احتفى باليوم العالمي للقلب.. مركز القلب في عدن يواصل خدماته المجانية المنقذة لآلاف المرضى بدعم سعودي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نشوان نصر
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، فعالية صحية بمناسبة اليوم العالمي للقلب الموافق 29 سبتمبر من كل عام.
وخلال الفعالية، كرمت وزارة الصحة العامة والسكان ، والسلطة المحلية في العاصمة المؤقتة عدن، إدارة مستشفى عدن العام المدعوم من السعودية الذي يتواجد فيه مركز القلب.
وجاء هذا التكريم انطلاقا من الدور الكبير الذي يضطلع به المستشفى في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية والمميزة، إضافة إلى ما يشكله مركز القلب التابع للمستشفى من إضافة نوعية في مجالات تقديم الخدمات الطبية بكفاءة عالية لأمراض القلب.
وأوضح مدير مكتب محافظ عدن محمد الجنيدي، أن الحلم أصبح حقيقة مع إزاحة الستار عن مشروع مستشفى عدن العام ومركز وحدة القلب النموذجي، بدعم المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أن المركز أنهى المعاناة الكبيرة لمرضى القلب من اليمنيين خلال السنوات الماضية، مشيدا بمستوى الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى.
ويقدم مركز القلب خدماته المجانية وفقا لأحدث التطورات والكفاءة والجودة الطبية، الأمر الذي مكّن أعدادًا كبيرة من مرضى القلب في مختلف المحافظات اليمنية من الوصول إلى المستشفى، والاستفادة من الخدمات الطبية المقدمة مجانًا.
وتم في مركز القلب إجراء العمليات الجراحية الدقيقة، وأفسحت المجال أمام غير القادرين على تحمل التكلفة من الاستفادة من خدمات المستشفى الذي اعيد تأهيلة عبر البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن والذي تقوم بادارته شركة مجموعة السعد للتنمية والاستثمار الشركه التي تقوم بتشغيل المستشفيات السعوية في اليمن، منهياً معاناة مرضى القلب.
ويعد هذا الصرح الطبي أحد أبرز أوجه الدعم السعودي لليمن في قطاع الصحة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
يشار إلى أن عدد المرضى الذين استفادوا من خدمات مركز القلب في الأشهر الثمانية الأخيرة بلغ نحو 30 ألف شخص، فيما وصل عدد العمليات المتعلقة بالقسطرة القلبية إلى أكثر من 1500 عملية تشخيصيه وعلاجية واكثر من 160 عملية قلب مفتوح.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الخدمات الطبیة مرکز القلب
إقرأ أيضاً:
إستمرار أعمال القافلة الطبية المجانية بقرية سنهور البحرية بالفيوم
تواصل إدارة القوافل العلاجية بمديرية الصحة بالفيوم، تنظيم قافلة طبية مجانية، ضمن القوافل التي يتم تنفيذها بالقرى الأكثر احتياجا، لتوقيع الكشف الطبي على المواطنين.
يأتي هذا فى إطار خطة مديرية الصحة بالفيوم، لتنفيذ القوافل الطبية المجانية، وتوقيع الكشف الطبي على المواطنين بالقرى النائية ضمن مبادرة حياة كريمة.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، وبرئاسة الدكتور أحمد سعد اللباد منسق عام إدارة القوافل الطبية بالفيوم.
قافلة طبية مجانية بالتعاون مع إدارة سنورس الصحية بالفيومخلال ذلك قامت إدارة القوافل العلاجية بتجهيز غرف الكشف الطبي والأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لتنفيذ القافلة، وذلك بالتعاون مع الإدارة الصحية بمركز سنورس، على أن يتم تنفيذ القافلة بوحدة صحة الأسرة بقرية سنهور البحرية بمركز سنورس، وذلك يومي السبت والأحد الموافقين 21، 22 ديسمبر.
وكانت أعمال القافلة الطبية قد انطلقت صباح السبت بتوقيع الكشف الطبي على المترددين على الوحدة الصحية، وتواصل القافلة أعمالها يوم الأحد لليوم الثاني على التوالي حتى يتم تقديم الخدمات الطبية لكافة المواطنين، بالإضافة إلى تحويل العمليات الجراحية إلى المستشفيات الحكومية.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالفيوم، على استمرار تنظيم القوافل الطبية المجانية بكافة القرى الأكثر احتياجا، لتوفير الخدمات الطبية للمواطنين الأكثر احتياجا بالمجان، في المناطق ذات الاحتياج التي يصعب على أهلها الوصول لمستشفيات أو مراكز طبية ووحدات صحية، لافتاً إلى حرص المديرية علي تقديم كافة سبل الدعم وتوفير كافة الإمكانيات لتنفيذ مثل هذه القوافل والبرامج العلاجية، والعمل على تقديم وتطوير الخدمات الصحية بمراكز وقرى المحافظة، للتيسير على المواطنين، تماشياً مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بالاهتمام بأهالي الريف بالقرى الأكثر احتياجاً، ضمن مبادرة "حياة كريمة"، وذلك بمشاركة نخبة من الأطباء المتخصصين والخبراء والكوادر العلمية في المجال الصحي.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد اللباد، أن القافلة سوف تشمل توقيع الكشف الطبي وإجراء الفحوصات الطبية واجراء التحاليل والآشعة والعلاج مجانا لكافة المترددين، بالإضافة إلى عقد ندوات توعوية لتثقيف سيدات القرية والقرى المجاورة لها، مضيفا أن القافلة سوف تشمل عدد من التخصصات الطبية، ومنها عيادات الجراحة والباطنة والعظام والنساء والأسنان والمسالك والرمد والجلديه، بالإضافة إلى عيادات الأطفال وتنظيم الأسرة، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية وارتداء الاطقم الطبية لوسائل الوقاية الشخصية والإلتزام بالتباعد الاجتماعي.