قال وزير الصحة الاتحادية المكلف د.هيثم محمد ابراهيم إن إجراء عمليات إستبدال مفاصل الركبة لأول مرة بولاية البحر الأحمر تعتبر خطوة كبيرة في توطين العلاج التخصصي بالولايات. حيث تم اليوم إجراء أول عملية إستبدال مفاصل ركبة بولاية البحر الأحمر، بمستشفى الأمير عثمان دقنة، بقيادة إستشاري جراحة العظام والمناظير واستبدال مفاصل الركب هشام إبراهيم الجاك، إستشاري التخدير بروفسيور هداب أحمد، ونائب التخدير منار عبدالعظيم، بحضور مدير عام قطاع البحر الأحمر د.

إبراهيم ملك الناصر، والمدير التنفيذي للصندوق القومي للإمدادات الطبية د. شيخ عيدالباقي، ومدير الإمداد أ. أحمد خيار، وكان في إستقبالهم مدير مستشفى عثمان دقنة د. محمد كمال احمد موسى. وأشار الوزير إلى إنجاز فريق جراحة العظام في المستشفى لعمليات جراحية معقدة وتبديل مفصل الركبة وذلك لأول مرة في ولاية البحر الأحمر، واصفاً الفريق بالمميز، لافتاً إلى أن إستيعاب الاخصائيين في الولايات يعتبر خطوة كبيرة في توطين العلاج التخصصي بالولايات وهو هدف تسعى له وزارة الصحة الإتحادية والعمل على تقديم الخدمة للمواطنين بصورة مرضية في أماكن سكنهم، مما يسهل على المواطن كثير من المشقة، بالإضافة إلى إستفادة الكوادر الطبية بالولاية من الخبرات الوافدة من ولاية الخرطوم، والعمل على تدريبها وتأهيلها، مؤكداً سعي وزارته لنشر الخدمات الصحية بكل ولايات السودان المختلفة، مبيناً أنها فرصة لإعادة النظام الصحي والعمل على تطوير الخدمات. وأوضح الوزير أن هذه العمليات سبقتها عمليات أخرى في ولايات السودان المختلفة، متمثلة في عمليات صمامات القلب بأنواعها، وعمليات الكبد في ولاية الحزيرة وعمليات إزالة الأورام بولاية النيل الأبيض، بالإضافة إلى عمليات القلب المفتوح بالولاية الشمالية. وقدم التهنئة لولاية البحر الأحمر، لتسهيل وترتيب كل الإجراءات لإنجاح وتدشين العمليات المتخصصة بالولاية، متمنياً التوسع في كل التخصصات الأخرى، مبشراً ببداية الترتيب لتوطين قسطرة القلب العلاجية والتشخصية وأمراض القلب وجراحة المخ والأعصاب وغيرها من التخصصات النادرة. وشكر الوزير، كل الكوادر الطبية العاملة في القطاع الصحي كما شكر الإدارة الطبية بمستشفى عثمان دقنة وكل من ساهم في إنجاح العملية من إستشاريين متخصصين بالتخصصات المختلفة يدعمهم فريق من الأطباء والفنيين. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

رجل أسترالي يعيش 100 يوم بقلب اصطناعي .. تفاصيل أول عملية من نوعها

أثار ت واقعة بقاء رجل 100 يوم على قيد الحياة بعد زراعة قلب اصطناعي كامل ضجة كبيرة فى العالم خاصة أنه تمكن من العودة لمنزله ومغادرة المستشفي.

ووفقا لما جاء فى موقع “ ديلي ميل" أصبح رجل أسترالي يعاني من قصور في القلب أول شخص في العالم يغادر المستشفى بعد زراعة قلب اصطناعي كامل.

وأعلن الباحثون الأستراليون الذين يقفون وراء العملية، يوم الأربعاء، أن عملية الزرع حققت "نجاحا سريريا كاملا" بعد أن عاش الرجل مع الجهاز لأكثر من 100 يوم قبل إجراء عملية زرع قلب من متبرع في أوائل مارس.

 BiVACOR

أطلق على القلب الاصطناعي الكامل مصطلح BiVACOR، وهو جهاز متطور اخترعه الدكتور دانيال تيمز ، ويعد أول مضخة دم دوارة قابلة للزرع في العالم يمكن أن تكون بديل كامل للقلب البشري، وذلك باستخدام تكنولوجيا الرفع المغناطيسي لمحاكاة تدفق الدم الطبيعي للقلب السليم.

تم تصميم غرسة القلب الاصطناعي، التي لا تزال في المراحل الأولى من الدراسة السريرية، للمرضى الذين يعانون من قصور البطينين في القلب في مرحلته النهائية، والذي يتطور عادة بعد أن تتسبب حالات أخرى  و الأكثر شيوعًا النوبة القلبية وأمراض القلب التاجية، ولكن أيضًا أمراض أخرى مثل مرض السكري في إتلاف القلب أو إضعافه بحيث لا يتمكن من ضخ الدم عبر الجسم بشكل فعال.

دكتور دنيال مخترع القلب الاصطناعي

يعاني أكثر من 23 مليون شخص حول العالم من قصور في القلب كل عام، ولكن 6000 شخص فقط سيحصلون على قلب متبرع، وفقًا للحكومة الأسترالية ، التي قدمت 50 مليون دولار لتطوير وتسويق جهاز BiVACOR كجزء من برنامج حدود القلب الاصطناعي.

تم تصميم الغرسة كجسر لإبقاء المرضى على قيد الحياة حتى يصبح زرع قلب من متبرع متاحًا، ولكن طموح BiVACOR على المدى الطويل هو أن يتمكن متلقي الغرسة من العيش مع جهازهم دون الحاجة إلى زرع قلب.

تطوع المريض، وهو رجل في الأربعينيات من عمره من نيو ساوث ويلز يعاني من قصور حاد في القلب، ليصبح أول متلقي للقلب الاصطناعي الكامل في أستراليا والسادس في العالم.

وتلقى المريض الأسترالي الجهاز في 22 نوفمبر في مستشفى سانت فينسينت في سيدني  من خلال عملية جراحية استغرقت  6 ساعات بقيادة جراح القلب والصدر وزراعة الأعضاء بول جانز.

غادر المريض، الذي رفض الكشف عن هويته، المستشفى بعد زراعة القلب في فبراير. وأصبح قلب متبرع متاحًا للزراعة في مارس.

وتم إجراء أول خمس عمليات زراعة في العام الماضي في الولايات المتحدة، وتلقى جميع المرضى قلوبًا من متبرعين قبل خروجهم من المستشفى، وكانت أطول فترة بين عملية الزراعة وعملية الزرع 27 يومًا.

القلب الاصطناعي 


 

تفاصيل العملية

وقال بول جانز قائد الفريق الطبي إنه كان من دواعي سروره أن يكون جزءًا من هذا الإنجاز الطبي الأسترالي ووصفه بالتاريخي والرائد.

وأضاف جانز  قائلا "لقد عملنا من أجل هذه اللحظة لسنوات ونحن فخورين للغاية بأن نكون الفريق الأول في أستراليا الذي أجرى هذه العملية الفريدة".

وتعد هذه العملية بداية سلسلة من الإجراءات القادمة في أستراليا ضمن برنامج حدود القلب الاصطناعي الذي تقوده جامعة موناش و يعمل على تطوير ثلاثة أجهزة رئيسية لعلاج أكثر أشكال قصور القلب شيوعًا.

مقالات مشابهة

  • الكشف على 329 مواطن خلال قافلة طبية لمبادرة حياة كريمة بمدينة غارب
  • الشلف: إجراء 120 عملية جراحية في تخصص ORL بمستشفى عين مران
  • الشلف: إجراء 120 عملية جراحية تخصص الأذن الأنف والحنجرة بمستشفى عين مران
  • يوسف حسن يعود إلى تدريبات غزل المحلة بعد 3 شهور من إجراء عملية أكيليس
  • محمد يوسف يطلب الدعاء قبل إجراء عملية جراحية دقيقة
  • وزير الصحة يتابع تداعيات الحريق الذي اشتعل بجوار إدارة التراخيص الطبية
  • السبكي: إجراء 349 ألف عملية جراحية ناجحة بمستشفيات الأقصر
  • مهمة "أسبيدس": الفرقاطة الإيطالية تُؤمّن رابع عملية حماية لسفينة تجارية في البحر الأحمر
  • الرعب البحري القادم من اليمن!!
  • رجل أسترالي يعيش 100 يوم بقلب اصطناعي .. تفاصيل أول عملية من نوعها