اكد النائب السابق غالب محمد علي، عدم وجود اي فيتو على العراق بشأن امتلاكه لمنظومات دفاع جوي لحماية الاجواء العراقية من اي انتهاك او خرق جوي.

وقال علي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “تركيا تحكم اقليم كردستان بقوات عسكرية مسيطرة براً وجواً على اجواء الاقليم وكأن كردستان جزء من تركيا وليس تابعا للعراق”.

واضاف ان “حكومة الاقليم ترمي الكرة بملعب الحكومة الاتحادية بشأن السيطرة على الاجواء، في حين ان بغداد لو عملت على وضع منظومات دفاع جوي في الاقليم فأن اربيل سترفض ذلك، الا ان الامر مغاير بالنسبة للسليمانية التي تريد حماية اجوائها بمنظومات دفاع جوي تابعة للحكومة الاتحادية”.

وبين ان “العراق خرج من البند السابع ولايوجد فيتو بشأن امتلاك او شراء منظومات دفاع جوي، الا ان هناك علامات استفهام بسبب عدم توجه الحكومة للمجيء بهكذا منظومات لحماية اجواء العراق من اي خرق قد يحصل”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: دفاع جوی

إقرأ أيضاً:

العراق… 22 عاما بين “جمهورية الخوف” و”دولة المافيا” انتصار الأعراف السياسية للمحاصصة وتقسيم الغنائم

بقلم : د . إياد العنبر ..

سنتان بعد العشرين عاما على تغيير نظام الحكم في العراق، وهذه المرحلة شكلت ولادة جيل كامل، هو الآن في مرحلة الشباب. وجيل آخر، وأنا منهم، كان ينتظر لحظة سقوط الدكتاتورية، وكنا نحمل الآمال نحو مستقبل نظام سياسي جديد، ينسينا محنة العيش تحت ظل الطغيان والاستبداد والحرمان. وجيل ثالث عايش تجربة الجيلين وأكثر، وهو يرى أن أحلامه بالرفاهية والعدالة، والعيش في دولة تحترم كرامته وإنسانيته، وتهتم بمتطلباته أصبحت أضغاث أحلام، ولم تعد في العمر بقية حتى يشهد هذه الدولة المرجوة.

في مقال كتبه الدكتور جابر حبيب جابر في صحيفة "الشرق الأوسط" قبل 17 عاما، تحت عنوان: "5 سنوات بعد الحرب: التمثال الذي هوى.. الأمل الذي يتلاشى". لخص فيه توصيف لحظة سقوط رمزية حكم الدكتاتور: "كم كان عظيما وهائلا وصادما ذلك الحدث، حيث هوى التمثال على الأرض كصاحبه، معلنا أنه كان مجرد وهم، وأن (جمهورية الخوف) بنت عظمتها على الخوف، وعلى الانتظار... ولكن مجددا كان العراقيون بحاجة إلى من يعينهم على إسقاط التمثال، جاءت الدبابة الأميركية، وسحبت التمثال ليهوي، أعلن احتلال العراق في لحظة تحريره، فتوقف العراقيون عاجزين حتى هذه الساعة عن تعريف ما حدث". بسقوط تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس سقطت "جمهورية الخوف"، والتي وصفها كنعان مكية في كتابه الذي يحمل العنوان ذاته، ويُعد وثيقة تاريخية، لنمطية إدارة الدولة الدكتاتورية لمنظومة العنف والإرهاب، إذ كان شاهدا على حقبة ملأى بالألم والمآسي من تاريخ العراق المعاصر. يقول مكية في مقدمة كتابه: "إن الخوف، لم يكن أمرا ثانويا أو عَرَضيا، مثلما في أغلب الدول (العادية)، بل أصبح الخوف جزءا تكوينيا من مكونات الأمة العراقية". وبسبب ممارسات العنف من القتل والتهجير "كان (النظام) يغرس في كل من الضحية والجلاد القيم ذاتها، التي يعيش ويحكم من خلالها. فعلى مدار ربع قرن من الزمان، جرت عمليات إرساء الحكم على مبادئ من عدم الثقة، والشك، والتآمرية، والخيانة التي لم تترك بدورها أحدا إلا وأصابته بعدواها" user

مقالات مشابهة

  • العراق… 22 عاما بين “جمهورية الخوف” و”دولة المافيا” انتصار الأعراف السياسية للمحاصصة وتقسيم الغنائم
  • بديل “إكس” تستعير واحدة من أبرز ميزاتها على منصتها
  • مصدر مطلع:المحكمة الاتحادية تؤجل البت في دعوتي رئيسي الجمهورية والوزراء بشأن اتفاقية خور عبدالله
  • العراق.. قرار هام من المحكمة الاتحادية العليا يخص الكويت
  • المحكمة الاتحادية تؤجل البت في دعوى السوداني ورشيد بشأن اتفاقية خور عبدالله
  • الإطار يسعى في الانتخابات المقبلة لتحقيق “الاندماج الوحدوي بين العراق وإيران”
  • ترويج قبل الترشيح.. حماس انتخابي سابق لأوانه في العراق
  • نائب وزير “البيئة” يضع حجر الأساس لمشروع الزراعة الذكية في الرياض
  • رشيد والسوداني “زعلانين” على وفاة البابا
  • نائب: السفير العراقي في الكويت حاصل على جنسيتها وتعيينه بالمنصب “كلك”