أكّد نبيل عمّار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، ونظيرته الجنوب افريقية غريس ناليدي باندور لدى اشرافهما اليوم الجمعة بريتوريا، على الدورة الثانية من المشاورات السياسية والدبلوماسية رفيعة المستوى بين الجمهورية التونسية وجمهورية جنوب إفريقيا، على مزيد تعزيز التشاور حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما شدّدا على أهمية تفعيل منطقة التجارة الحرّة القارية الإفريقية كشرط أساسي لتحقيق التنمية في افريقيا، عبر ما توفره من فرص لتطوير التبادل التجاري بين بلدان القارة. وتباحثا كذلك حول أهمية التعاون في المجال الطبي على المستويين الثنائي والقارّي.

أما بالنسبة الى المسائل الدولية، فقد أكّد الوزيران على أن الإنسانية تواجه اليوم تحدّيات وجودية تهدّد بقائها لاسيّما بسبب التغييرات المناخية، من خلال الكوارث الطبيعية في إفريقيا والعالم.

وشدّدا على تمسّكهما بتغيير وإصلاح منظمة الأمم المتحدة لتكون أكثر ديمقراطية وتمثيلية وفعالية، وقادرة على إرساء نظام عالمي أكثر إنصافا تسوده التنمية والرفاهية المشتركة والإستقرار والسلام الدائم، مجدّدين دعم بلديهما لقضية الشعب الفلسطيني ومبرزين ضرورة تسريع مسار السلام بالشرق الأوسط بهدف إيجاد حلّ دائم لهذا الصّراع.

من جهة أخرى، استعرض الوزيران نتائج الدورة 15 الأخيرة لقمّة البريكس المنعقدة بساندتون (جنوب إفريقيا)، مؤكّدين على أهمية هذا التكتل وضرورة تعميق الشراكة بينه وبين البلدان الإفريقية.

ويؤدّي وزير الشؤون الخارجية زيارة عمل إلى جنوب إفريقيا لترؤس الوفد التونسي في الدورة الثانية من المشاورات السياسية والدبلوماسية رفيعة المستوى بين الجمهورية التونسية وجمهورية جنوب إفريقيا، المنعقدة اليوم الجمعة ببريتوريا.

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

قيادي بـ«مصر أكتوبر»: تعزيز الهوية الوطنية ركيزة لتحقيق التنمية

أكد  المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، أن هناك ضرورة لغرس القيم الوطنية والانتماء بين أفراد المجتمع المصري لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد، وذلك من أجل  خلق مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواجهة التحديات

الهوية الوطنية أساس للتماسك الاجتماعي

وأكد نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الهوية الوطنية تتعدى كونها مجرد ارتباط جغرافي، فهي تشكل القيم والمبادئ التي تجمع أفراد المجتمع على هدف واحد، وهو تحقيق التقدم والاستقرار.

وأوضح  أن تعزيز الهوية الوطنية يخلق جبهة داخلية قوية قادرة على تجاوز الأزمات والتحديات المختلفة، مشيرا إلى أهمية  المؤسسات التعليمية والثقافية في غرس هذه القيم في الأجيال الناشئة.

وتابع: «تعزيز الهوية الوطنية ليس فقط وسيلة لتعزيز الانتماء، بل هو أيضا حماية للمجتمع من الثقافات الدخيلة والتيارات الفكرية المتطرفة، كما أن  العمل على تعزيز الهوية الوطنية يساهم في استقرار الدولة ويمنحها القدرة على التعامل مع الأزمات المختلفة، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية والاجتماعية».

مقالات مشابهة

  • النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية
  • وزيرا التنمية المحلية والعمل يبحثان التعاون في تنفيذ أهداف مبادرة "بداية جديدة"
  • وزير الكهرباء: نعتمد على القطاع الخاص بمشروعات الهيدروجين الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة
  • اليوم.. البابا تواضروس الثاني يستقبل وفدًا من مجلسي كنائس جنوب إفريقيا وأمريكا
  • قيادي بـ«مصر أكتوبر»: تعزيز الهوية الوطنية ركيزة لتحقيق التنمية
  • مدبولي: نحن أمام تحديات غير تقليدية تستلزم التعامل بأساليب مستحدثة لتحقيق التنمية
  • وزير الأوقاف يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية ووفدًا من مجلس كنائس جنوب إفريقيا
  • وزير خارجية فرنسا: ندعم الجيش اللبناني للحفاظ على الوحدة الوطنية (فيديو)
  • وزير خارجية فرنسا: هناك حلول دبلوماسية في لبنان
  • الاستثمار: الكوميسا بالنسبة لمصر حجر الزاوية في استراتيجية تعزيز النمو الشامل والتكامل الإقليمي