانب وتنمر اقتصادي" تحت غطاء "المعاملة بالمثل" و"العدالة"، بينما تسعى عملياً إلى فرض مبدأ "أمريكا أولاً" و"الاستثنائية الأمريكية".
ووصفت بكين هذه السياسات بأنها تقوض الاستقرار الاقتصادي العالمي وتسيء إلى مصالح الدول الأخرى، مشيرة إلى أن مثل هذه الإجراءات ستقابل حتماً بمعارضة دولية واسعة.
الرد الصيني يأتي في ظل تصاعد التوترات التجارية، خاصة بعد تصريحات إيلون ماسك الأخيرة، التي دعا فيها إلى إقامة منطقة تجارة حرة بين الولايات المتحدة وأوروبا، مع إزالة التعريفات الجمركية بالكامل، وهي دعوة تُفسر كمحاولة للابتعاد عن السياسات الحمائية التي تبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
في هذا السياق، قال البيان الصيني: "لا نثير المتاعب، لكننا لا نخشاها"، في إشارة واضحة إلى استعداد بكين للرد على أي إجراءات ضارة بحقوقها التنموية. وأكدت الصين أنها ستتخذ خطوات حازمة لحماية سيادتها ومصالحها الاقتصادية.
كما شدد البيان على أن العالم بحاجة إلى نظام اقتصادي أكثر انفتاحاً وإنصافاً وشمولية، داعياً المجتمع الدولي إلى الوقوف "على الجانب الصحيح من التاريخ" لمواجهة السياسات الأحادية.