المستشار “صالح”: لجنة 6+6 ستنتهي من مهامها والبرلمان سيعتمد مخرجات القوانين
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الوطن|رصد
أعلن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في تصريحات متلفزة أن ليبيا تحتاج لرئيس دولة واحد وأن المصالحة قائمة بين الليبيين أنهم متفقين ومتوجهين إلى الانتخابات، مؤكداً أن الحل هو حكومة واحدة مصغرة مهمتها توفير متطلبات الشعب وتهتم بإعادة تأهيل المناطق المتضررة.
وأضاف أن ليبيا تحتاج إلى رئيس دولة ورئيس وزراء واحد لكي تتوحد الجهود للتوجه نحو المصالحة وإعادة بناء البلاد.
عقيلة صالح أيضًا أشار إلى أن لجنة 6+6 قاربت على التوافق ومن المتوقع أن تعلن قريبًا اتفاقها على كافة النقاط الخلافية. وأوضح أنه بعد اعتماد مخرجات لجنة 6+6، سيكون من الضروري تشكيل حكومة واحدة مصغرة لإعداد البلاد للانتخابات.
وبحسب صالح فإن هذه الدعوة تأتي في إطار جهود التسوية والمصالحة في ليبيا لتحقيق استقرار سياسي واقتصادي في البلاد.
الوسوم#المصالحة #انتخابات اعادة اعمار لجنة 6+6 ليبيا مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المصالحة انتخابات اعادة اعمار لجنة 6 6 ليبيا مجلس النواب لجنة 6 6
إقرأ أيضاً:
أحمد الزيات عن شهر رمضان: استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كتب الأديب الكبير أحمد حسن الزيات في مجلة "الرسالة" عام 1933 مقالًا رائعًا عن شهر رمضان، حيث وصفه بأنه استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة.
فبعد أحد عشر شهرًا من اللهاث وراء الرزق، والانشغال بشهوات الدنيا، يأتي رمضان ليوقظ في الإنسان الخير الكامن داخله، ويعيده إلى صفائه ونقائه، فيتخفف من أعباء المادة، ويتزود بطاقة روحية تبقيه صامدًا أمام فتنة الدنيا ومحنتها.
رمضان ليس مجرد صيام عن الطعام، بل هو تدريب للنفس، وتهذيب للروح، وجسر يربط القلب بالإيمان.
إنه يعيد الدفء إلى العلاقات، ويقرب المسافات بين الغني والفقير، وبين الأهل والأقارب، وبين الأصدقاء والجيران. هو شهر تفيض فيه القلوب بالرأفة، وتنساب فيه الرحمة، وكأن السماء تُرسل نفحاتها الطاهرة لتملأ الأرض بنور الإيمان وأنفاس الملائكة.
رمضان عيد مستمر طوال الشهر، تملؤه البهجة والسعادة، فأنواره تضيء الليالي، وأمسياته تفيض بالدفء، فالرجال يجتمعون في حلقات الذكر والقرآن، والنساء ينثرن الحب والفرح في البيوت، والأطفال يجوبون الشوارع بفوانيسهم المضيئة وأغانيهم العذبة.
المساجد التي كانت هادئة طوال العام، تمتلئ بالمصلين والدعاء، والمآذن تعلو بصوت التسابيح، وكأنها ترسل إلى السماء أجمل الألحان الإيمانية.
أما القاهرة، فخلال رمضان تستعيد بريقها الشرقي الأصيل، فتتلاشى الصبغة الأوروبية التي غلبت عليها، ويعلو فيها صوت الأذان، وتهتز شوارعها بهدوء الإفطار وصخب السحور وفرحة مدفع رمضان. إنه مشهد روحاني بديع، يجعل القاهرة تعود إلى ماضيها المجيد.
لكن رمضان ليس مجرد طقوس ومظاهر، بل هو رباط قوي يشد أواصر المجتمع، فيجمع أفراد الأسرة حول موائد الإفطار، ويجعل الأمة أكثر تلاحمًا وتواصلًا، ويؤكد أن المسلمين في كل بقاع الأرض يمشون في طريق واحد، بروح واحدة، وعقيدة واحدة، وفكر واحد، وكأنهم قافلة عظيمة تسير نحو غاية سامية واحدة.