أعلنت محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم الجمعة أن أرمينيا رفعت دعوى قضائية ضد أذربيجان بموجب اتفاقية التمييز العنصري، على خلفية الوضع في قره باغ، مطالبة باتخاذ تدابير ضد باكو.

أرمينيا: أكثر من 78 ألف شخص انتقلوا من إقليم قره باغ إلى أرمينيا

وذكر بيان نشرته المحكمة: "قدمت جمهورية أرمينيا يوم أمس بموجب المادة 41 من النظام الأساسي والمادة 73 من لائحة المحكمة، طلبا لاتخاذ تدابير مؤقتة (ضد أذربيجان) "لصون وحماية الحقوق المنصوص عليها في الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري".

وأشارت وزارة الخارجية الأرمينية، في بيان لها الأربعاء الماضي، إلى أن منطقة قره باغ تشهد عملية "تطهير عرقي" للأرمن، الأمر الذي أثار امتعاض الخارجية الأذربيجانية.

وقالت الوزارة في بيانها: "ندين بشدة بيان وزارة خارجية أرمينيا بتاريخ 27 سبتمبر 2023، الذي يشوه ويضلل المجتمع الدولي بشكل علني، ونؤكد أن سلطات أرمينيا تنشر روايات كاذبة، وتنفي بشكل مباشر مسؤوليتها عن العدوان العسكري واحتلال الأراضي الأذربيجانية والمجازر والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة ضد أذربيجان خلال أكثر من 30 عاما".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية إطلاق عملية "لمكافحة الإرهاب" في قره باغ، قالت إنها تهدف لفرض النظام، ومن جهتها دانت وزارة الخارجية الأرمينية العملية العسكرية الأذربيجانية في قره باغ ووصفتها بأنها عدوانية.

ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت سلطات جمهورية قره باغ غير المعترف بها عن توصل الطرفين إلى وقف كامل للأعمال العدائية بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية.

وتضمن الاتفاق حل جيش قره باغ ونزع سلاحه وانسحاب الوحدات المتبقية من القوات المسلحة الأرمينية من منطقة انتشار قوات حفظ السلام الروسية. كما اتفق الطرفان على مناقشة قضايا إعادة الاندماج وضمان حقوق وأمن السكان الأرمن في قره باغ.

وقع رئيس جمهورية قره باغ غير المعترف بها مرسوما بحل كافة المؤسسات الحكومية في الجمهورية حتى 1 يناير 2024.

وجاء في المرسوم: "حل جميع مؤسسات الدولة والمنظمات الخاضعة لتبعيتها الإدارية حتى 1 يناير 2024، وتنتهي جمهورية قره باغ (آرتساخ) من الوجود".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا قره باغ آرتساخ إلهام علييف التمييز العنصري باكو محكمة العدل الدولية نيكول باشينيان يريفان ضد أذربیجان فی قره باغ

إقرأ أيضاً:

دراسة: "التمييز على أساس الجنس" يسبب الخرف لدى النساء

تُعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالخرف، وخاصة الزهايمر، مقارنة بالرجال، وكانت الآراء الطبية تعزو ذلك إلى كون النساء يعشن فترة أطول وللاختلافات الجينية، غير أن دراسة جديدة من مركز إيرفينغ الطبي في جامعة كولومبيا، ألقت باللوم على سبب جديد، وهو التمييز على أساس الجنس الذي تتعرض له النساء.

وقال البحث، الذي تناول بيانات أكثر من 21000 شخص، إن عدم المساواة في الوصول إلى الموارد والسلطة، كان يسبب تغييرات ضارة في أدمغة النساء تؤدي إلى الخرف، بحسب "دايلي ميل".


9 سنوات من التدهور المعرفي

ووجد الباحثون أن النساء في الولايات "الأكثر تمييزاً على أساس الجنس" في أمريكا، لديهن 9 سنوات إضافية من التدهور المعرفي، مقارنة بأقرانهن في الولايات الأقل تمييزاً على أساس الجنس في البلاد.
وقالت الدكتورة جوستينا أفيلا ريغر، العالمة المساعدة التي قادت الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن معالجة عدم المساواة الاجتماعية قد تكون وسيلة قوية لتقليل عبء مرض الزهايمر بين النساء، وما نعرفه هو أن التفاوتات البنيوية تشكل نتائج الصحة الفردية من خلال خلق حواجز أمام الفرص والموارد التي تعزز الصحة، وفي نهاية المطاف، تنتج هذه التعرضات تفاوتات في الحالات الصحية الجسدية المزمنة التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الدماغ، وبداية ضعف الإدراك، وفي النهاية الخرف".

ويعاني حوالي 6.2 مليون أمريكي من مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للخرف، ونحو ثلثيهم من النساء.
وتُظهر تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أيضاً أن النساء يعشن في المتوسط 5 سنوات أطول من الرجال.
وفي الدراسة، حسب العلماء درجة "التمييز البنيوي على أساس الجنس" لكل ولاية، من خلال مقارنة نسب الرجال إلى النساء في القوى العاملة ومعدلات الوفيات بين الأمهات بين عوامل أخرى خلال الفترة من 1910 إلى 1960.


مواقف ثقافية

بعد ذلك تمت المقارنة بتقديرات معدلات الخرف بين النساء في كل ولاية، واللاتي ولدن في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين.
وحاول الباحثون الحصول على صورة خاطفة للمواقف الثقافية، في الوقت الذي نشأت فيه هؤلاء النساء وقد عانين من تلف في الدماغ يسبق الخرف.


 أظهرت النتائج - المنشورة في مجلة الزهايمر والخرف - أن النساء في الولايات الأكثر تمييزاً على أساس الجنس كن أكثر عرضة للإصابة بالخرف بشكل ملحوظ.

وبشكل عام، أظهرت لنتائج أن الولاية الأكثر تمييزاً على أساس الجنس في الستينيات كانت ولاية ميسيسيبي، بينما كانت ولاية كونيتيكت الأقل.
 لم يقترح الباحثون آلية بيولوجية لتفسير الفرق، لكنهم افترضوا أن الاختلافات في التعرض في وقت مبكر من الحياة للعمل وموارد عدة، قد تكون وراء الاختلافات.
وقالت الدكتورة أفيلا ريغر: "من الممكن أن يكون للتمييز عواقب مباشرة أو غير مباشرة تتراكم بمرور الوقت، نحن بحاجة لوقف التأثير الأكبر على الصحة الإدراكية لها، هذا مهم من حيث تقديم التوصيات لصناع السياسات."

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن ضرب مواقع قيادية عسكرية أوكرانية
  • دعوى تتهم إدارة بايدن بالتخاذل عن إجلاء أميركيين حوصروا بغزة
  • دعوى تتهم الحكومة الأمريكية بالتخاذل عن إجلاء مواطنيها في غزة
  • فرض عقوبات أمريكية على إيران وجهات مرتبطة بجماعة أنصار الله اليمنية
  • دراسة: "التمييز على أساس الجنس" يسبب الخرف لدى النساء
  • عقوبات أمريكية على إيران وكيانات مرتبطة بالميليشيات الحوثية
  • جمهورية أذربيجان تشكر الرئيس السيسى لدعمه قطاع غزة
  • ازاى تاخد حقك بالقانون.. تعرف على خطوات إقامة دعوى قضائية
  • منظمة حقوقية ترفع دعوى ضد أمريكا لدعمها حرب الإبادة في غزة
  • دعوى قضائية تركية ضد الخارجية الأمريكية بسبب “إسرائيل”