حازم عمر: الطبقة شديدة الثراء لن تدعمني في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، والمرشح الرئاسي المحتمل، إن حملته ستدير المنافسة في الانتخابات الرئاسية بكل نزاهة واحترام، مؤكدَا أنه لن يتعرض لأي مرشح بأي تجاوز.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار" :" نتبارى ونتنافس في حب مصر، وحب العمل العام، لا يجب أن تنقلب المنافسة الانتخابية إلى تراشق".
ولفت إلى أن أول بند في برنامجه تخفيف حدة الاستقطاب، منوهًا بأن قناعة المواطن والناخب بالمرشح ورؤيته وبرنامجه ومدى عملية البرنامج وإقناع الناخب بإمكانية تطبيقها؛ هو المهم.
وأكمل: "لا يوجد مرشح يرضي كافة الناخبين، وأنا مثلا متبني أيدلوجيتي يسار الوسط، تعطي اهتماما أكبر للطبقات المتوسطة والضعيفة، أما الطبقة شديدة الثراء ستتجه إلى مرشح اليمين".
وواصل تصريحاته: "أخاطب فئة معينة، هي الرصيد اللي هيدعمني، دون التحقير من شأن البرامج الأخرى، والاقتصاد مدارس، والسياسي الجيد هو من يتمتع برؤية اقتصادية ثاقبة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حازم عمر حزب الشعب الجمهورى الانتخابات الرئاسية محمد الباز الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
البلشي: الاعتقاد بالحصول على خدمات بقوة مرشح إهانة لعمومية الصحفيين
أكد خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمرشح بانتخابات التجديد النصفي لدورة ثانية، ضرورة أن تكون الجمعية العمومية للنقابة حاضرة في أي تفاوض، وهي التي تزيد أي تفاوض قوة.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، لعرض برنامجه الانتخابي، إن أي حديث حول الحصول على خدمات بقوة مرشح أو فرد، هو إهانة لـ10 آلاف صحفي من أعضاء الجمعية العمومية؛ لأن الخدمات تأتي بقوة الجمعية العمومية وليس أفراد.
وتابع: "قيل قبل الانتخابات الماضية، لو نجح خالد البلشي ستحترق النقابة، ونجح خالد البلشي، وتفاوض مع مؤسسات الدولة المختلفة لصالح الصحفيين، وفتحنا آفاق مختلفة لهذا التفاوض، وحصلنا على خدمات مختلفة، وتفاوضنا لأجل الصحفيين المحبوسين، ولم تحترق النقابة، بل وتفاوضنا لأجل زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، وكل هذا لا يمنع أن نحصل على خدمات مختلفة لصالح الصحفيين".
وأكد "البلشي" أنه طالب بفصل بدل التدريب والتكنولوجيا عن الانتخابات، حتى لا يتم استغلاله لصالح مرشح بعينه، وحتى يحصل عليه الصحفيون، بدون أن يكون ورقة ضغط على الجمعية العمومية.
وشدد على أن أن أي شخص يعتقد أن التفاوض الشخصي أقوى من قوة 10 آلاف صحفي هو إهانة للصحفيين، ولقوة الجمعية العمومية، موضحًا أن نقيب الصحفيين يستمد قوته من الجمعية العمومية، وليس من شخصه، لأنه ممثل لهم.