عمرو دوارة: سميحة أيوب نموذج مثقف يستحق التدريس في مناهج التعليم
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
علق دكتور عمرو دوارة، المؤرخ المسرحي، على تدريس السيرة التاريخية والمسيرة الفنية للفنانة سميحة أيوب سيدة المسرح العربي في مناهج وزارة التربية والتعليم قائلا إنها مبادرة جيدة جدا لأنها نموذج من الصعب أن يتكرر، نحن نمتلك سيدة الغناء العربي أم كلثوم تستحق أن تدرس في المناهج التعليمية، وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة أيضا»
وأضاف «دوارة» خلال تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، مساء اليوم الجمعة، أن الفنانة سميحة أيوب مسيرة عطاء حقيقية، ونموذج للفنانة المثقفة الدارسة التي مثلت مصر ليس فقط في المحافل العربية، بل أن 5 مخرجين أجانب أخرجوا لها أعمال متنوعة مثل المخرج الفرنسي فيدرا جان روي مخرج مسرحية مصرع كليوباترا، والمخرج الإنجليزي بير لاجوس، والمخرج الألماني كورت فيت مخرج مسرحية دائرة الطباشير»، مشيرا إلى أن هذا الأمر صعب تكراره مرة أخرى.
وتابع أن سميحة أيوب هي قمة التتويج لسيدات المسرح العربي، توجت رحلة بدأت من روز اليوسف وزينب صدقي وفاطمة رشدي، وبعد ذلك أمينة رزق وروحية خالد وفردوس حسن، وكانت سميحة أيوب دائما الأولى وهي نجمة المسرح الشعري والتمثيل باللغة العربية بطلاقة من النادر أن تجدها فهي سيدة المسرح بلا منازع.
وأوضح «دوارة»، أنه إذا كانت هناك سيدة فكل دولة ستكون كالآتي: منى واصف في سوريا، فاطمة الربيعي في العراق، ثريا جبران في المغرب، جليلة بكار في تونس، خدوجة صبري في ليبيا، آسيا جبار في الجزائر، وسميحة أيوب سيدة المسرح العربي باعتراف كل المؤسسات الثقافية والمسرحية.
وأختتم أن من ليس له ماضي ليس له حاضر أو مستقبل، فنحن نأخذ سميحة أيوب كنوذج مشرف للأجيال التالية، كيف طورت من نفسها وأدواتها، وهي فنانة مثقفة بشكل حقيقي، أجادت العمل مع المخرجين عبر السنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سميحة ايوب سمیحة أیوب
إقرأ أيضاً:
عمرو طلعت: ميثاق أخلاقي للذكاء الاصطناعي ضرورة للحفاظ على القيم العربية
قال الدكتور عمرو سميح طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،أن الحكومات تواجه تحديات جديدة تتعلق بالمنافسة الجيوسياسية والريادة في الذكاء الاصطناعي، داعيًا الدول العربية إلى التصدي لهذه التحديات برؤية موحدة تعكس تطلعات شعوبها. وأكد على أهمية تبني استراتيجيات مشتركة لبناء وعي جمعي حول التكنولوجيات الناشئة.
جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات "دائرة الحوار العربي حول الذكاء الاصطناعي"، بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وقد حضر الافتتاح السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والسياسية رفيعة المستوى.
أعرب الدكتور طلعت عن فخره بالمشاركة في هذا المحفل المهم، الذي يمثل تجسيدًا لطموحات الدول العربية وإرادتها الموحدة. وأشاد بالدور التاريخي الذي تلعبه جامعة الدول العربية كمنصة للتعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك التكنولوجيا، التي أصبحت جزءًا أساسيًا من القضايا العالمية المعاصرة.
وقال : "يسعدني أن ينعقد هذا الحوار في الذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية، مما يعكس التزامنا بتعزيز التعاون العربي في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات". وأكد أن التكنولوجيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي، لم تعد مجرد وعود مستقبلية، بل أصبحت قوى دافعة تُعيد تشكيل الاقتصادات وتحدث ثورة في مختلف القطاعات.
أطلع الدكتور طلعت الحضور على الرؤية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي، التي تهدف إلى تحسين الأداء الحكومي وتقديم خدمات فعالة تعتمد على هذه التقنيات. وشدد على ضرورة وضع إطار تنظيمي متوازن يحمي المجتمعات من المخاطر السيبرانية والأخلاقية.
وختامًا، دعا جميع الباحثين والخبراء وصناع السياسات إلى تبادل الرؤى والمقترحات للخروج بنتائج فعالة تسهم في تعزيز مكانة الدول العربية في مجال الذكاء الاصطناعي.
أعرب الدكتور طلعت عن شكره لكل المساهمين في إعداد هذا المؤتمر، متمنيًا أن تكون النقاشات مثمرة وتؤدي إلى نتائج إيجابية تخدم الأهداف الاستراتيجية للعالم العربي.