بوابة الوفد:
2025-03-04@09:42:44 GMT

خطورة التدخين على الطفل والأم خلال الحمل

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

كشف علماء أن النساء المدخنات أثناء الحمل أكثر عرضة للولادة المبكرة بنسبة 2.6 مرة مقارنة بغير المدخنات.

وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية النساء الحوامل بعدم شرب أكثر من 200 مغ  من الكافيين يوميا، أي ما يعادل كوبين من القهوة أو الشاي سريع التحضير. ويجب عليهن أيضا التوقف عن التدخين. وذلك لأن شرب كميات كبيرة من الكافيين والتدخين يرتبطان بزيادة خطر حدوث مضاعفات الحمل والولادة المبكرة وتقييد نمو الجنين.

لكن الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة كامبريدج لم تجد أي دليل على أن تناول الكافيين فوق المتوسط طوال فترة الحمل يرتبط بالولادة المبكرة أو الأطفال الأصغر حجما. في المقابل، توصلت الدراسة إلى أن النساء اللائي يدخن أثناء الحمل كن أكثر عرضة للولادة المبكرة بثلاث مرات تقريبا مقارنة بغير المدخنات، أي أكثر من ضعف التقدير السابق.

ووجدت أيضا أن الأطفال الذين يولدون لأمهات مدخنات هم أكثر عرضة بأربعة أضعاف لأن يكونوا أصغر حجما مقارنة بعمر الحمل، ما يعرضهم لخطر حدوث مضاعفات خطيرة بما في ذلك صعوبات التنفس والالتهابات.

وعندما تنتقل السموم الناتجة عن التدخين عبر مجرى الدم إلى الطفل، فإنه يعاني من صعوبة الحصول على الأكسجين. وعندما يحدث هذا فإنه يؤثر على نموه، ويرتبط بالولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة، على الرغم من أنه مرتبط أيضا بانخفاض خطر الإصابة بتسمم الحمل (ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل).

وتأتي النتائج الجديدة في الوقت الذي وجدت فيه دراسة منفصلة أجرتها جامعة إسيكس أن فقدان المرأة الحامل أو شريكها لوظيفته كان مرتبطا بزيادة خطر الإجهاض أو الإملاص (ولادة الجنين ميتا). ووجدت الدراسة تضاعف فرص إجهاض الحمل أو الإملاص بعد فقدان الوظيفة.

وتميل الدراسات السابقة التي بحثت في الروابط بين التدخين والكافيين ونتائج الحمل الضارة إلى الاعتماد على البيانات المبلغ عنها ذاتيا لتقدير التعرض، وغالبا ما يكون ذلك في مرحلة زمنية واحدة أثناء الحمل، وهي بيانات لا يمكن الاعتماد عليها دائما.

وفحص علماء جامعة كامبريدج مستقلبات التدخين (الكوتينين) والكافيين (الباراكسانثين) في عينات الدم لأكثر من 900 امرأة شاركن في دراسة التنبؤ بنتائج الحمل بين عامي 2008 و2012.

وقام الفريق بتحليل مستويات الكوتينين والباراكسانثين في الدم عند الأسابيع 12 و20 و28 و36 من الحمل، لتحديد النساء المعرضاء للتدخين واستهلاك الكافيين خلال فترة الحمل.

نُشرت الدراسة في مجلة International Journal of Epidemiology.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحمل النساء المدخنات الحوامل النساء الحوامل التدخين أثناء الحمل

إقرأ أيضاً:

إثبات تأثير خطير لتدخين السجائر الإلكترونية أثناء الحمل على الأجنة

قام باحثون إيطاليون من خلال مراجعة حديثة بتقييم تأثير السجائر الإلكترونية على تطور رئة الجنين والمواليد الجدد، مع التركيز على الإجهاد التأكسدي والالتهابات.

ويمثل كل نفس يتنفسه المولود الجديد تتويجا لعملية تطور معقدة، وهي عملية شديدة التأثر بالعوامل البيئية.

وبينما ثبت أن التدخين التقليدي له آثار ضارة على نمو رئة الجنين، ظهرت السجائر الإلكترونية كبديل يعتقد أنه “أكثر أمانا”، خاصة بين النساء الحوامل. ومع ذلك، تحتوي أبخرة السجائر الإلكترونية على النيكوتين والمذيبات والمنكهات التي قد تعطل المراحل الحاسمة في تكوين الرئة.ومع تزايد استخدام السجائر الإلكترونية أثناء الحمل، أصبح من الضروري إجراء تحقيقات عاجلة حول تأثيرها طويل المدى على صحة الجهاز التنفسي.

ويحدث تطور رئة الجنين في خمس مراحل رئيسية: الجنينية، الغدية الكاذبة، القنيوية، الكيسية، والحويصلية. وتتضمن هذه المراحل تمايزا خلويا معقدا وتنظيما هيكليا ضروريا لوظيفة الرئة بعد الولادة.

ويمكن أن تعرض العوامل البيئية، بما في ذلك تدخين الأم وتلوث الهواء، هذه العملية للخطر، ما يؤدي إلى انخفاض سعة الرئة، وبنية غير طبيعية للمجرى الهوائي، وزيادة القابلية للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.

ويؤدي التعرض لأبخرة السجائر الإلكترونية إلى إدخال مواد سامة في مراحل التطور الحرجة. وعلى سبيل المثال، يعبر النيكوتين المشيمة بسهولة ويتراكم في أنسجة رئة الجنين، ما يغير مسارات الإشارات الخلوية الضرورية لتكوين المجاري الهوائية.

وتظهر الدراسات على الحيوانات أن تركيزات النيكوتين في دم الجنين يمكن أن تكون أعلى بثماني مرات مع بعض أجهزة السجائر الإلكترونية (مثل JUUL) مقارنة بالسجائر التقليدية.

وبالإضافة إلى ذلك، تساهم المذيبات والمنكهات في السجائر الإلكترونية في الإجهاد التأكسدي، وهو محرك رئيسي للالتهابات الرئوية واختلال الوظائف.ويحدث الإجهاد التأكسدي عندما يتجاوز إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) آليات الدفاع المضادة للأكسدة في الجسم.

وتحتوي أبخرة السجائر الإلكترونية على مركبات عضوية متطايرة وجسيمات دقيقة تسبب أضرارا تأكسدية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التهابات، وضعف تكوين الحويصلات الهوائية، وانخفاض مرونة الرئة لدى المواليد الجدد.

وتشير الدراسات إلى أن التعرض قبل الولادة لأبخرة السجائر الإلكترونية يثير استجابة التهابية تتميز بزيادة مستويات إنترلوكين-6 (IL-6) وعامل نخر الورم ألفا (TNF-α). ويمكن أن تعطل هذه العوامل الالتهابية إعادة تشكيل أنسجة الرئة، ما يزيد من احتمالية إصابة الرضع بأمراض تنفسية مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) في وقت لاحق من الحياة.

ويرتبط التعرض للنيكوتين أثناء الحمل بالعديد من الآثار الضارة على الرئة، حيث يتداخل مع مسارات إشارات مستقبل “نوتش” (Notch) و”بروتين دبيلو.إن.تي” (Wnt)، التي تنظم تفرع الشعب الهوائية وتمايز الخلايا الظهارية. وتظهر الدراسات على الحيوانات أن نسل الأمهات المعرضات للنيكوتين يعاني من رئتين أصغر حجما، وتأخر في نضج الحويصلات الهوائية، وزيادة مقاومة الشعب الهوائية.

ويخضع البروبيلين غليكول (PG) والغلسرين النباتي (VG)، المكونان الرئيسيان للسوائل الإلكترونية، للتحلل الحراري، ما يؤدي إلى إطلاق منتجات ثانوية سامة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهايد. وتساهم هذه المواد في تهيج الشعب الهوائية وتلف الحمض النووي في خلايا الرئة.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • غزارة الدورة الشهرية.. العلاج (2)
  • هل يؤثر صيام شهر رمضان سلبا على الحامل والجنين؟
  • جامعة روسية تطور نظاماً يكشف عن السرطان في مراحله المبكرة
  • دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
  • إثبات تأثير خطير لتدخين السجائر الإلكترونية أثناء الحمل على الأجنة
  • دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
  • دراسة تكشف سبب كون النساء أكثر ثرثرة من الرجال
  • طريقة مواجهة أعراض نقص الكافيين أثناء الصيام
  • دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"
  • كيف تعالج الحامل فقدان الشهية خلال الصيام في شهر رمضان؟