قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعلين الفني، لن نسمح بوقائع الشغب داخل المدارس، ولا تهاون في ذلك.

وتابع: أن العام الدراسي الجديد، يمكن أن نطلق عليه عام الانضباط، لأننا وزارة تحمل اسم التربية قبل التعليم، لا نلوح باستخدام الضرب أو العصا، ولا يمكن أن نسمح بذلك، ولكن وضعنا لائحة نظام وانضباط المدرسي وقائية وعلاجية تقوم على معالجات تربوية وسلوكية بحتة لخلق بيئة مدرسية آمنة ومحفزة، وفرض المزيد من السيطرة والانضباط داخل جميع المدارس دون استثناء.

لكل فعل عقوبة تتوازن معه

وأضاف وزير التعليم، في تصريحات لـ«الوطن»: «حددنا لكل طرف من عناصر المنظومة، واجباته وحقوقه ومسئولياته، سواء المعلم أو الطالب أو ولي الأمر، وجددنا التأكيد على عدم إلحاق أذى بدني أو معنوي للطلاب، وأصبح لكل فعل عقوبة تتوازن معه، دون تهويل أو تخاذل».

وأوضح: وقلنا أي مدرسة تتعمد التقصير في تطبيق اللائحة ستكون هناك محاسبة للقائمين عليها، وتراوحت العقوبات بين فصل الطالب أو نقله خارج المدرسة، وهناك وقائع سيكون عقابها الإبعاد عن الإدارة التعليمية، وعقوبات أخرى تتعلق بالخصم من درجات السلوك والانضباط، وأي مخطئ سيعاقب مهما كانت هويته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم وزارة التربية والتعليم رضا حجازي

إقرأ أيضاً:

وزير التربية بكسلا يدشن مشروع دعم اندية الاطفال والتعليم البديل

دشن مدير عام وزارة التربية والتوجيه الوزير المكلف بولاية كسلا الاستاذ ماهر الحسين السبت بمقر منظمة أيادينا للسودان التنمويةبكسلا دشن مشروع دعم اندية الاطفال والتعليم البديل الذي تنفذه منظمة ايدينا للسودان التنموية بالشراكة مع منظمة اليونسيف ووزارة والتوجيه بحضور مدير إدارة التعليم الابتدائي بالولاية وعدد من إدارات المنظمة المختصين بالمشاريع. وعبر مدير منظمة أيادينا للسودان التنموية الاستاذ عماد منصور عقب مراسم التدشين عن سعادته بالافتتاح ودعم أندية الأطفال في الأربع محليات غرب كسلا وحلفاالجديدة وخشم والقربة ومحلية ودالحليو. واكد أن المنظمة تسعى لتوفير معينات ومدخلات التعليم بالشراكة مع منظمة اليونسيف والتنسيق مع وزارة التربية والتوجيه دعما للمدارس بالمطلوبات التعليمية، وتابع ان المنظمة تسعى ايضا لإضافة بعض المعينات الجديدة لمواكبة الأطفال التقنية. وبشر عماد بتوفير دعم لميزات المعلمين لاستقرار المعلم بالمدرسة. واكدت الاستاذه جليلة عبدالله خالد ممثلة مفوض العون الانساني بالولاية مدير البرامج والمشروعات بالمفوضية ان منظمة أيادينا تعد من اكثر المنظمات دعما للتعليم في كافة مناحيه والدور الفعال في التسريع لفتح المدارس في الظروف الطارئه. واعربت عن تقدير المفوضية للجهود المبذولة من قبل منظمة أيادينا في دعم العملية التعليمية. وقالت ان الدعم كان بالتركيز فقط على تعليم البنات والان شمل البنين بالمحليات التي تعمل فيها المنظمة. و اضافت هذه الخطوة تعتبر ايجابية، وعبرت عن تمنيتها بتقديم المزيد من الجهود من المنظمة. وقال الاستاذ ماهر المدير العام الوزير المكلف ان تدشين المشروع اليوم سيساهم في تمليك الأندية ومراكز التعليم البديل شاشات وصهاريج مياة دعما لاستقرار العملية التعليميةوامتدح ماهر ماتقدمه المنظمة في كل المجالات التي تخص العملية التعليمية واستقرارها على مستوى الولايه. واعرب عن امله ان تقوم المنظمات المدعومة من اليونسيف و ان تحذو حذوها ليكون مردودها واضح على المجتمعات التي تعمل بها أسوة بمنظمة أيادينا التي شهدت لها الوزارة بعملها في عدد من المحليات في مجال التعليم البديل ومراكز اليافعين. ؤاستعرض الأنشطة التي نفذتها المنظمة لدعم الأندية بمعينات الشاشات وصهاريج المياة لعدد ٨٠٠٠ تلميذ وتلميذة بمدارس المحليات الأربعة المستهدفة غرب كسلا وحلفا وودالحليو والقربة، علاوة على أنشطة حملات توعية تسجيل التلاميذ للمدارس والأنشطة. واعرب عن شكر الوزارة وتقديرها لكل الجهات التي تدعم التعليم وتمنى ماهر بأن يمتد النشاط ليشمل عدد اكبر عدد من المحليات ليتحقق الهدف الأساسي من التنمية المستدامة في المناطق المستهدفة. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جامعة بنها تستقبل فريق «جودة التعليم» لاعتماد 5 برامج بكليتي التربية والزراعة
  • وكيل تعليم نجع حمادي يتابع انتظام الدراسة والانضباط الإداري بالمدارس
  • وزير التربية يتابع العمليات المرتبطة بالتمدرس
  • بشرى سارة.. شوبير يوجه رسالة لجمهور الزمالك بشأن عقوبات الكاف
  • عقوبة صارمة لبيع حقن البرد في الصيدليات.. احذروا تناولها
  • الجيش الإسرائيلي يوجه تحذيرا بقصف مبان في حارة حريك والحدث والشياح بضاحية بيروت الجنوبية
  • وزير التربية بكسلا يدشن مشروع دعم اندية الاطفال والتعليم البديل
  • خد بالك سلامتك أهم.. عقوبات صارمة لمرتكبى الحوادث المرورية لمنع تكرارها
  • د. بني سلامة يوجه رسالة للكاتب الزعبي في محبسه
  • وزير التربية يترأس إجتماعا هاما.. هذا ما جاء فيه