الصندوق السعودي للتنمية يوقع اتفاقيتي قرضين لدعم البنية التحتية في سيشل
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الرياض - مباشر: وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، اليوم الجمعة، مع وزير المالية والتخطيط الوطني والتجارة في جمهورية سيشل نادر حسن؛ اتفاقيتي قرضين تنمويين مقدّمة من الصندوق بقيمة 25 مليون دولار، لتمويل مشروع الإسكان الاجتماعي ومشروع إعادة بناء مدرسة لاديقي في جمهورية سيشل.
وتهدف الاتفاقية الأولى، إلى تمويل مشروع الإسكان الاجتماعي بقيمة 15 مليون دولار، وذلك لإنشاء المباني السكنية للأسر ذات الدخل المحدود في مختلف مناطق سيشل، كما ستشتمل مواقع الإسكان على مرافق وخدمات عامة، وأعمال المياه والصرف الصحي، وسيسهم المشروع في تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي وتحسين العيش والمعيشة للأسر ذات الدخل المحدود، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس".
فيما تهدف الاتفاقية الثانية، إلى تمويل مشروع إعادة بناء مدرسة لاديقي بقيمة 10 ملايين دولار، للإسهام في توفير بيئة تعليمية حديثة في الجمهورية، وذلك من خلال إعادة بناء المدرسة بمرافقٍ داخلية جديدة، بالإضافة إلى إنشاء مرافق خارجية تشتمل على صالات لكافة الأنشطة الرياضية، فضلًا عن منطقة المواقف وأعمال المياه والصرف الصحي.
وتأتي هاتان الاتفاقيتان للإسهام في الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتمثّل في التعليم الجيد، والهدف العاشر المتمثّل في الحد من أوجه عدم المساواة، وكذلك الهدف الحادي عشر المتمثّل في مدن ومجتمعات محلية مستدامة، كما تُعد هذه الخطوة تجسيدًا لحرص الصندوق على الإسهام في التغلّب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، فضلًا عن أهمية التعاون والتضامن الدولي لتحقيق التنمية المستدامة في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في سيشل.
ويذكر أنه قدّم الصندوق السعودي للتنمية منذ تأسيسه في عام 1974م، أكثر من 700 مشروع وبرنامج إنمائي بقيمة تتجاوز 18.7 مليار دولار في أكثر من 90 دولة حول العالم، كما تمثّل نسبة الدعم لقارة أفريقيا حوالي 57% من إجمالي تمويل الصندوق، لتصل المشروعات والبرامج الإنمائية المموّلة في أفريقيا أكثر من 400 مشروع وبرنامج إنمائي في 46 دولة أفريقية بقيمة تتجاوز 10.7 مليارات دولار، للإسهام في دعم الوصول إلى استدامة شاملة في مختلف القطاعات الحيوية.
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
البرنامج السعودي لإعمار اليمن.. 264 مشروعًا لدعم القطاعات الحيوية
تُسهم المشاريع والمبادرات التنموية المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم سُبل العيش والمعيشة، وتعزيز الصمود الريفي، والاستثمار في رأس المال البشري، والتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات.
وتُعنى المشاريع والمبادرات التنموية بالمساهمة في بناء قدرات المجتمعات المحلية في مختلف المجالات، وتقديم الدعم التدريبي والاستشاري والتأهيلي للكوادر في العديد من القطاعات الحيوية.
أخبار متعلقة رئيس "الغذاء والدواء" يبحث تعزيز التعاون مع مسؤولين في اليابانهيئة الصحفيين توقع اتفاقية شراكة مع الجامعة الإلكترونية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن - واسالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمنوقدّمَ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع دعم سبل العيش، بالتعاون مع وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في اليمن؛ دعمًا للفئات المتضررة عبر طُرق مبتكرة لاستعادة سبل المعيشة الريفية، وتعزيز صمود المجتمعات المحلية.
ويسهم المشروع في دعم قطاعات الأمن الغذائي: الزراعة والثروة السمكية والثروة الحيوانية، وذلك لأهمية القطاعات الأكثر حساسية للصدمات البيئية والاقتصادية، ويهدف المشروع إلى توفير مصادر دخل مستدامة، وتعزيز الإنتاج المحلي؛ ما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية في اليمن.المبادرات التنمويةويُسهم مشروع دعم سبل العيش في توفير أكثر من 13 ألف فرصة عمل للمستفيدين من المشروع، إذ تركز البرامج والمبادرات التنموية التي يقدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على المساهمة في بناء القدرات واستثمار الطاقات لتحسين الحياة اليومية في بناء مستقبل واعد.
وتأتي البرامج والمبادرات التنموية ضمن 264 مشروعًا ومبادرة، قدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في ثمانية قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.