حقيقة علاقة وباء الكوليرا في اليمن بالمضادات الحيوية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
اندلعت عام 2016 أكبر موجة من وباء الكوليرا في اليمن، تزامنا مع الاستخدام المكثف لأدوية الماكرولايد هناك.
واكتشف فريق علمي دولي أدلة على أن السلالة المقاومة للأدوية التي تسببت في أكبر وباء كوليرا في تاريخ اليمن، ظهرت في أواخر عام 2018 بعد الاستخدام الواسع النطاق للأزيثروميسين ومضادات حيوية أخرى من نوع ماكرولايد.
وأظهر التحليل أن السلالات "المحصنة" من ضمة الكوليرا لم يتم نقلها إلى اليمن من الخارج. فقد ظهرت فيه نهاية عام 2018 نتيجة الاتصال الطويل الأمد لأسلافها بالمضادات الحيوية من فئة الماكرولايد.
وأدى ذلك إلى ظهور أنواع أقل عدوى من البكتيريا التي تحمل جينات مقاومة للمضادات الحيوية، وتنقل هذه "القوة العظمى" إلى السلالة المعدية VcH.9.g ، مما يجعلها محصنة ضد معظم الأدوية.
توصلت إلى هذا الاستنتاج مجموعة من العلماء من اليمن وأوروبا بقيادة البروفيسور نيكولاس طومسون من مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي (LSHTM) بعد تحليل الجينوم لـ 260 عينة من العامل المسبب للكوليرا، وهو Vibrio cholerae، وتم جمع العينات في عامي 2018-2019، خلال بلوغ وباء الكوليرا ذروتها في اليمن
يذكر أن أكبر وباء للكوليرا في تاريخ البشرية المعاصرة بدأ في اليمن عام 2016، وأصبحت الأوضاع الصحية حادة بشكل خاص بحلول عام 2019، عندما بدأت سلالات جديدة من ضمة الكوليرا المقاومة لعدد كبير من الأدوية والمطهرات تنتشر في جميع أنحاء البلاد.
وبحلول نوفمبر 2021 تجاوز عدد المصابين 2.5 مليون، وتوفي أكثر من 4 آلاف يمني بسبب المرض. ووفقا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، لا يزال تسجيل حالات الإصابة بالكوليرا في جميع أنحاء البلاد، حيث أن حوالي ربع الحالات هم أطفال دون سن الخامسة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المحكمة تدين البطل السابق مغريغور بالاعتداء جنسيا
خلصت هيئة محلفين إلى أن الأيرلندي كونور مغريغور، البطل السابق للفنون القتالية المختلطة، اعتدى جنسيا على امرأة في حفل في دبلن في 2018 وألزمته بدفع تعويض قيمته نحو 260 ألف دولار.
وتوصلت هيئة المحلفين، المؤلفة من 8 سيدات وأربعة رجال، إلى القرار في المحاكمة المدنية في المحكمة العليا بأيرلندا بعد مداولات استمرت 6 ساعات وعشر دقائق.
وقالت المدعية نيكيتا هاند خلال جلسات استماع استغرقت أسبوعين، إن مغريغور اعتدى عليها جنسيا في التاسع من ديسمبر 2018، وإن رجلا آخر يدعى جيمس لورانس، اعتدى عليها أيضا.
وخلصت هيئة المحلفين أن لورانس لم يعتد على هاند. وغادر مغريغور المحكمة دون الإدلاء بتصريحات، لكنه أعلن عبر منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي عزمه الاستئناف على القرار.
ونفى مغريغور (36 عاما) المزاعم وقال إنه مارس الجنس مع هاند "بكامل رضاها"، كما نفى إصابتها بكدمات.
وقالت هاند خارج المحكمة إنها متأثرة للغاية بالدعم الذي تلقته وإنها تشعر بأن القرار أنصفها.
وأضافت "إلى كل ضحايا الاعتداء الجنسي، آمل أن تكون قصتي تذكيرا بأن عليك رفع صوتك مهما كنت خائفا، لك صوت وعليك مواصلة القتال من أجل تحقيق العدالة".