فضيحة في إسرائيل.. بن غفير يوقف حارسات أقمن علاقات مع سجناء فلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أوقف وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مجندات يعملن في سجون إسرائيلية، عن العمل، بعد تقارير عن إقامتهن "علاقات حميمة" مع سجناء فلسطينيين، وفق ما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست اليوم الجمعة.
وقالت الصحيفة إن الوزير أوقف نساء يعملن في مصلحة السجون، بعد شكوك السلطات في علاقتهن الحميمة بسجناء فلسطينيين، التي قررت وقف توظيف النساء في السجون، حسب ما نقلت الصحيفة عن رئيسة سلطة السجون، كاتي بيري.
وجاء ذلك حسب الصحيفة، بعد دقائق من لقاء جمع الوزير بن غفير، ورئيسة سلطة السجون، الذي انتظم بعد تسرب تقارير عن علاقات بين حارسات وسجناء فلسطينيين.
وحسب الصحيفة، فإن مجندة واحدة على اللأقل أوقفت عن العمل، وتخضع للتحقيق في القضية، بعد اتهامها بإقامة علاقة حميمة مع سجين متهم بالإرهاب.
وأشارت الصحيفة، إلى أن حارسات أخريات طالتهن الشبهات أيضاً، وينتظر أن يكون مصيرهن مشابهاً للموقوفة التي اعترفت بإقامة علاقات مع فلسطيني، بمناسبة تحقيق أمني دوري في السجن.
وقالت الصحيفة، إن القضية حُولت إلى وحدة التحقيقا في لاهاف 443، وحدة النخبة المتخصصة في التحقيقات لمكافحة الجريمة، في انتظار إخضاع السجين الفلسطيني أيضاً إلى تحقيقات مكثفة في الأيام المقبلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
بعد 100 لقاء.. مخرجة تروي أسرار القتلة في السجون
في حالة غير مألوفة كامرأة، كشفت مخرجة بريطانية عن كواليس رحلتها الاستثنائية في مجال الإخراج، من خلال مقابلة 100 سجين في جرائم متنوعة، من بينهم 13 مداناً في جرائم قتل.
زوي هاينز، التي تعمل في مجال الأعمال الوثائقية، وتعمل كمخرجة ومنتجة للمسلسل الوثائقي "I Am a Killer" الذي يُعرض عبر منصة نتفليكس، تحدثت عن كواليس لقائها مع القتلة في أعمالها الوثائقية، ومقابلاتها مع المدانين في مختلف السجون ذات الإجراءات الأمنية المشددة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وعن شعورها أثناء تواجدها في غرفة واحدة مع المجرمين والقتلة المدانين، قالت زوي لـ "بيزنس إنسايدر" إن الأمر "مربك" للغاية، لدرجة أنها بمجرد أن تكون في غرفة الزيارة مع السجين، تشعر وكأن الفجوة تتلاشى بينهما، وفقاً لتعبيرها.
وأوضحت زوي أنه في كل حلقة من حلقات مسلسلها الوثائقي "I Am a Killer" تحصل هي وفريقها على جلستين مدة كل منهما ساعة واحدة مع النزلاء، لافتةً إلى أن الجزء الأصعب بالنسبة لها هو التأكد من حصول فريق العمل على المعلومات التي يحتاجون إليها من السجين في الوقت المحدود المتاح لهم.
وأشارت أيضاً إلى أن المقابلات تكون "صعبة ومعقدة" في بعض الأحيان لأنها تحتاج إلى جعل السجناء يتحدثون عن "أسوأ شيء فعلوه على الإطلاق"، وأصعب حدث في حياتهم" في ساعة واحدة فقط.
وواصلت حديثها قائلة: "نحن نبحث عن نقطة مثيرة للاهتمام، سواء كانت تلك النقطة هم السجناء أنفسهم ورحلتهم، وما إذا كانوا قد ندموا على ما فعلوه، أو الإجراءات القانونية، التي يمكن أن تكون في كثير من الأحيان موضوعاً في حد ذاتها".
في السياق ذاته، لفتت المخرجة إلى أن اختيار الأشخاص المناسبين لعرضهم في المسلسل هو أمر يتطلب فريق عمل كبير جدا، لأنه بعد الاطلاع على قواعد البيانات والعثور على شخص قد يكون لديه قصة مثيرة للاهتمام لمشاركتها، يتعين عليهم بعد ذلك إجراء عملية طويلة للحصول على إذن من إدارة السجن.
بعد ذلك، يتواصلون مع النزيل عبر الرسائل "لعدة أشهر" قبل أن يقوموا في النهاية بإجراء زيارة شخصية، مع حرص فريق الإعداد على عدم إبراز "القتلة الجماعيين والمعتدين" لمنع التقليد ومنع انتشار هذا النوع من الجرائم في المجتمع.
واختتمت زوي حديثها معربةً عن أملها في عرض "قصص إنسانية" في أعمالها، مشيرةً إلى أن الهدف من عملها هو إبراز الجانب الإنساني الآخر من شخصية المجرم، وربما سرد الرواية من منظور مختلف.